433
حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الثّانی

۲ / ۳

الإسلامُ يَجُبُّ ما قَبلَهُ

الكتاب

« قُل لِّلَّذِينَ كُفَرُواْ إِن يَنتَهُواْ يُغْفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ وَإِن يَعُودُواْ فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الأَْوَّلِينَ » . ۱

الحديث

۲۴۶۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الإسلامُ يَجُبُّ ما كانَ قَبلَهُ . ۲

۲۴۷۰.عنه صلى الله عليه و آله :إذا أسلَمَ العَبدُ فَحَسُنَ إسلامُهُ، يُكَفِّرُ اللّهُ عَنهُ كُلَّ سَيِّئَةٍ كانَ أزلَفَها ، وكانَ بَعدَ ذلكَ القِصاصُ . ۳

۲۴۷۱.عنه صلى الله عليه و آله :أما عَلِمتَ أنّ الإسلامَ يَهدِمُ ما كانَ قَبلَهُ ، وأنّ الهِجرَةَ تَهدِمُ ما كانَ قَبلَها ، وأنّ الحَجَّ يَهدِمُ ما كانَ قَبلَهُ؟! ۴

۲۴۷۲.عنه صلى الله عليه و آله :مَن أحسَنَ في الإسلامِ لَم يُؤاخَذْ بما عَمِلَ في الجاهليَّةِ ، ومَن أساءَ في الإسلامِ اُخِذَ بِالأوَّلِ والآخِرِ . ۵

۲ / ۴

تَفسيرُ الإسلامِ وَالمُسلِم

۲۴۷۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الإسلامُ أن تُسلِمَ وَجهَكَ للّهِِ عز و جل ، وأن تَشهَدَ أن لا إلَهَ إلّا اللّهُ . ۶

1.الأنفال : ۳۸.

2.كنز العمّال : ج ۱ ص ۶۶ ح ۲۴۳ نقلاً عن ابن سعد عن الزبير و عن جبير بن مطعم .

3.كنز العمّال : ج ۱ ص ۶۹ ح ۲۶۵ عن أبي سعيد .

4.كنز العمّال : ج ۱ ص ۶۷ ح ۲۴۷ عن عمرو بن العاص .

5.الكافي : ج ۲ ص ۴۶۱ ح ۲ عن فضيل بن عياض عن الإمام الصادق عليه السلام .

6.كنز العمّال : ج ۱ ص ۳۲ ح ۳۹ عن ابن عبّاس .


حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الثّانی
432

«الصِّراطَ المُستَقيمَ» يَعنِي دِينَ الإسلامِ؛ لأنَّ كُلَّ دِينٍ غيرَ الإسلامِ فَلَيسَ بِمُستَقيمٍ الذي ليسَ فيهِ التَّوحيدُ «صِراطَ الذينَ أنْعَمْتَ علَيهِم» يَعنِي بهِ النَبِيِّينَ والمُؤمِنِينَ الذينَ أنعَمَ اللّهُ علَيهِم بِالإسلامِ والنبوَّةِ «غَيرِ المَغْضوبِ علَيهِم» يقولُ : أرشِدْنا غَيرَ دِينِ هؤلاءِ الذينَ غَضِبتَ علَيهِم وهُمُ اليَهودُ «ولا الضّالِّينَ» ۱ وهُمُ النَّصارى . ۲

۲ / ۲

الإسلامُ يَعلُو ولا يُعلى علَيهِ

الكتاب

« هُوَ الَّذِى أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ » . ۳

الحديث

۲۴۶۶.عنه صلى الله عليه و آله :الإسلامُ يَعلُو ولا يُعلى علَيهِ . ۴

۲۴۶۷.عنه صلى الله عليه و آله :الإسلامُ يَزِيدُ ولا يَنقُصُ . ۵

۲۴۶۸.عنه صلى الله عليه و آله :لا يَبقى عَلى ظَهرِ الأرضِ بَيتُ مَدَرٍ ولا وَبَرٍ إلّا أدخَلَ اللّهُ علَيهِم كَلِمَةَ الإسلامِ بِعِزِّ عزيزٍ وبِذُلِّ ذَليلٍ ، إمّا يُعِزُّهُم اللّهُ فَيَجعَلُهُم مِن أهلِها ، أو يُذِلُّهُم فَيَدِينُونَ لَها . ۶

1.الفاتحة : ۶، ۷ .

2.الدرّ المنثور : ج ۱ ص ۲۵ عن إبن عبّاس .

3.التوبة : ۳۳.

4.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۳۳۴ ح ۵۷۱۹ ، بحار الأنوار : ج ۳۹ ص ۴۷ ح ۱۵ ؛ كنز العمّال : ج۱ ص۶۶ ح۲۴۶ نقلاً عن الضياء عن عائذ بن عمر وليس فيه «عليه» .

5.كنز العمّال : ج ۱ ص ۶۶ ح ۲۴۵ عن معاذ .

6.كنز العمّال : ج ۱ ص ۹۸ ح ۴۳۷ عن أبي ذرّ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الثّانی
    سایر پدیدآورندگان :
    لجنةٍ من المحققين
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 6035
صفحه از 686
پرینت  ارسال به