233
حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الثّانی

وَالخَيّالونَ ؛ وهُمُ المُستَكبِرونَ ، وَالَّذينَ يَكنِزونَ البَغضاءَ لِاءِخوانِهِم في صُدورِهِم فَإِذا لَقوهُم حَلَفوا لَهُم ، وَالَّذينَ إذا دُعوا إلَى اللّهِ ورَسولِهِ كانوا بِطاءً وإذا دُعوا إلَى الشَّيطانِ وأمرِهِ كانوا سِراعا ، وَالَّذينَ لا شَرِفَ لَهُم طَمَعٌ مِنَ الدُّنيا إلَا استَحَلّوهُ بِأَيمانِهِم وإن لَم يَكُن لَهُم بِذلِكَ حَقٌّ، وَالمَشّاؤونَ بِالنَّميمَةِ ، وَالمُفَرِّقونَ بَينَ الأَحِبَّةِ، وَالباغونَ البُرَآءَ الرُّخصَةَ. اُولئِكَ يَقذَرُهُمُ الرَّحمنُ عز و جل. ۱

۱۸۸۱.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ أبغَضَ الخَلقِ إلَى اللّهِ عز و جل العالِمُ يَزورُ العُمّالَ . ۲

۴ / ۴

ما يُبغِضُهُ اللّهُ

الكتاب

« لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَا مَن ظُـلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا » . ۳

«وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِى الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ» . ۴

« يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُواْ مَا لَا تَفْعَلُونَ » . ۵

الحديث

۱۸۸۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ . . . يُبغِضُ البُؤسَ وَالتَّباؤُسَ . ۶

۱۸۸۳.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ يُبغِضُ الوَسِخَ وَالشَّعثَ . ۷

1.تاريخ دمشق: ج ۷ ص ۸۶ ح ۱۶۲۲ و ۱۶۲۱ نحوه وكلاهما عن الوضين بن عطاء .

2.الفردوس : ج ۱ ص ۲۱۵ ح ۸۲۲ عن أبي هريرة .

3.النساء : ۱۴۸.

4.البقرة : ۲۰۵.

5.الصفّ : ۲ و ۳.

6.شُعب الإيمان: ج ۵ ص ۱۶۳ ح ۶۲۰۱ عن أبي سعيد وح۶۲۰۲ عن أبي هريرة ؛ الكافي : ج ۶ ص ۴۴۰ ح ۱۴ عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۵۹ ح ۱۵۸ .

7.شُعب الإيمان : ج ۵ ص ۱۶۸ ح ۶۲۲۶ عن عائشة .


حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الثّانی
232

۱۸۷۳.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ أبغَضَ عِبادِ اللّهِ إلَى اللّهِ العِفريتُ النِّفريتُ الَّذي لَم يُرزَأ في مالٍ ولا وَلَدٍ . ۱

۱۸۷۴.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ أبغَضَ الخَلقِ إلَى اللّهِ ثَلاثَةٌ : الرَّجُلُ يُكثِرُ النَّومَ بِالنَّهارِ ولَم يُصَلِّ مِنَ اللَّيلِ شَيئا ، وَالرَّجُلُ يُكثِرُ الأَكلَ ولا يُسَمِّي اللّهَ عَلى طَعامِهِ ولا يَحمَدُهُ ، وَالرَّجُلُ يُكثِرُ الضِّحكَ مِن غَيرِ عَجَبٍ ؛ فَإِنَّ كَثرَةَ الضِّحكِ تُميتُ القَلبَ وتورِثُ الفَقرَ . ۲

۱۸۷۵.جامع الأحاديث للقمّي :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : ألا اُخبِرُكُم بِأَبغَضِ الخَلقِ إلَى اللّهِ تَعالى؟
قالوا : بَلى يا رَسول اللّهِ .
قالَ : الزَّنّاؤونَ بِحَلائِلِ جيرانِهِم . ۳

۱۸۷۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ أبغَضَ النّاسِ إلَى اللّهِ مَنِ اتَّقاهُ النّاسُ لِلِسانِهِ . ۴

۱۸۷۷.عنه صلى الله عليه و آله :أبغَضُكُم إلَى اللّهِ المَشّاؤونَ بِالنَّميمَةِ ، المُفَرِّقونَ بَينَ الإِخوانِ ، المُلتَمِسونَ لِلبُرَآءِ العَثَراتِ . ۵

۱۸۷۸.عنه صلى الله عليه و آله :إنّ أبغَضَ النّاسِ إلَى اللّهِ تَعالى مَن يَقتَدي بِسَيِّئَةِ المُؤمِنِ ولا يَقتَدي بِحَسَنَتِهِ . ۶

۱۸۷۹.عنه صلى الله عليه و آله :أبغَضُ النّاسِ إلَى اللّهِ عز و جل مَن كانَ ثَوبُهُ خَيرا مِن عَمَلِهِ ، وأن يَكونَ ثِيابُهُ ثِيابَ الأَنبِياءِ وعَمَلُهُ عَمَلَ الجَبابِرَةِ . ۷

۱۸۸۰.عنه صلى الله عليه و آله :ثَمانِيَةٌ أبغَضُ خَليقَةِ اللّهِ إلَيهِ يَومَ القِيامَةِ : السَّقّارونَ ؛ وهُمُ الكَذّابونَ ،

1.شُعب الإيمان : ج ۷ ص ۱۷۷ ح ۹۹۱۰ عن أبي عثمان النهدي .

2.كنز العمّال : ج ۷ ص ۷۹۱ ح ۲۱۴۳۱ نقلاً عن الديلمي عن ابن عمر .

3.جامع الأحاديث للقمّي : ص ۲۰۱ وراجع : الفردوس : ج ۲ ص ۳۰۱ ح ۳۳۷۱ .

4.عوالي اللآلي : ج ۱ ص ۷۲ ح ۱۳۵ .

5.مجمع البيان : ج ۱۰ ص ۵۰۰ عن أبي هريرة ، بحار الأنوار : ج ۷۱ ص ۳۸۳ ؛ تاريخ بغداد : ج ۱ ص ۳۸۲ الرقم ۳۵۰ عن أنس وفيه «لهم» بدل «للبراء» .

6.الجعفريّات : ص ۱۹۷ ، بحار الأنوار: ج ۷۲ ص ۲۰۸ ح ۱۰ .

7.الفردوس : ج ۱ ص ۳۶۷ ح ۱۴۸۱ عن عائشة .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الثّانی
    سایر پدیدآورندگان :
    لجنةٍ من المحققين
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 6593
صفحه از 686
پرینت  ارسال به