الأَوصِياءِ ، اللُّحوقُ بِهِ سَعادَةٌ وَالمَوتُ في طاعَتِهِ شَهادَةٌ ، وَاسمُهُ فِي التَّوراةِ مَقرونٌ إلَى اسمي . ۱
۱۶۲۵.الإمام عليّ عليه السلام :فينا نَزَلَت هذِهِ الآيَةُ : «إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ» ۲ فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : أنَا المُنذِرُ وأنتَ الهادي يا عَلِيُّ ، فَمِنَّا الهادي وَالنَّجاةُ وَالسَّعادَةُ إلى يَومِ القِيامَةِ . ۳
۱۶۲۶.عنه عليه السلام :بَينَما نَحنُ عِندَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله وهُوَ يَجودُ بِنَفسِهِ وهُوَ مُسَجّىً ۴ بِثَوبٍ ومُلاءَةٍ ۵ خَفيفَةٍ عَلى وَجهِهِ ، فَمَكَثَ ما شاءَ اللّهُ أن يَمكُثَ ، ونَحنُ حَولَهُ بَينَ باكٍ ومُستَرجِعٍ ، إذ تَكَلَّمَ صلى الله عليه و آله وقالَ : اِبيَضَّت وُجوهٌ وَاسوَدَّت وُجوهٌ ، وسَعِدَ أقوامٌ وشَقِيَ آخَرونَ ، سَعِدَ أصحابُ الكِساءِ الخَمسَةِ أنَا سَيِّدُهُم ، ولا فَخرَ ، عِترَتي أهلُ بَيتِي السّابِقونَ ، اُولئِكَ المُقَرَّبونَ ، يَسعَدُ مَنِ اتَّبَعَهُم وشايَعَهُم عَلى ديني ودينِ آبائي . ۶
۱۶۲۷.فاطمة عليهاالسلام :خَرَجَ عَلَينا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَشِيَّةَ عَرَفَةَ ، فَقالَ : إنَّ اللّهَ ـ تَبارَكَ وتَعالى ـ باهى بِكُم وغَفَرَ لَكُم عامَّةً ولِعَلِيٍّ خاصَّةً ، وإنّي رَسولُ اللّهِ إلَيكُم غَيرُ مُحارِبٍ لِقَرابَتي ، هذا جَبرَئيلُ يُخبِرُني أنَّ السَّعيدَ كُلَّ السَّعيدِ حَقَّ السَّعيدِ مَن أحَبَّ عَلِيّا في حَياتِهِ وبَعدَ مَوتِهِ ، وإنَّ الشَّقِيَّ كُلَّ الشَّقِيِّ حَقَّ الشَّقِيِّ مَن أبغَضَ عَلِيّا في حَياتِهِ وبَعدَ وَفاتِهِ . ۷
1.الأمالي للصدوق : ص ۷۴ ح ۴۲ عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري ، بحار الأنوار : ج ۳۸ ص ۹۲ ح ۶ .
2.الرعد : ۷ .
3.تفسير العياشي : ج ۲ ص ۲۰۳ ح ۵ عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عليهم السلام .
4.سُجّي : أي غُطّي (النهاية : ج ۲ ص ۳۴۴ «سجا») .
5.المُلاءَةُ : الإزار (النهاية : ج ۴ ص ۳۵۲ «ملأ») .
6.طُرَف من الأنباء والمناقب : ص ۲۰۷ عن الإمام الكاظم عن أبيه عن جدّه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۲۲ ص ۴۹۴ ح ۴۰ .
7.الأمالي للصدوق : ص ۲۴۸ ح ۲۷۰ ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۷۴ ح ۱ ؛ المعجم الكبير : ج ۲۲ ص ۴۱۵ ح ۱۰۲۶ نحوه وكلّها عن عباد الكلبي عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عليهم السلام عن فاطمة الصغرى عن الإمام الحسين عليه السلام .