217
حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الثّانی

وأنتُم تَجِدونَ في كِتابِ اللّهِ عز و جل : «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَـتِلُونَ فِى سَبِيلِهِ صَفًّا» . ۱ ورَجُلٌ لَهُ جارٌ يُؤذيهِ فَيَصبِرُ عَلى أذاهُ ويَحتَسِبُهُ حَتّى يَكفِيَهُ اللّهُ إيّاهُ ؛ بِمَوتٍ أو حَياةٍ . ورَجُلٌ يَكونُ مَعَ قَومٍ فَيَسيرونَ حَتّى يَشُقَّ عَلَيهِمُ الكَرى أوِ النُّعاسُ ، فَيَنزِلونَ في آخِرِ اللَّيلِ فَيَقومُ إلى وُضوئِهِ وصَلاتِهِ . ۲

۱۸۰۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أتاني جِبرائيلُ عليه السلام مَعَ سَبعينَ ألفَ مَلَكٍ بَعدَ صَلاةِ الظُّهرِ وقالَ : . . . يا مُحَمَّدُ ، مَن أحَبَّ الجَماعَةَ أحَبَّهُ اللّهُ وَالمَلائِكَةُ أجمَعونَ . ۳

۱۸۰۹.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ عز و جل حَيِيٌّ سَتيرٌ يُحِبُّ الحَياءَ وَالسَّترَ ؛ فَإِذَا اغتَسَلَ أحَدُكُم فَليَستَتِر . ۴

۱۸۱۰.المستدرك على الصحيحين عن ابن عبّاس عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ثَلاثَةٌ مَن كُنَّ فيهِ آواهُ اللّهُ في كَنَفِهِ ، وسَتَرَ عَلَيهِ بِرَحمَتِهِ ، وأدخَلَهُ في مَحَبَّتِهِ .
قيلَ : ما هُنَّ يا رَسول اللّهِ ؟
قالَ : مَن إذا اُعطِيَ شَكَرَ ، وإذا قَدَرَ غَفَرَ ، وإذا غَضِبَ فَتَرَ . ۵

۱۸۱۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن سَرَّهُ أن يُحِبَّ اللّهَ ورَسولَهُ أو يُحِبَّهُ اللّهُ ورَسولُهُ فَليَصدُق حَديثَهُ إذا حَدَّثَ ، وَليُؤَدِّ أمانَتَهُ إذَا ائتُمِنَ ، وَليُحسِن جِوارَ مَن جاوَرَهُ . ۶

۱۸۱۲.عنه صلى الله عليه و آله :قالَ اللّهُ تَعالى : حَقَّت مَحَبَّتي لِلَّذينَ يَتَصادَقونَ مِن أجلي ، وحَقَّت مَحَبَّتي لِلَّذينَ يَتَناصَرونَ مِن أجلي . ۷

1.الصفّ : ۴ .

2.مسند ابن حنبل : ج ۸ ص ۱۲۶ ح ۲۱۵۸۶ .

3.جامع الأخبار : ص ۱۹۳ ح ۴۷۵ عن أبي سعيد الخدري ، بحار الأنوار: ج ۸۸ ص ۱۵ ح ۲۷ .

4.سنن أبي داوود : ج ۴ ص ۴۰ ح ۴۰۱۲ عن يعلى بن اُميّة .

5.المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۲۱۵ ح ۴۳۳ عن ابن عبّاس .

6.شُعب الإيمان : ج ۲ ص ۲۰۱ ح ۱۵۳۳ عن عبد الرحمن بن أبي قراد .

7.مسكّن الفؤاد : ص ۳۹؛ مسند ابن حنبل : ج ۷ ص ۱۱۳ ح ۱۹۴۵۵ عن عمرو بن عبسة السلمي وفيه «يتصافون» بدل «يتصادقون» .


حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الثّانی
216

۱۸۰۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ثَلاثَةٌ يُحِبُّهُمُ اللّهُ ويَضحَكُ إلَيهِم ويَستَبشِرُ بِهِم : الَّذي إذَا انكَشَفَت فِئَةٌ قاتَلَ وَراءَها بِنَفسِهِ للّهِِ ، فَإِمّا أن يُقتَلَ وإمّا أن يَنصُرَهُ اللّهُ ويَكفِيَهُ ، فَيَقولُ : اُنظُروا إلى عَبدي هذا كَيفَ صَبَرَ لي بِنَفسِهِ !
وَالَّذي لَهُ امرَأَةٌ حَسَنَةٌ وفِراشٌ لَينٌ حَسَنٌ فَيَقومُ مِنَ اللَّيلِ ، فَيَقولُ : يَذَرُ شَهوَتَهُ فَيَذكُرُني ولَو شاءَ رَقَدَ !
وَالَّذي إذا كانَ في سَفَرٍ وكانَ مَعَهُ رَكبٌ فَسَهِروا ثُمَّ هَجَعوا ، فَقامَ مِنَ السَّحَرِ في سَرّاءَ وضَرّاءَ . ۱

۱۸۰۶.عنه صلى الله عليه و آله :ثَلاثَةٌ يَضحَكُ اللّهُ يَومَ القِيامَةِ إلَيهِم : الرَّجُلُ إذا قامَ مِنَ اللَّيلِ يُصَلّي ، وَالقَومُ إذا صَفّوا لِلصَّلاةِ ، وَالقَومُ إذا صَفّوا لِقِتالِ العَدُوِّ . ۲

۱۸۰۷.مسند ابن حنبل عن مطرف بن عبد اللّه بن الشّخّير :بَلَغَني عَن أبي ذَرٍّ حَديثٌ ، فَكُنتُ اُحِبُّ أن ألقاهُ ، فَلَقيتُهُ ، فَقُلتُ لَهُ : يا أباذَرٍّ ، بَلَغَني عَنكَ حَديثٌ ، فَكُنتُ اُحِبُّ أن ألقاكَ فَأَسأَلَكَ عَنهُ .
فَقالَ : قَد لَقيتَ فَاسأَل .
قُلتُ : بَلَغَني أنَّكَ تَقولُ : سَمِعتُ رَسول اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : «ثَلاثَةٌ يُحِبُّهُمُ اللّهُ عز و جل ، وثَلاثَةٌ يُبغِضُهُمُ اللّهُ عز و جل»؟
قالَ : نَعَم ، فَما أخالُني أكذِبُ عَلى خَليلي مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ـ ثَلاثا يَقولُها ـ .
قُلتُ : مَنِ الثَّلاثَةُ الَّذينَ يُحِبُّهُمُ اللّهُ عز و جل ؟
قالَ : رَجُلٌ غَزا في سَبيلِ اللّهِ ، فَلَقِيَ العَدوَّ مُجاهِدا مُحتَسِبا فَقاتَلَ حَتّى قُتِلَ ؛

1.كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۸۴۳ ح ۴۳۳۵۰ نقلاً عن المعجم الكبير والمستدرك على الصحيحين عن أبي الدرداء .

2.مسند أبي يعلى : ج ۱ ص ۴۶۸ ح ۱۰۰۰ عن أبي سعيد .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الثّانی
    سایر پدیدآورندگان :
    لجنةٍ من المحققين
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 6535
صفحه از 686
پرینت  ارسال به