يَأتِهِ مِنَ الدُّنيا إلّا ما قُدِّرَ لَهُ . ۱
۲۵۳۹.عنه صلى الله عليه و آله :مَن كانَتِ الآخِرَةُ هَمَّهُ وسَدَمَهُ ۲ ، لَها يَشخَصُ وإيّاها يَنوي ؛ جَعَلَ اللّهُ عز و جل الغِنى في قَلبِهِ ، وجَمَعَ عَلَيهِ ضَيعَتَهُ ۳ ، وأتَتهُ الدُّنيا وهِيَ صاغِرَةٌ . ۴
۲۵۴۰.عنه صلى الله عليه و آله :مَن جَعَلَ الهُمومَ هَمّا واحِدا هَمَّ آخِرَتِهِ ، كَفاهُ اللّهُ هَمَّ دُنياهُ ، ومَن تَشَعَّبَت بِهِ الهُمومُ في أحوالِ الدُّنيا لَم يُبالِ اللّهُ في أيِّ أودِيَتِها هَلَكَ . ۵
۲۵۴۱.عنه صلى الله عليه و آله :مَن أصبَحَ وأمسى وَالآخِرَةُ أكبَرُ هَمِّهِ جَعَلَ اللّهُ لَهُ الغِنى في قَلبِهِ ، وجَمَعَ لَهُ أمرَهُ ، ولَم يَخرُج مِنَ الدُّنيا حَتّى يَستَكمِلَ رِزقَهُ . ۶
۲۵۴۲.عنه صلى الله عليه و آله :تَفَرَّغوا مِن هُمومِ الدُّنيا مَا استَطَعتُم ؛ فَإِنَّهُ مَن كانَتِ الدُّنيا أكبَرَهَمِّهِ أفشَى اللّهُ ضَيعَتَهُ ، وجَعَلَ فَقرَهُ بَينَ عَينَيهِ ، ومَن كانَتِ الآخِرَةُ أكبَرَ هَمِّهِ جَمَعَ اللّهُ لَهُ اُمورَهُ ، وجَعَلَ غِناهُ في قَلبِهِ . ۷
۲۵۴۳.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ العَبدَ إن كانَ هَمُّهُ الآخِرَةَ كَفَّ اللّهُ عَلَيهِ ضَيعَتَهُ وجَعَلَ غِناهُ فيقَلبِهِ ، وإن كانَ هَمُّهُ الدُّنيا أفشَى اللّهُ عَلَيهِ ضَيعَتَهُ وجَعَلَ فَقرَهُ بَينَ عَينَيهِ ؛ فَلا يُمسي إلّا فَقيرا ولا يُصبِحُ إلّا فَقيرا . ۸
۲۵۴۴.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ تَعالى يَقولُ : يَابنَ آدَمَ ، تَفَرَّغ لِعِبادَتي أَملَأ صَدرَكَ غِنىً وأسُدَّفَقرَكَ ، وإلّا
1.سنن الترمذي : ج ۴ ص ۶۴۲ ح ۲۴۶۵ عن أنس .
2.السَّدَم : اللّهَج والولوع بالشيء (النهاية : ج ۲ ص ۳۵۵ «سدم») .
3.الضَّيعة : ما يكون منه معاشه ، كالصنعة والتجارة والزراعة (النهاية : ج ۳ ص ۱۰۸ «ضيع») .
4.المعجم الأوسط : ج ۶ ص ۱۲۳ ح ۵۹۹۰ وج ۸ ص ۳۶۴ ح ۸۸۸۲ كلاهما عن أنس .
5.سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۹۵ ح ۲۵۷ و ج۲ ص ۱۳۷۵ ح ۴۱۰۶ كلاهما عن عبد اللّه بن مسعود .
6.ثواب الأعمال : ص ۲۰۱ ح ۱ عن ابن أبي يعفور عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۱۰۴ ح ۹۶ .
7.المعجم الأوسط : ج ۵ ص ۱۸۶ ح ۵۰۲۵ عن أبي الدرداء .
8.الزهد لابن حنبل : ص ۴۲ عن الحسن .