الفصل الرّابع : الرّؤيا

۴ / ۱

بُشرى الرُّؤيا

الكتاب

« لَهُمُ الْبُشْرَى فِى الْحَيَوةِ الدُّنْيَا وَ فِى الْأَخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَـتِ اللَّهِ ذَ لِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ » . ^۱

« إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَـأَبَتِ إِنِّى رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِى سَـجِدِينَ » . ^۲

« وَ قَالَ الَّذِى اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِى مَثْوَاهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَ كَذَ لِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِى الْأَرْضِ وَ لِنُعَلِّمَهُ مِن تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَ اللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَ لَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ » . ^۳

الحديث

۴۱۳۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في قولِهِ تعالى : «لَهُمُ البُشْرى ...» ـ: هي الرُّؤيا الحَسَنَةُ يَرَى المُؤمنُ فَيُبشَّرُ بها في دُنياهُ . ^۴

۳ / ۵

مَوانِعُ التَّزكيةِ

الكتاب

« إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَـنِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلاً أُوْلَئِكَ لَا خَلَـقَ لَهُمْ فِى الْأَخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَـمَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ » . ^۱

الحديث

۴۱۳۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ثلاثةٌ لا يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ ولا يَنظُرُ إلَيهِم يَومَ القِيامَةِ ولا يُزَكِّيهِم ولَهُم عَذابٌ ألِيمٌ: شيخٌ زانٍ ، ومَلِكٌ جَبَّارٌ ، ومُقِلٌّ مُختالٌ . ^۲

۴۱۳۷.عنه صلى الله عليه و آله :ثلاثةٌ لا يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ عز و جل يَومَ القِيامَةِ ولا يَنظرُ إليهِم ولا يُزَكِّيهِم ولَهَم عذابٌ ألِيمٌ : رجُلٌ بايَعَ إماما لا يُبايِعُهُ إلّا للدُّنيا ، إن أعطاهُ مِنها ما يُرِيدُ وَفى لَهُ ، وإلّا كَفَّ ، ورَجُلٌ بايَعَ رَجُلاً بِسِلعَتِهِ بَعدَ العَصرِ فَحَلَفَ بِاللّهِ عز و جل لقد اُعطِيَ بها كذا وكذا فَصَدَّقَهُ فَأخَذَها ولَم يُعطَ فيها ما قالَ ، ورَجُلٌ عَلى فَضلِ ماءٍ بِالفَلاةِ يَمنَعُهُ ابنَ السَّبيلِ . ^۳

۴۱۳۸.عنه صلى الله عليه و آله :ثلاثةٌ لا يَنظُرُ اللّهُ إلَيهِم يَومَ القِيامَةِ ولا يُزَكِّيهِم ولَهُم عَذابٌ ألِيمٌ : المُرخِي ذَيلَهُ مِنَ العَظَمَةِ ، والمُزَكِّي سِلعَتَهُ بِالكِذبِ ، ورَجُلٌ استَقبَلَكَ بِوُدِّ صَدرِهِ فَيُوارِي وقَلبُهُ مُمتَلِئٌ غِشّا . ^۴