467
حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الثّانی

اللّهِ! وَاستَعينوا بِاللّهِ رَبِّكُم . ۱

۱ / ۳

خَصائِصُ الآخِرَةِ

أ ـ دارُ البَقاءِ

۲۵۱۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا أهلَ الخُلودِ ، يا أهلَ البَقاءِ ، إنَّكُم لَم تُخلَقوا لِلفَناءِ ، وإنَّما تُنقَلونَ مِن دارٍ إلى دارٍ ، كَما نُقِلتُم مِنَ الأَصلابِ إلَى الأَرحامِ ، ومِنَ الأَرحامِ إلَى الدُّنيا ، ومِنَ الدُّنيا إلَى القُبورِ ، ومِنَ القُبورِ إلَى المَوقف ، ومِنَ المَوقِفِ إلَى الخُلودِ فِي الجَنَّةِ أوِ النّارِ . ۲

۲۵۱۳.عنه صلى الله عليه و آله :يا عَجَبا كُلَّ العَجَبِ لِلمُصَدِّقِ بِدارِ الخُلودِ وهُوَ يَسعى لِدارِ الغُرورِ! ۳

ب ـ دارُ الحَقِّ

الكتاب

«ذَ لِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَن شَآءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَـأبًا » . ۴

الحديث

۲۵۱۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في خُطبَةٍ لَهُ ـ: أيُّهَا النّاسُ ، إنَّمَا الدُّنيا عَرَضٌ ۵ حاضِرٌ يَأكُلُ مِنهَا البَرُّ

1.الفردوس : ج ۴ ص ۱۴۸ ح ۶۴۵۶ عن عمر .

2.فردوس الأخبار : ج ۵ ص ۳۹۲ ح ۸۲۶۱ ، الفردوس : ج ۵ ص ۲۹۷ ح ۸۲۳۷ وليس فيه «ومن القبور إلى الموقف» وكلاهما عن أبي هريرة .

3.مسند الشهاب : ج ۱ ص ۳۴۸ ، ح ۵۹۵ عن أبي جعفر عبد اللّه بن مسور الهاشمي ؛ المحاسن : ج ۱ ص ۳۷۷ ح ۸۳۱ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۱۸۴ ح ۱۰ .

4.النبأ : ۳۹ .

5.العَرَض ـ بالتحريك ـ : متاع الدنيا و حُطامها (النهاية : ج ۳ ص ۲۱۴ «عرض») .


حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الثّانی
466

«انظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَ لَلْأَخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَـتٍ وَ أَكْبَرُ تَفْضِيلاً » . ۱

«وَ إِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَ مُلْكًا كَبِيرًا » . ۲

الحديث

۲۵۰۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :وَاللّهِ مَا الدُّنيا فِي الآخِرَةِ إلّا مِثلُما يَجعَلُ أحَدُكُم إصبَعَهُ هذِهِ ۳ فِي اليَمِّ ، فَليَنظُر بِمَ تَرجِعُ! ۴

۲۵۰۹.المستدرك على الصحيحين عن المستورد :كُنّا عِندَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله فَتَذاكَرُوا الدُّنيا وَالآخِرَةَ ، فَقالَ بَعضُهُم : إنَّمَا الدُّنيا بَلاغٌ لِلآخِرَةِ ، فيهَا العَمَلُ وفيهَا الصَّلاةُ وفيهَا الزَّكاةُ . وقالَت طائِفَةٌ مِنهُم : الآخِرَةُ فيهَا الجَنَّةُ . وقالوا ما شاءَ اللّهُ .
فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَا الدُّنيا فِي الآخِرَةِ إلّا كَما يَمشي أحَدُكُم إلَى اليَمِّ فَأَدخَلَ إصبَعَهُ فيهِ ؛ فَما خَرَجَ مِنهُ فَهِيَ الدُّنيا . ۵

۲۵۱۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما أخَذَتِ الدُّنيا مِنَ الآخِرَةِ إلّا كَما أخَذَ مِخيَطٌ غُرِسَ فِي البَحرِ مِن مائِهِ. ۶

۲۵۱۱.عنه صلى الله عليه و آله :مَثَلُكُم أيُّهَا الاُمَّةُ كَمَثَلِ عَسكَرٍ قَد سارَ أوَّلُهُم ونودِيَ بِالرَّحيلِ ؛ فَما أسرَعَ ما يَلحَقُ آخِرُهُم بِأَوَّلِهِم! وَاللّهِ مَا الدُّنيا مِنَ الآخِرَةِ إلّا كَنَفحَةِ ۷ أرنَبٍ ، الجِدَّ الجِدَّ عِبادَ

1.الإسراء : ۲۱ .

2.الإنسان : ۲۰ .

3.أي السبّابة ، فقد جاء في المصدر بعد كلمة هذه : «وأشار يحيى بالسبّابة» ويحيى هو ابن سعيد ، من رجال سند الرواية .

4.صحيح مسلم : ج ۴ ص ۲۱۹۳ ح ۵۵ عن مستورد أخي بني فهر ؛ مشكاة الأنوار : ص ۴۶۷ ح ۱۵۵۸ ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۱۱۹ ح ۱۱۰ .

5.المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۳۵۵ ح ۷۸۹۸ .

6.المعجم الكبير : ج ۲۰ ص ۳۰۸ ح ۷۳۳ عن المستورد .

7.كذا في المصدر بالحاء المهملة ، والظاهر أنّها مصحّفة عن «نفجة» بالجيم ، قال ابن الأثير : كنفجة أرنب : أي كوثبته من مَجثَمه ، يريد تقليل مدّتها (النهاية : ج ۵ ص ۸۸ «نفج») .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الثّانی
    سایر پدیدآورندگان :
    لجنةٍ من المحققين
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 6271
صفحه از 686
پرینت  ارسال به