لَخَليقانِ لَها وإنَّهُ لَمِن أحَبِّ النّاسِ إلَيَ آلاً ۱ ، فَاُوصيكُم بِاُسامَةَ خَيرا . ۲
ه ـ حِمايةُ المُستضعفينَ
الكتاب
«وَ اصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَوةِ وَ الْعَشِىِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَ لَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَوةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَ اتَّبَعَ هَوَاهُ وَ كَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا» . ۳
«وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَوةِ وَالْعَشِىِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِم مِّن شَىْ ءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِم مِّن شَىْ ءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّــلِمِينَ» . ۴
الحديث
۲۱۸۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أبغونِي الضُّعَفاءَ، فَإنَّما تُرزَقُونَ وتُنصَرونَ بِضُعَفائِكُم . ۵
۲۱۹۰.عنه صلى الله عليه و آله :ألا اُخبِرُكُم بِشَرِّ عِبادِ اللّهِ ؟ الفَظُّ المُتَكبِّرُ، ألا اُخبِرُكم بِخَيرِ عِبادِ اللّهِ ؟ الضَّعيفُ المُستَضعَفُ . ۶
۲۱۹۱.الإمام عليّ عليه السلام :[قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ] : ألا ومَنِ استَخَفَّ بِفَقيرٍ مُسلمٍ فَقدِ استَخَفَّ بِحَقِّ اللّهِ ،
1.الآل : اسم وهو تمييز لقوله : «أحب» . وقد ضبطت في جميع النسخ المطبوعة والمحققة للكتاب هكذا «آلاً» ، لكن احتمل البعض أن تكون حرف تنبيه «ألا» وقد دخل على الفعل «فاُوصيكم» .
2.الطبقات الكبرى : ج ۲ ص ۲۴۹ .
3.الكهف : ۲۸.
4.الأنعام : ۵۲ . كان سبب نزولها أنّه كان بالمدينة قوم فقراء مؤمنون يسمَّون أصحاب الصُّفّة، وكان رسول اللّه صلى الله عليه و آله يتعاهدهم بنفسه ويقرّبهم ويَقعد معهم ويؤنسهم ، وكان إذا جاء الأغنياء والمترفون ينكرون عليه ذلك ، ويقولوا له : اطرُدهم عنك ، ... فقال رجل من الأنصار يوما وقد لَزِق رجل من أصحابه به يحدّثه ، فقال الأنصاريّ : اطرُد هؤلاء عنك! فأنزل اللّه : «وَلَا تَطْرُدِ ...» ، بحار الأنوار : ج ۷۲ ص ۳۸ ملخّصا.
5.سنن أبي داوود : ج ۳ ص ۳۲ ح ۲۵۹۴ عن أبي الدرداء .
6.كنز العمّال : ج ۳ ص ۱۵۵ ح ۵۹۴۴ نقلاً عن مسند ابن حنبل عن حذيفة .