۴۶۶۸.الإمام عليّ عليه السلامـ في ذِكرِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ـ: مُستَقَرُّهُ خَيرُ مُستَقَرٍّ ، ومَنبِتُهُ أشرَفُ مَنبِتٍ ، في مَعادِنِ الكَرامَةِ ومَماهِدِ السَّلامَةِ ، قَد صُرِفَت نَحوَهُ أفئِدَةُ الأَبرارِ ، وثُنِيَت إلَيهِ أزِمَّةُ الأَبصارِ . ^۱

۴۶۶۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لِعَلِيٍّ عليه السلام ـ: يا عَلِيُّ ، أنتَ قَسيمُ الجَنَّةِ وَالنّارِ ، بِمَحَبَّتِكَ يُعرَفُ الأَبرارُ مِنَ الفُجّارِ ، ويُمَيَّزُ بَينَ الأَشرارِ وَالأَخيارِ وبَينَ المُؤمِنينَ وَالكُفّارِ . ^۲

۴ / ۳

خَيرُ النّاسِ

۴۶۷۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :خَيرُ النّاسِ مَنِ انتَفَعَ بِهِ النّاسُ . ^۳

۴۶۷۱.كنز العمّال عن خالد بن الوليد :جاءَ رَجُلٌ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله فَقالَ : . . . اُحِبُّ أن أكونَ خَيرَ النّاسِ ، فَقالَ : خَيرُ النّاسِ مَن يَنفَعُ النّاسَ ، فَكُن نافِعا لَهُم . ^۴

۴۶۷۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :خَيرُ النّاسِ فَقيرٌ يُعطي جَهدَهُ . ^۵

۴۶۷۳.عنه صلى الله عليه و آله :خَيرُ النّاسِ مَنزِلَةً رَجُلٌ أخَذَ بِعِنانِ فَرَسِهِ يَطلُبُ المَوتَ مَظانَّهُ . ^۶

أعوانا ، وإذا تَكَلَّمَ الجاهِلُ قُهِرَ .
وإذا أرادَ اللّهُ بِقَومٍ شَرّا أكثَرَ جُهّالَهُم وأقَلَّ فُقَهاءَهُم ؛ فَإِذا تَكَلَّمَ الجاهِلُ وَجَدَ أعوانا ، وإذا تَكَلَّمَ الفَقيهُ قُهِرَ . ^۱

۴۶۶۳.عنه صلى الله عليه و آله :إذا أرادَ اللّهُ عز و جل بِقَومٍ خَيرا أمَدَّ لَهُم فِي العُمُرِ وألهَمَهُمُ الشُّكرَ . ^۲

۴۶۶۴.عنه صلى الله عليه و آله :إذا أرادَ اللّهُ عز و جل بِقَومٍ خَيرا وَلّى عَلَيهِم حُلَماءَهُم ، وقَضّى بَينَهُم عُلَماءَهُم ، وجَعَلَ المالَ في سَخاياهُم . وإذا أرادَ اللّهُ بِقَومٍ شَرّا وَلّى عَلَيهِم سُفَهاءَهُم ، وقَضّى بَينَهُم جُهّالَهُم ، وجَعَلَ المالَ في بُخَلائِهِم . ^۳

۴۶۶۵.عنه صلى الله عليه و آله :إذا أرادَ اللّهُ بِأَهلِ بَيتٍ خَيرا فَقَّهَهُم فِي الدّينِ ، ورَزَقَهُمُ الرِّفقَ في مَعايِشِهِم ، وَالقَصدَ في شَأنِهِم ، ووَقَّرَ صَغيرُهُم كَبيرَهُم ، وإذا أرادَ بِهِم غَيرَ ذلِكَ تَرَكَهُم هَمَلاً . ^۴

۴ / ۲

خَصائِصُ الأَبرارِ

۴۶۶۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :. . . أمّا عَلامَةُ البارِّ فَعَشَرَةٌ : يُحِبُّ فِي اللّهِ ، ويُبغِضُ فِي اللّهِ ،ويُصاحِبُ فِي اللّهِ ، ويُفارِقُ فِي اللّهِ ، ويَغضَبُ فِي اللّهِ ، ويَرضى فِي اللّهِ ، ويَعمَلُ للّهِِ ، ويَطلُبُ إلَيهِ ، ويَخشَعُ للّهِِ خائِفا مَخوفا طاهِرا مُخلِصا مُستَحيِيا مُراقِبا ، ويُحسِنُ فِي اللّهِ . ^۵

۴۶۶۷.عنه صلى الله عليه و آله :يَقولُ اللّهُ عز و جل : طالَ شَوقُ الأَبرارِ إلى لِقائي ، وأنا إلَيهِم أشَدُّ شَوقا . ^۶