15
حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الثّانی

الحياة» ۱ ، «مالك العطايا» ۲ ؛ «مالك الملوك» ۳ ، «مالك الملك» ۴ ، «مالك كلّ شيء» ۵ ، «مليك الحقّ» . ۶
وكما نلاحظ فإنّ كثيرا من مواضع إِطلاق الملك والمالك يمكن أَن يكون عينا ، ويمكن أَن يكون تدبيرا أَيضا ، على سبيل المثال يتيسّر لنا أن نفسّر «ملك النَّاس» بـ«مالك أَعيان النَّاس» لأَنّ اللّه سبحانه مالك أَعيان كلّ شيء بما فيها النَّاس ، ويتيسّر لنا أَيضا أن نفسّره بـ«مالك تدبير النَّاس» ، أو «مالك العطايا» فيتسنّى تفسيره بـ«مالك أَعيان العطايا» وكذلك «مالك تدبير العطايا» ، حتّى في بعض المواضع مثل «يوم الدين» ورد استعمال مالك وملك على حدّ سواء .
والملاحظة المهمّة هي أَنّ ملكيّة التدبير شرط في الملكيّة الحقيقيّة للعين ، ولا تنفصل هاتان الملكيّتان ، ولمّا كان للّه تعالى الملكيّة الحقيقيّة لجميع الموجودات فله أَيضا ملكيّة تدبيرها ، في حين أنّ ملكيّة غيره اعتباريّة سواءٌ كانت ملكيّة عين أَم ملكيّة تدبير ، لذا فإنّهما قابلتان للانفصال ، ويمكن أَن يملك شخص شيئا لكنّ التصرّف فيه غير مأذون له ، أَو يملك تدبير شيء ولا يملك عينه .

الكتاب

« قُلِ اللَّهُمَّ مَــلِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِى الْمُلْكَ مَن تَشَآءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَآءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَآءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَآءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَىْ ءٍ قَدِيرٌ » . ۷

1.راجع : نهج البلاغة : الكتاب ۳۱ .

2.راجع : المزار للشهيد الأول : ص ۲۷۰ و المزار الكبير : ص ۱۴۹ .

3.راجع : مصباح المتهجد : ص ۱۳۷ ح ۲۲۳ و الإقبال : ج ۳ ص ۱۵۴ .

4.آل عمران : ۲۶ .

5.بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۷۰ ح ۳ .

6.راجع : مصباح المتهجد : ص ۱۶۵ ، البلد الأمين : ص ۴۷ ، بحار الأنوار : ج ۸۷ ص ۲۵۹ ح ۶۳ .

7.آل عمران : ۲۶.


حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الثّانی
14

مرّة واحدة . ۱
وقد ذُكرت صفة «الملك» مع صفة «الحقّ» مرّتين، ۲ ومع صفة «القدّوس» مرّتين أَيضا. ۳
ومن استعمالات صفة «الملك» و«المالك» و «المليك» في القرآن والأَحاديث : «مَلِكِ النَّاسِ» ۴ ، «عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرِ» ۵ ، «ملك الآخرة والدنيا» ۶ ، «ملك العطايا» ۷ ، «ملك المحيا والممات» ۸ ، «ملك الملكوت بقدرته» ۹ ، «ملك الملوك» ۱۰ ، «ملك من في السَّماوات وملك من في الأَرض ، لا ملك فيهما غيرك» ۱۱ ، «ملك السَّماوات والأَرض» ۱۲ ، «مَــلِكِ يَوْمِ الدِّينِ» ۱۳ ، «مالك نفوسهم» ۱۴ ، «إِنّ مالك الموت هو مالك

1.القمر : ۵۵ .

2.طه : ۱۱۴ ، المؤمنون : ۱۱۶ .

3.الحشر : ۲۳ ، الجمعة : ۱ .

4.الناس : ۳ .

5.مصباح المتهجد : ص ۴۵۵ ح ۵۵۹ .

6.بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۲۱ ح ۱۹ .

7.راجع : الدروع الواقية : ص ۹۰ ، بحارالأنوار : ج ۹۷ ص ۱۴۱ ح ۴ .

8.بحار الأنوار : ج ۹۷ ص ۱۴۵ ح ۷ .

9.راجع : الأمان : ص ۶۴ ، بحارالأنوار : ج ۹۵ ص ۱۳۸ ح ۱ .

10.راجع : الإقبال : ج ۱ ص ۲۳۹ .

11.راجع الإقبال : ج ۲ ص ۱۳۳ .

12.الفاتحة : ۴ ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۳۶۹ وفي بعض القراءات «ملك يوم الدين» راجع : التبيان في تفسير القرآن : ج ۱ ص ۳۳ ويؤيدها ما ورد في المحاسن : ج ۱ ص ۱۰۸ ح ۹۵ ، ثواب الأعمال : ص ۲۹ ح ۱ ؛ سنن الترمذي : ج ۵ ص ۱۸۵ .

13.بحار الأنوار : ج ۵۳ ص ۲۲۴ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الثّانی
    سایر پدیدآورندگان :
    لجنةٍ من المحققين
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 6720
صفحه از 686
پرینت  ارسال به