359
حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الثّالث

الحديث

۴۰۵۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في قَولِهِ تَعالى : «يَمْحُواْ اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِندَهُ أُمُّ الْكِتَـبِ » ۱ ـ: يَمحو مِنَ الأَجَلِ ما يَشاءُ ، ويَزيدُ فيهِ ما يَشاءُ . ۲

۴۰۵۴.صحيح البخاري عن أبي عثمان عن اُسامة بن زيد :أرسَلَتِ ابنَةُ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله إلَيهِ : إنَّ ابنا لي قُبِضَ فَائتِنا ، فَأَرسَلَ يُقرِئُ السَّلامَ ويَقولُ : إنَّ للّهِِ ما أخَذَ ولَهُ ما أعطى ، وكُلٌّ عِندَهُ بِأَجَلٍ مُسَمّىً ، فَلتَصبِر وَلتَحتَسِب . فَأَرسَلَت إلَيهِ تُقسِمُ عَلَيهِ لَيَأتِيَنَّها .
فَقامَ ومَعَهُ سَعدُ بنُ عُبادَةَ ، ومُعاذُ بنُ جَبَلٍ ، واُبَيُّ بنُ كَعبٍ ، وزَيدُ بنُ ثابِتٍ ورِجالٌ ، فَرُفِعَ إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله الصَّبِيُّ ونَفسُهُ تَتَقَعقَعُ ۳ ـ قالَ : حَسِبتُهُ أنَّهُ قالَ : كَأَنَّها شَنٌّ ۴ ـ فَفاضَت عَيناهُ ، فَقالَ سَعدٌ : يا رَسولَ اللّهِ ما هذا؟
فَقالَ : هذِهِ رَحمَةٌ جَعَلَهَا اللّهُ في قُلوبِ عِبادِهِ، وإنَّما يَرحَمُ اللّهُ مِن عِبادِهِ الرُّحَماءَ . ۵

۴۰۵۵.الإمام عليّ عليه السلامـ مِن كِتابٍ لَهُ إلى مُعاوِيَةَ ـ: كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إذَا احمَرَّ البَأسُ ۶ وأحجَمَ النّاسُ ، قَدَّمَ أهلَ بَيتِهِ فَوَقى بِهِم أصحابَهُ حَرَّ السُّيوفِ وَالأَسِنَّةِ ، فَقُتِلَ عُبَيدَةُ بنُ الحارِثِ يَومَ بَدرٍ، وقُتِلَ حَمزَةُ يَومَ اُحُدٍ، وقُتِلَ جَعفَرٌ يَومَ مُؤتَةَ ۷ ، وأرادَ مَن لَو شِئتُ

1.الرعد : ۳۹ .

2.الفردوس : ج ۵ ص ۲۶۱ ح ۸۱۲۶ عن ابن عبّاس .

3.تَتَقَعْقَع : أي تضطرِب وتتحرّك . أي : كلّما صار إلى حالٍ لم يلبث أن ينتقل إلى اُخرى تقرّبه من الموت (النهاية : ج ۴ ص ۸۸ «قعقع») .

4.الشَّنّ : القربة الخَلَق . وشنَّتِ القربة : إذا يبست (لسان العرب : ج ۱۳ ص ۲۴۱ «شنن») .

5.صحيح البخاري : ج ۱ ص ۴۳۲ ح ۱۲۲۴ .

6.احمرّ البأس : اشتدّت الحرب (النهاية : ج ۱ ص ۴۳۸ «حمر») .

7.مؤتة : قرية من قرى البلقاء ، في حدود الشام (معجم البلدان : ج ۵ ص ۲۲۰) .


حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الثّالث
358

الحديث

۴۰۵۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :خَلَقَ اللّهُ الخَلقَ فَكَتَبَ آجالَهُم وأعمالَهُم وأرزاقَهُم . ۱

۴۰۵۱.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ مَعَ العِزِّ ذُلّاً ، وإنَّ مَعَ الحَياةِ مَوتا ، وإنَّ مَعَ الدُّنيا آخِرَةً ، وإنَّ لِكُلِّ شَيءٍ حَسيبا ، وعَلى كُلِّ شَيءٍ رَقيبا ، وإنَّ لِكُلِّ حَسَنَةٍ ثَوابا ، ولِكُلِّ سَيِّئَةٍ عِقابا ، ولِكُلِّ أجَلٍ كِتابا . ۲

۴۰۵۲.عنه صلى الله عليه و آله :لِكُلِّ قَضاءٍ قَدَرٌ ، ولِكُلِّ قَدَرٍ أجَلٌ ، ولِكُلِّ أجلٍ كِتابٌ «يَمْحُواْ اللَّهُ مَايَشَاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِندَهُ أُمُّ الْكِتَـبِ » . ۳

۶ / ۲

تصنيف الآجال

الكتاب

«هُوَ الَّذِى خَلَقَكُم مِّن طِينٍ ثُمَّ قَضَى أَجَلاً وَأَجَلٌ مُّسَمًّى عِندَهُ ثُمَّ أَنتُمْ تَمْتَرُونَ » . ۴

«هُوَ الَّذِى خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُواْ أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُواْ شُيُوخًا وَ مِنكُم مَّن يُتَوَفَّى مِن قَبْلُ وَ لِتَبْلُغُواْ أَجَلاً مُّسَمًّى وَ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ » . ۵

«وَ لَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِم مَّا تَرَكَ عَلَيْهَا مِن دَآبَّةٍ وَلَـكِن يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَإِذَا جَآءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَـاخِرُونَ سَاعَةً وَ لَا يَسْتَقْدِمُونَ » . ۶

1.تاريخ بغداد : ج ۱۱ ص ۲۱۱ الرقم ۵۹۱۶ عن أبي هريرة .

2.الخصال : ص ۱۱۴ ح ۹۳ عن قيس بن عاصم ، بحارالأنوار : ج ۷۱ ص ۱۷۱ ح ۱ .

3.كشف الغمّة : ج ۱ ص ۳۴۹ عن أنس ، بحارالأنوار : ج ۴۳ ص ۱۱۹ ح ۲۹ .

4.الأنعام : ۲ .

5.غافر : ۶۷ .

6.النحل : ۶۱ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الثّالث
    سایر پدیدآورندگان :
    لجنةٍ من المحققين
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 6899
صفحه از 676
پرینت  ارسال به