۱ / ۴
أحِبُّوا اللّهَ وحَبِّبوهُ
۱۷۱۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أحِبُّوا اللّهَ لِما يَغذوكُم بِهِ مِن نِعَمِهِ ، وأحِبّوني لِحُبِّ اللّهِ عز و جل ، وأحِبّوا أهلَ بَيتي لِحُبّي . ۱
۱۷۱۹.عنه صلى الله عليه و آله :أحِبّوا مَن أحَبَّ اللّهَ ، أحِبّوا اللّهَ مِن كُلِّ قُلوبِكُم . ۲
۱۷۲۰.عنه صلى الله عليه و آله :حَبِّبُوا اللّهَ إلى عِبادِهِ يُحِبَّكُمُ اللّهُ . ۳
۱۷۲۱.عنه صلى الله عليه و آله :قالَ اللّهُ عز و جل لِداوودَ عليه السلام : أحبِبني ، وحَبِّبني إلى خَلقي .
قالَ : يا رَبِّ ، نَعَم أنَا اُحِبُّكَ ، فَكَيفَ اُحَبِّبُكَ إلى خَلقِكَ ؟
قالَ : اُذكُر أيادِيَّ عِندَهُم ؛ فَإِنَّكَ إذا ذَكَرتَ لَهُم ذلِكَ أحَبّوني ۴ . ۵
۱۷۲۲.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ داوودَ عليه السلام قالَ فيما يُخاطِبُ رَبَّهُ عز و جل : يا رَبِّ ، أيُّ عِبادِكَ أحَبُّ إلَيكَ ، اُحِبُّهُ بِحُبِّكَ ؟
قالَ : يا داوودُ ، أحَبُّ عِبادي إلَيَّ نَقِيُّ القَلبِ ، نَقِيُّ الكَفَّينِ ، لا يَأتي إلى أحَدٍ سوءا ، ولا يَمشي بِالنَّميمَةِ ، تَزولُ الجِبالُ ولا يَزولُ ، وأحَبَّني ، وأحَبَّ مَن يُحِبُّني ، وحَبَّبَني إلى عِبادي .
1.الأمالي للصدوق : ص ۴۴۶ ح ۵۹۷ عن ابن عبّاس ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۷۶ ح ۵ و ج ۷۰ ص ۱۴ ح ۱ ؛ سنن الترمذي : ج ۵ ص ۶۶۴ ح ۳۷۸۹ عن ابن عبّاس .
2.دلائل النبوّة للبيهقي : ج ۲ ص ۵۲۵ عن أبي سلمة ابن عبد الرحمن بن عون .
3.المعجم الكبير: ج ۸ ص ۹۱ ح ۷۴۶۱ و ح ۷۴۶۲ كلاهما عن أبي اُمامة .
4.أبو محمّد الجريري : سمعت أبا سعيد الخزّاز يقول في معنى قول النبيّ صلى الله عليه و آله : «جبلت القلوب على حبّ من أحسن إليها» : وا عجبا ممّن لم يرَ محسنا غير اللّه ، كيف لا يميل بكلّيته إليه (تاريخ بغداد : ج ۴ ص ۲۷۷) .
5.قصص الأنبياء : ص ۲۰۵ ح ۲۶۶ ، بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۲۲ ح ۱۹ ؛ روضة المحبّين ونزهة المشتاقين : ص ۴۱۹ نحوه وفيه «قال: تذكرني عندهم ، فإنّهم لا يذكرون منّي إلّا الحسن» .