241
حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الثّانی

الفصل السّادس : خصائص المحبوبين عند اللّه

۶ / ۱

ميزانُ مَنزِلَةِ العَبدِ عِندَ اللّهِ

۱۹۰۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن كانَ يُحِبُّ أن يَعلَمَ مَنزِلَتَهُ عِندَ اللّهِ فَليَنظُر كَيفَ مَنزِلَةُ اللّهِ عِندَهُ ؛ فَإِنَّ اللّهَ يُنزِلُ العَبدَ مِنهُ حَيثُ أنزَلَهُ مِن نَفسِهِ . ۱

۱۹۰۸.عنه صلى الله عليه و آله :مَن أحَبَّ أن يَعلَمَ ما لَهُ عِندَ اللّهِ فَليَعلَم ما للّهِِ عِندَهُ . ۲

۶ / ۲

المَحَبَّةُ عِندَ أحِبّاءِ اللّهِ

۱۹۰۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا أحَبَّ اللّهُ العَبدَ نادى جِبريلَ : «إنَّ اللّهَ يُحِبُّ فُلانا فَأَحبِبهُ» ، فَيُحِبُّهُ جِبريلُ . فَيُنادي جِبريلُ في أهلِ السَّماءِ : «إنَّ اللّهَ يُحِبُّ فُلانا فَأَحِبّوهُ» ، فَيُحِبُّهُ أهلُ السَّماءِ ، ثُمَّ يوضَعُ لَهُ القَبولُ فِي الأَرضِ . ۳

1.المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۶۷۲ ح ۱۸۲۰ عن جابر بن عبداللّه ؛ إرشاد القلوب : ص ۶۰ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۱۶۳ ح ۴۲ .

2.المحاسن : ج ۱ ص ۳۹۲ ح ۸۷۷ عن السكوني عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۴۰ ؛ الفردوس : ج ۳ ص ۵۹۳ ح ۵۸۵۸ عن أنس وفيه «من أراد» بدل «من أحبّ» .

3.صحيح البخاري : ج ۳ ص ۱۱۷۵ ح ۳۰۳۷ عن أبي هريرة وراجع : إرشاد القلوب : ص ۱۷۰ .


حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الثّانی
240

فَقالَ : أسأَلُكَ عَن عَلامَةِ اللّهِ تَعالى فيمَن يُريدُ وعَلامَتِهِ فيمَن لا يُريدُ ؟
فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : كَيفَ أصبَحتَ ؟
قالَ : أصبَحتُ اُحِبُّ الخَيرَ ومَن يَعمَلُ بِهِ ، وإن عَمِلتُ بِهِ أيقَنتُ ثَوابَهُ ، وإن فاتَني مِنهُ شَيءٌ حَنَنتُ إلَيهِ .
فَقالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : هيهِ ، هذِهِ عَلامَةُ اللّهِ فيمَن يُريدُ ، وعَلامَتُهُ فيمَن لا يُريدُ أن لَو أرادَكَ لِلآخَرينَ ۱ لَهَيَّأَكَ لَها ثُمَّ لا يُبالي بِأَيِّ وادٍ هَلَكتَ . ۲

۵ / ۳

جَوامِعُ خَصائِصِ المُحِبّينَ للّه

۱۹۰۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في دُعاءِ الجَوشَنِ الكَبيرِ ـ: يا مَن إلَيهِ يَلجَأُ المُتَحَيِّرونَ ، يا مَن بِهِ يَستَأنِسُ المُريدونَ ، يا مَن بِهِ يَفتَخِرُ المُحِبّونَ . ۳

۱۹۰۶.الإمام عليّ عليه السلامـ في ذِكرِ حَديثِ مِعراجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ـ: قالَ اللّهُ تعالى : ... يا أحمَدُ ، لَيسَ كُلُّ مَن قالَ : «اُحِبُّ اللّهَ» أحَبَّني ، حَتّى يَأخُذَ قوتا ، ويَلبَسَ دونا ، ويَنامَ سُجودا ، ويُطيلَ قِياما ، ويَلزَمَ صَمتا ، ويَتَوَكَّلَ عَلَيَّ ، ويَبكِيَ كَثيرا ، ويُقِلَّ ضِحكا ، ويُخالِفَ هَواهُ، ويَتَّخِذَ المَسجِدَ بَيتا، وَالعِلمَ صاحِبا، وَالزُّهدَ جَليسا، وَالعُلَماءَ أحِبّاءَ ، وَالفُقَراءَ رُفَقاءَ ، ويَطلُبَ رِضايَ ، ويَفِرَّ مِنَ العاصينَ فِرارا ، ويَشغَلَ بِذِكرِي اشتِغالاً، ويُكثِرَ التَّسبيحَ دائِما، ويَكونَ بِالعَهدِ صادِقا، وبِالوَعدِ وافِيا، ويَكونَ قَلبُهُ طاهِرا، وفِي الصَّلاةِ ذاكِيا ۴ ، وفِي الفَرائِضِ مُجتَهِدا ، وفيما عِندي مِنَ الثَّوابِ راغِبا، ومِن عَذابي راهِبا، ولِأَحِبّائي قَريبا ۵ وجَليسا . ۶

1.في حلية الأولياء( ج ۱ ص ۷۶) والمعجم الكبير (ج۱۰ ص ۲۰۲ ح ۱۰۴۶۴) : «للاُخرى».

2.السنّة لابن أبي عاصم : ص ۱۸۰ ح ۴۱۵ .

3.البلد الأمين : ص ۴۰۶ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۳۸۹ .

4.كذا في المصدر ، وفي بحار الأنوار : «زاكيا» وهو الأصحّ .

5.في بحار الأنوار : «قرينا» ، وهو الأنسب .

6.إرشاد القلوب : ص ۱۹۹ ـ ۲۰۵ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۳۰ ح ۶ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الثّانی
    سایر پدیدآورندگان :
    لجنةٍ من المحققين
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 5952
صفحه از 686
پرینت  ارسال به