الفصل السادس : هجرة النّبيّ
۶ / ۱
الهِجرَةُ إلَى المَدينَةِ
الكتاب
« وَ اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَ اهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلاً » . ۱
الحديث
۲۲۰۵.بحار الأنوار :كانَت الهِجرَةُ سَنَةَ أربَعَ عَشرَةَ مِن المَبعَثِ، وهِيَ سَنَةُ أربَعٍ وثَلاثينَ مِن مُلكِ كِسرى پرويز ، سنةَ تِسعٍ لِهِرَقلَ ۲ ، وأوّلُ هذهِ السَّنَةِ المُحرَّمُ . وكانَ رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله مُقيما بمَكّةَ لَم يَخرُجْ مِنها ، وقَد كانَ جَماعَةٌ خَرَجوا في ذي الحجّةِ ، وقالَ محمّدُ بنُ كعبِ القُرَظيّ : اجتَمَعَ قُرَيشٌ على بابِهِ وقالوا : إنّ محمّدا يَزعُمُ أ نَّكم إن بايَعتُموهُ كُنتُم مُلوكَ العَرَبِ والعَجَمِ ، ثُمّ بُعِثتُم بَعدَ مَوتِكُم فجُعِلَ لَكُم جِنانٌ كجِنانِ الأرضِ ، وإن لَم تَفعَلوا كانَ لَكُم مِنهُ الذَّبحُ ثُمّ بُعِثتُم بَعدَ مَوتِكُم فجُعِلَت لَكُم نارٌ تُحرَقونَ بِها .