185
حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الثّالث

«وَ كَمْ أَرْسَلْنَا مِن نَّبِىٍّ فِى الْأَوَّلِينَ * وَ مَا يَأْتِيهِم مِّن نَّبِىٍّ إِلَا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِءُونَ * فَأَهْلَكْنَا أَشَدَّ مِنْهُم بَطْشًا وَ مَضَى مَثَلُ الْأَوَّلِينَ» ۱ .

راجع : الأنبياء : ۴۱ ، غافر : ۸۳ .

الحديث

۳۵۳۹.السيرة النبويّة لابن هشام عن ابنِ إسحاقَ :مَرَّ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ـ فيما بَلَغَني ـ بِالوَليدِ بنِ المُغيرَةِ واُمَيَّةَ بنِ خَلَفٍ وبِأَبي جَهلِ بنِ هِشامٍ ، فَهَمَزوهُ وَاستَهزَؤوا بِهِ ، فَغاظَهُ ذلِكَ ، فَأَنزَلَ اللّهُ تَعالى عَلَيهِ في ذلِكَ مِن أمرِهِم : «وَ لَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُواْ مِنْهُم مَّا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِءُونَ» . ۲

۲ / ۳

تَركُ النَّهيِ عَنِ المُنكَرِ

الكتاب

«فَلَوْلَا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِن قَبْلِكُمْ اُوْلُواْ بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِى الْأَرْضِ إِلَا قَلِيلاً مِّمَّنْ أَنجَيْنَا مِنْهُمْ وَ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَـلَمُواْ مَا اُتْرِفُواْ فِيهِ وَ كَانُواْ مُجْرِمِينَ * وَ مَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُـلْمٍ وَ أَهْلُهَا مُصْلِحُونَ» . ۳

الحديث

۳۵۴۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ عز و جل لا يُعَذِّبُ العامَّةَ بِعَمَلِ الخاصَّةِ حَتّى يَرَوُا المُنكَرَ بَينَ ظَهرانَيهِم وهُم قادِرونَ عَلى أن يُنكِروهُ فَلا يُنكِروهُ ، فَإِذا فَعَلوا ذلِكَ عَذَّبَ اللّهُ الخاصَّةَ وَالعامَّةَ . ۴

1.الزخرف : ۶ ـ ۸ .

2.السيرة النبويّة لابن هشام : ج ۲ ص ۳۶ .

3.هود : ۱۱۶ و ۱۱۷ .

4.مسند ابن حنبل : ج ۶ ص ۲۱۸ ح ۱۷۷۳۶ عن عدي بن عميرة .


حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الثّالث
184

نَبِيَّ بَعدي . ولا تَزالُ طائِفَةٌ مِن اُمَّتي عَلَى الحَقِّ ظاهِرينَ ، لا يَضُرُّهُم مَن خالَفَهُم حَتّى يأتِيَ أمرُ اللّهِ . ۱

۳۵۳۶.عنه صلى الله عليه و آله :لَستُ أخافُ عَلى اُمَّتي جوعا يَقتُلُهُم ، وَلا عَدُوّا يَجتاحُهُم ، وَلكِنِّي أخافُ على اُمَّتي أئِمَّةً مُضِلّينَ ؛ إن أطاعوهُم فَتَنوهُم ، وإن عَصَوهُم قَتَلوهُم . ۲

۳۵۳۷.عنه صلى الله عليه و آله :إذا أرادَ اللّهُ بِقَومٍ شَرّا أكثَرَ جُهّالَهُم وأَقَلّ فُقَهاءَهُم، فَإِذا تَكَلَّمَ الجاهِلُ وَجَدَ أعوانا ، وَإِذا تَكَلَّمَ الفَقيهُ قُهِرَ . ۳

۳۵۳۸.عنه صلى الله عليه و آله :إذا أرادَ اللّهُ ... بِقَومٍ شرّا وَلّى عَلَيهِم سُفَهاءَهُم ، وقَضّى بَينَهُم جُهّالَهُم ، وجَعَلَ المالَ في بُخَلائِهِم . ۴

۲ / ۲

الاِستِهزاءُ بِالأَنبِياءِ

الكتاب

«وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُواْ مِنْهُم مَّا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِءُونَ» . ۵

«وَ لَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَمْلَيْتُ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ» . ۶

«يَـحَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِءُونَ * أَلَمْ يَرَوْاْ كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ» . ۷

1.سنن أبي داوود : ج ۴ ص ۹۸ ح ۴۲۵۲ عن ثوبان ؛ بحار الأنوار : ج ۲۸ ص ۳۲ نقلاً عن جامع الاُصول .

2.المعجم الكبير : ج ۸ ص ۱۴۹ ح ۷۶۵۳ عن أبي اُمامة .

3.الفردوس : ج ۱ ص ۲۴۶ ح ۹۵۲ عن ابن عمر .

4.الفردوس : ج ۱ ص ۲۴۶ ح ۹۵۴ عن أبي سعيد الخدري .

5.الأنعام : ۱۰ .

6.الرعد : ۳۲ .

7.يس : ۳۰ و ۳۱ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الثّالث
    سایر پدیدآورندگان :
    لجنةٍ من المحققين
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 6734
صفحه از 676
پرینت  ارسال به