وَ فَصْلَ الْخِطَابِ * وَ هَلْ أَتَاكَ نَبَؤُاْ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُواْ الْمِحْرَابَ * إِذْ دَخَلُواْ عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُواْ لَا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُم بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَ اهْدِنَآ إِلَى سَوَآءِ الصِّرَ طِ * إِنَّ هَـذَآ أَخِى لَهُ تِسْعٌ وَ تِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِىَ نَعْجَةٌ وَ حِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَ عَزَّنِى فِى الْخِطَابِ * قَالَ لَقَدْ ظَـلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَ إِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الْخُلَطَـآءِ لَيَبْغِى بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَ عَمِلُواْ الصَّــلِحَـتِ وَ قَلِيلٌ مَّا هُمْ وَ ظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّـهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَ خَرَّ رَاكِعًا وَ أَنَابَ * فَغَفَرْنَا لَهُ ذَ لِكَ وَ إِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَى وَ حُسْنَ مَـئابٍ * يَـدَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَـكَ خَلِيفَةً فِى الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَ لَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُواْ يَوْمَ الْحِسَابِ» . ۱
« وَ لَقَدْ كَتَبْنَا فِى الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِىَ الصَّــلِحُونَ » . ۲
الحديث
۲۰۲۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أوحى اللّهُ عز و جل إلى داوودَ عليه السلام : يا داوودُ ، كما لا تَضيقُ الشَّمسُ على مَن جَلَسَ فيها كذلكَ لا تَضيقُ رَحمَتي على مَن دَخَلَ فيها ، وكما لا تَضُرُّ الطِّيرَةُ مَن لا يَتَطيَّرُ مِنها كذلكَ لا يَنجو مِن الفِتنَةِ المُتَطَيِّرونَ . ۳
۲۰۲۷.عنه صلى الله عليه و آله :كانَ داوودُ أعبَدَ البَشَرِ . ۴
۲۰۲۸.عنه صلى الله عليه و آله :كانَ النّاسُ يَعودُونَ داوودَ ويَظُنّونَ أنّ بهِ مَرَضا ، وما بهِ إلّا شِدَّةُ الخَوفِ مِن اللّهِ تعالى . ۵