471
حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الثّانی

۱ / ۶

خَصائِصُ أبناءِ الآخِرَةِ

الكتاب

«تِلْكَ الدَّارُ الْأَخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِى الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَ الْعَـقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ » . ۱

الحديث

۲۵۲۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في قَولِ اللّهِ عز و جل : «تِلْكَ الدَّارُ الْاخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّافِى الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا» ـ: التَّجَبُّرُ فِي الأَرضِ وَالأَخذُ بِغَيرِ الحَقِّ . ۲

۲۵۳۰.الأمالي للطوسي عن عبد اللّه بن مسعود :نَعى إلَينا حَبيبُنا ونَبِيُّنا صلى الله عليه و آله نَفسَهُ ـ فَبِأَبيواُمّي ونَفسي لَهُ الفِداءُ! ـ قَبلَ مَوتِهِ بِشَهرٍ ، فَلَمّا دَنَا الفِراقُ جَمَعَنا في بَيتٍ فَنَظَرَ إلَينا فَدَمَعَت عَيناهُ ، ثُمَّ قالَ : مَرحَبا بِكُم ، حَيّاكُمُ اللّهُ ، حَفِظَكُمُ اللّهُ ، نَصَرَكُمُ اللّهُ ، نَفَعَكُمُ اللّهُ ، هَداكُمُ اللّهُ ، وَفَّقَكُمُ اللّهُ ، سَلَّمَكُمُ اللّهُ ، قَبِلَكُمُ اللّهُ ، رَزَقَكُمُ اللّهُ ، رَفَعَكُمُ اللّهُ!
اُوصيكُم بِتَقوَى اللّهِ ، واُوصِي اللّهَ بِكُم إنّي لَكُم نَذيرٌ مُبينٌ ، ألّا تَعلوا عَلَى اللّهِ في عِبادِهِ وبِلادِهِ ؛ فَإِنَّ اللّهَ تَعالى قالَ لي ولَكُم : «تِلْكَ الدَّارُ الْاخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِى الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَ الْعَـقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ» وقالَ سُبحانَهُ : «أَلَيْسَ فِى جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْمُتَكَبِّرِينَ» ۳ . ۴

۲۵۳۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن أرادَ الآخِرَةَ تَرَكَ زينَةَ الدُّنيا ؛ فَمَن فَعَلَ ذلِكَ فَقَدِ استَحيامِن اللّهِ

1.القصص : ۸۳ .

2.تاريخ دمشق : ج ۶۵ ص ۱۲۱ عن أبي هريرة .

3.الزمر : ۶۰ .

4.الأمالي للطوسي : ص ۲۰۷ ح ۳۵۴ ، بحار الأنوار : ج ۲۲ ص ۴۵۵ ح ۱ .


حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الثّانی
470

۱ / ۵

كونوا من أبناء الآخرة

۲۵۲۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أيُّهَا النّاسُ ، كونوا مِن أبناءِ الآخِرَةِ ولا تَكونوا مِن أبناءِ الدُّنيا ؛ فَإِنَّ كُلَّ اُمٍّ يَتبَعُها وَلَدُها . . . فَاعمَلوا وأنتُم مِنَ اللّهِ عَلى حَذَرٍ ، وَاعلَموا أنَّكُم مَعروضونَ عَلى أعمالِكُم وأنَّكُم مُلاقُو اللّهِ لابُدَّ مِنهُ «فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُو * وَ مَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ» ۱ . ۲

۲۵۲۷.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ لِلدُّنيا أبناءً ولِلآخِرَةِ أبناءً ، فَكونوا مِن أبناءِ الآخِرَةِ ولا تَكونوامِن أبناءِ الدُّنيا ؛ فَإِنَّ كُلَّ وَلَدٍ يَتبَعُ بِاُمِّهِ ، وإنَّ الدُّنيا قَد تَرَحَّلَت مُدبِرَةً ، وَالآخِرَةَ قَد تَجَمَّلَت مُقبِلَةً . ۳

۲۵۲۸.عنه صلى الله عليه و آله :هذِهِ الدُّنيا قَدِ ارتَحَلَت مُدبِرَةً وهذِهِ الآخِرَةُ قَدِ ارتَحَلَت مُقبِلَةً ولِكُلِّ واحِدَةٍ مِنهُما بَنونَ ؛ فَإِنِ استَطَعتُم أن تَكونوا مِن أبناءِ الآخِرَةِ ولا تَكونوا مِن أبناءِ الدُّنيا فَافعَلوا ؛ فَإِنَّكُمُ اليَومَ في دارِ عَمَلٍ ولا حِسابَ ، وأنتُم غَدا في دارِ حِسابٍ ولا عَمَلَ . ۴

1.الزلزلة : ۷ و ۸ .

2.حلية الأولياء : ج ۱ ص ۲۶۵ عن شداد بن أوس وراجع : غرر الحكم : ح ۷۱۹۴ .

3.إرشاد القلوب : ص ۲۱ .

4.الخصال : ص۵۱ ح۶۲ عن جابر بن عبد اللّه ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۹۱ ح ۶۳ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الثّانی
    سایر پدیدآورندگان :
    لجنةٍ من المحققين
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 6605
صفحه از 686
پرینت  ارسال به