525
حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الرّایع

۴۱ / ۷

الانقِطاعُ إلى غيرِ اللّهِ

الكتاب

« لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لَا يَسْتَجِيبُونَ لَهُم بِشَىْ ءٍ إِلَا كَبَـسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَآءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ وَ مَا هُوَ بِبَــلِغِهِ وَ مَا دُعَآءُ الْكَـفِرِينَ إِلَا فِى ضَلَـلٍ * وَ لِلَّهِ يَسْجُدُ مَن فِى السَّمَـوَ تِ وَ الْأَرْضِ طَوْعًا وَ كَرْهًا وَ ظِـلَــلُهُم بِالْغُدُوِّ وَ الْأَصَالِ * قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَـوَ تِ وَ الْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُم مِّن دُونِهِ أَوْلِيَآءَ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ نَفْعًا وَ لَا ضَرًّا قُلْ هَلْ يَسْتَوِى الْأَعْمَى وَ الْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِى الظُّـلُمَـتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُواْ لِلَّهِ شُرَكَآءَ خَلَقُواْ كَخَلْقِهِ فَتَشَـبَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللَّهُ خَــلِقُ كُلِّ شَىْ ءٍ وَ هُوَ الْوَ حِدُ الْقَهَّـرُ » . ۱

« مَن كَانَ يَظُنُّ أَن لَّن يَنصُرَهُ اللَّهُ فِى الدُّنْيَا وَ الْأَخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَآءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ » . ۲

الحديث

۶۲۲۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أوحَى اللّهُ إلى داوودَ : ... ما مِن عَبدٍ يَعتَصِمُ بمَخلوقٍ دُوني أعرِفُ ذلكَ مِن نِيَّتِهِ إلّا قَطَعتُ أسبابَ السَّماواتِ بَينَ يَدَيهِ ، وأرسَختُ الهَوى مِن تَحتِ قَدَمَيهِ . ۳

۶۲۲۹.عنه صلى الله عليه و آله :يَقولُ اللّهُ عز و جل : ما مِن مَخلوقٍ يَعتَصِمُ بمَخلوقٍ دُوني إلّا قَطَعتُ أبوابَ السَّماواتِ والأرضِ دُونَهُ ، فإن دَعاني لَم اُجِبْهُ ، وإن سَألَني لَم اُعطِهِ . ۴

۶۲۳۰.عنه صلى الله عليه و آله :يَقولُ اللّهُ عز و جل : ما مِن مَخلوقٍ يَعتَصِمُ دُوني إلّا قَطَعتُ أسبابَ السَّماواتِ

1.الرعد : ۱۴ و ۱۶.

2.الحجّ : ۱۵.

3.كنز العمال : ج ۳ ص ۱۰۱ ح ۵۶۹۰ نقلاً عن ابن عساكر عن كعب بن مالك .

4.كنز العمال : ج ۳ ص ۷۰۳ ح ۸۵۱۲ نقلاً عن العسكريّ عن الإمام عليّ عليه السلام .


حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الرّایع
524

« وَ جَـهِدُواْ فِى اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَ مَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِى الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَ هِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِن قَبْلُ وَ فِى هَـذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَ تَكُونُواْ شُهَدَآءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُواْ الصَّلَوةَ وَ ءَاتُواْ الزَّكَوةَ وَ اعْتَصِمُواْ بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَ نِعْمَ النَّصِيرُ » . ۱

« وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ ءَايَـتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَن يَعْتَصِم بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِىَ إِلَى صِرَ طٍ مُّسْتَقِيمٍ » . ۲

«إِنَّ وَلِيِّىَ اللَّهُ الَّذِى نَزَّلَ الْكِتَـبَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّــلِحِينَ * وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَكُمْ وَلآَ أَنفُسَهُمْ يَنصُرُونَ » . ۳

« قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ السَّمَـوَ تِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلَا يُطْعَمُ قُلْ إِنِّى أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ » . ۴

« فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَ ضَآئِقٌ بِهِ صَدْرُكَ أَن يَقُولُواْ لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ كَنزٌ أَوْ جَآءَ مَعَهُ مَلَكٌ إِنَّمَآ أَنتَ نَذِيرٌ وَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَىْ ءٍ وَكِيلٌ » . ۵

الحديث

۶۲۲۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَنِ انقَطَعَ إلَى اللّهِ كَفاهُ اللّهُ كُلَّ مَؤونَةٍ ، ومَنِ انقَطَعَ إلَى الدُّنيا وَكَلَهُ اللّهُ إلَيها . ۶

1.الحجّ : ۷۸.

2.آل عمران : ۱۰۱.

3.الأعراف : ۱۹۶ و ۱۹۷.

4.الأنعام : ۱۴.

5.هود : ۱۲.

6.اعلام الدين : ص ۳۳۴ ح ۸ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۷۸ ح ۱۰ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الرّایع
    سایر پدیدآورندگان :
    لجنةٍ من المحققين
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 5693
صفحه از 702
پرینت  ارسال به