مَضَوا ، ولَم يَنقُصُوا المِكيالَ وَالميزانَ إلّا اُخِذوا بِالسِّنينَ وشِدَّةِ المَؤونَةِ وجَورِ السُّلطانِ ، ولم يَمنَعُوا الزَّكاةَ إلّا مُنِعُوا القَطرَ مِن السَّماءِ ، ولَولَا البَهائِمُ لَم يُمطَروا ، ولَم يَنقُضوا عَهدَ اللّهِ عز و جلوعَهدَ رَسولِهِ إلّا سَلَّطَ اللّهُ عَلَيهِم عَدُوَّهُم ، فَأَخَذوا بَعضَ ما في أيديهِم ، ولَم يَحكُموا بِغَيرِ ما أنزَلَ اللّهُ إلّا جَعَلَ بَأسَهُم بَينَهُم . ۱
۱۵۹۷.عنه صلى الله عليه و آله :إذا كانَت فيكُم خَمسٌ رُميتُم بِخَمسٍ : إذا أكَلتُمُ الرِّبا رُميتُم بِالخَسفِ ، وإذا ظَهَرَ فيكُمُ الزِّنا اُخِذتُم بِالمَوتِ ، وإذا جارَتِ الحُكّامُ ماتَتِ البَهائِمُ ، وإذا ظُلِمَ أهلُ المِلَّةِ ۲ ذَهَبَتِ الدَّولَةُ ، وإذا تَرَكتُمُ السُّنَّةَ ظَهَرَتِ البِدعَةُ . ۳
۱۵۹۸.عنه صلى الله عليه و آله :إذا جارَتِ الوُلاةُ قَحَطَتِ السَّماءُ ، وإذا مُنِعَتِ الزَّكاةُ هَلَكَتِ المَواشي ، وإذا ظَهَرَ الزِّنا ظَهَرَ الفَقرُ وَالمَسكَنَةُ ، وإذا اُخفِرَتِ ۴ الذِّمَّةُ اُديلَ ۵ الكُفّارُ . ۶
۱۵۹۹.عنه صلى الله عليه و آله :ما نَقَضَ قَومٌ عَهدَهُم إلّا سُلِّطَ عَلَيهِم عَدُوُّهُم ، وما جارَ قَومٌ إلّا كَثُرَ القَتلُ بَينَهُم ، وما مَنَعَ قَومٌ الزَّكاةَ إلّا حُبِسَ القَطرُ عَنهُم ، ولا ظَهَرَت فيهِمُ الفاحِشَةُ إلّا فَشا فيهِمُ المَوتُ ، وما يُخسِرُ قَومٌ المِكيالَ وَالميزانَ إلّا اُخِذوا بِالسِّنينَ . ۷
1.ثواب الأعمال : ص ۳۰۱ ح ۲ عن أبان الأحمر عن أبي جعفر عليه السلام ؛ السيرة النبويّة لابن هشام : ج ۴ ص ۲۸۰ عن ابن عمر .
2.الملَّةُ : الدِّينُ ، كملَّة الإسلام ، والنصرانية ، واليهوديّة ، وقيل : هي معظم الدِّين ، وجملة ما يجيء به الرُّسُلُ (النهاية : ج ۴ ص ۳۶۰ «ملل») .
3.إرشاد القلوب : ص ۷۱ .
4.أخفرتُ الرَّجُلَ : إذا نقضت عهده وذمامه ، والهمزة فيه للإزالة : أي أزلتُ خفارته (النهاية : ج ۲ ص ۵۲ «خفر») . في المصدر : «خُضِرَت» ، والصواب ما أثبتناه .
5.الإدالة : الغلبة ، يُقالُ : اُديلَ لنا على أعدائنا أي نُصرنا عليهم ، ومنه : «نُدالُ عليه ويُدالُ علينا» أي يغلبُنا مرّة ونغلبه اُخرى (لسان العرب : ج ۱۱ ص ۲۵۲ «دوَلَ») .
6.شعب الإيمان : ج ۶ ص ۱۶ ح ۷۳۶۹ عن ابن عمر .
7.إرشاد القلوب : ص ۷۱ ؛ السنن الكبرى : ج ۳ ص ۴۸۳ ح ۶۳۹۷ نحوه .