91
حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الرّایع

معرفة المخاطب في التبليغ

تُعتبر معرفة الجانب النفسي للمخاطب أهمّ ركن في التبليغ من بعد معرفة الإسلام ، وفيها يكمن سرّ نجاح المبلّغ . فإذا لم يعرف المبلّغ مخاطبه ولم يكن على بيّنة ممّا لديه من قدرات وحاجات تبليغيّة ، فلا شكّ في أنّه يفشل في تحقيق أهدافه التبليغيّة .
إنّ لمعرفة المخاطب دورا أساسيّا في : وضع الخطّة التبليغيّة الصحيحة ، وعدم الاصطدام مع رغبات الناس الفطريّة ، وكذلك الاهتمام الخاصّ بالشباب عند التخطيط للتبليغ .

۱ . الخطّة التبليغيّة الصحيحة

الحاجة الأساسيّة التي تسبق أيّة خطّة تبليغيّة هي معرفة المخاطب ؛ فإن لم يكن المبلّغ على معرفة بمدى الاستيعاب الفكري والنفسي للمخاطب ، ولم تكن لديه معلومات كافية عن حالته الذهنيّة والنفسيّة ، ومدى تأثّره ، والحواجز التي تحول دون تقبّله لكلام المبلّغ ، فلا يمكن أن تكون لديه خطّة صحيحة حول التبليغ .

مدى تأثّر المخاطب

إحدى الملاحظات المهمّة التي يؤكّد عليها القرآن والحديث الشريف في


حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الرّایع
90
  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الرّایع
    سایر پدیدآورندگان :
    لجنةٍ من المحققين
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 5482
صفحه از 702
پرینت  ارسال به