۷ / ۳

دَورُ العَمَلِ في مَصيرِ الإِنسانِتقدير السّعادة والشّقاوة

الكتاب

«إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ» . ^۱

الحديث

۱۶۱۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :سَيُفتَحُ عَلى اُمَّتي بابٌ مِنَ القَدَرِ في آخِرِ الزَّمانِ لا يَسُدُّهُ شَيءٌ ، يَكفيكُم مِنهُ أن تَلقَوهُ بِهذِهِ الآيَةِ : «مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِى الْأَرْضِ وَ لَا فِى أَنفُسِكُمْ» ^۲ الآيَةَ . ^۳

۱۶۱۲.عنه صلى الله عليه و آله :كَما تَكونونَ يُوَلّى ـ أو يُؤَمَّرُ ـ عَلَيكُم . ^۴

۱۶۱۳.عنه صلى الله عليه و آله :إذا أرادَ اللّهُ بِقَومٍ سوءا جَعَلَ أمرَهُم إلى مُترَفيهِم . ^۵

۷ / ۴

مَبادِئُ السَّعادَةِ

أ ـ المَعرِفَةُ

الكتاب

«يُؤْتِى الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِىَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَا أُوْلُواْ الْأَلْبَـبِ» . ^۶

الكاظم عليه السلام ، والتفسير الثاني يعود أيضا إلى المعنى الأوّل أيضاً ، وأمّا التفسير الثالث، فإنّ انطباقه على الحديث «السَّعيدُ سَعيدٌ في بَطنِ اُمِّهِ ...» مشكل، فضلاً عن أنّه يقوم على وجود عالم الذرّ ، وهو بحاجة إلى البحث والدراسة.
وممّا يجدر ذكره أنّ الروايات الاُخرى الّتي وردت في الباب السابق يمكن أن يُستند إليها في تفسير هذا الحديث وتبيينه، رغم أنّها لم تشر إلى معناه.