الفصل الأوّل : الآخرة
۱ / ۱
تَسمِيَةُ الآخِرَةِ
۲۵۰۷.علل الشرائع عن يزيد بن سلام :أنَّه سَألَ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَقالَ لَهُ : أخبِرني لِمَ سُمِّيَتِ الآخِرَةُ آخِرَةً؟
قالَ[ صلى الله عليه و آله ] : لِأَنَّها مُتَأَخِّرَةٌ تَجيءُ مِن بَعدِ الدُّنيا ، لا توصَفُ سِنينُها ، ۱ ولا تُحصى أيّامُها ، ولا يَموتُ سُكّانُها . ۲
۱ / ۲
المُقارَنَةُ بَينَ الآخِرةِ وَالدُّنيا
الكتاب
«فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّآ أُخْفِىَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَآءَم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ » . ۳
1.في المصدر : «سنيها» ، والتصويب من بحار الأنوار . قال ابن الأثير : تجمع السنة على سنَهات وسَنَوات ، فإذا جمعتها جمع الصحّة كسرت السين فقلت : سِنون وسِنين ، وبعضهم يضمّها ، ومنهم من يقول : سِنين على كلّ حال في الرفع والنصب والجرّ ويجعل الإعراب على النون الأخيرة ، فإذا أضفتها على الأول حذفت نون الجمع للإضافة وعلى الثاني لا تحذفها فتقول : سِني زيد وسنينُ زيد (النهاية : ج ۲ ص ۴۱۴ «سنه») .
2.علل الشرائع : ص ۴۷۰ ح ۳۳ ، بحار الأنوار : ج ۹ ص ۳۰۵ ح ۸ .
3.السجدة : ۱۷ .