الفصل الثّاني : الأنبياء قبل الإسلام

۲ / ۱

آدمُ

الكتاب

« يَـأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِى خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَ حِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَآءً وَاتَّقُواْ اللَّهَ الَّذِى تَسَآءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا » . ^۱

« وَ إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَئِكَةِ إِنِّى جَاعِلٌ فِى الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَ يَسْفِكُ الدِّمَآءَ وَ نَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَ نُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّى أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ * وَ عَلَّمَ ءَادَمَ الْأَسْمَآءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَئِكَةِ فَقَالَ أَ منبِـؤُنِى بِأَسْمَآءِ هَـؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَـدِقِينَ * قَالُواْ سُبْحَـنَكَ لَا عِلْمَ لَنَآ إِلَا مَا عَلَّمْتَنَآ إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ * قَالَ يَأَدَمُ أَمنبِئْهُم بِأَسْمَآئِهِمْ فَلَمَّآ أَمنبَأَهُم بِأَسْمَآئِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّى أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَـوَ تِ وَ الْأَرْضِ وَ أَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَ مَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ » . ^۲

الحديث

۱۹۹۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :النّاسُ وُلدُ آدَمَ عليه السلام ، وآدَمُ مِن تُرابٍ . ^۳

۱۹۸۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مِن أخلاقِ النَّبيِّينَ والصِّدِّيقينَ البَشاشَةُ إذا تَراءوا ، والمُصافَحَةُ إذا تَلاقوا . ^۱

۱۹۸۹.عنه صلى الله عليه و آله :حُبِّبَ إلَيَّ مِن الدُّنيا النِّساءُ والطِّيبُ ، وجُعِلَت قُرَّةُ عَيني في الصّلاةِ . ^۲

۱ / ۵

أولَى النّاسِ بالأنبياءِ

الكتاب

« إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَ هِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَـذَا النَّبِىُّ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ وَاللَّهُ وَلِىُّ الْمُؤْمِنِينَ » . ^۳

الحديث

۱۹۹۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أقرَبُ النّاسِ من دَرَجَةِ النُّبوّةِ أهلُ الجِهادِ وأهلُ العِلمِ ؛ لأنّ أهلَ الجِهادِ يُجاهِدونَ على ما جاءت بهِ الرُّسلُ ، وأمّا أهلُ العِلمِ فدَلَّوا النّاسَ على ما جاءت بهِ الأنبياءُ . ^۴