وأنتُم تَجِدونَ في كِتابِ اللّهِ عز و جل : «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَـتِلُونَ فِى سَبِيلِهِ صَفًّا» . ۱ ورَجُلٌ لَهُ جارٌ يُؤذيهِ فَيَصبِرُ عَلى أذاهُ ويَحتَسِبُهُ حَتّى يَكفِيَهُ اللّهُ إيّاهُ ؛ بِمَوتٍ أو حَياةٍ . ورَجُلٌ يَكونُ مَعَ قَومٍ فَيَسيرونَ حَتّى يَشُقَّ عَلَيهِمُ الكَرى أوِ النُّعاسُ ، فَيَنزِلونَ في آخِرِ اللَّيلِ فَيَقومُ إلى وُضوئِهِ وصَلاتِهِ . ۲
۱۸۰۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أتاني جِبرائيلُ عليه السلام مَعَ سَبعينَ ألفَ مَلَكٍ بَعدَ صَلاةِ الظُّهرِ وقالَ : . . . يا مُحَمَّدُ ، مَن أحَبَّ الجَماعَةَ أحَبَّهُ اللّهُ وَالمَلائِكَةُ أجمَعونَ . ۳
۱۸۰۹.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ عز و جل حَيِيٌّ سَتيرٌ يُحِبُّ الحَياءَ وَالسَّترَ ؛ فَإِذَا اغتَسَلَ أحَدُكُم فَليَستَتِر . ۴
۱۸۱۰.المستدرك على الصحيحين عن ابن عبّاس عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ثَلاثَةٌ مَن كُنَّ فيهِ آواهُ اللّهُ في كَنَفِهِ ، وسَتَرَ عَلَيهِ بِرَحمَتِهِ ، وأدخَلَهُ في مَحَبَّتِهِ .
قيلَ : ما هُنَّ يا رَسول اللّهِ ؟
قالَ : مَن إذا اُعطِيَ شَكَرَ ، وإذا قَدَرَ غَفَرَ ، وإذا غَضِبَ فَتَرَ . ۵
۱۸۱۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن سَرَّهُ أن يُحِبَّ اللّهَ ورَسولَهُ أو يُحِبَّهُ اللّهُ ورَسولُهُ فَليَصدُق حَديثَهُ إذا حَدَّثَ ، وَليُؤَدِّ أمانَتَهُ إذَا ائتُمِنَ ، وَليُحسِن جِوارَ مَن جاوَرَهُ . ۶
۱۸۱۲.عنه صلى الله عليه و آله :قالَ اللّهُ تَعالى : حَقَّت مَحَبَّتي لِلَّذينَ يَتَصادَقونَ مِن أجلي ، وحَقَّت مَحَبَّتي لِلَّذينَ يَتَناصَرونَ مِن أجلي . ۷
1.الصفّ : ۴ .
2.مسند ابن حنبل : ج ۸ ص ۱۲۶ ح ۲۱۵۸۶ .
3.جامع الأخبار : ص ۱۹۳ ح ۴۷۵ عن أبي سعيد الخدري ، بحار الأنوار: ج ۸۸ ص ۱۵ ح ۲۷ .
4.سنن أبي داوود : ج ۴ ص ۴۰ ح ۴۰۱۲ عن يعلى بن اُميّة .
5.المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۲۱۵ ح ۴۳۳ عن ابن عبّاس .
6.شُعب الإيمان : ج ۲ ص ۲۰۱ ح ۱۵۳۳ عن عبد الرحمن بن أبي قراد .
7.مسكّن الفؤاد : ص ۳۹؛ مسند ابن حنبل : ج ۷ ص ۱۱۳ ح ۱۹۴۵۵ عن عمرو بن عبسة السلمي وفيه «يتصافون» بدل «يتصادقون» .