467
حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الرّایع

تَصَدَّقَ الليلةَ على زانيَةٍ ! فقالَ : اللّهُمَّ لكَ الحَمدُ ، على زانيَةٍ ! لأَتَصَدَّقَنَّ بصَدَقةٍ، فَخَرَجَ بصدقتِهِ فَوَضَعَها في يدِ غَنَيٍّ، فَأصبَحُوا يَتَحَدَّثُونَ : تَصَدَّقَ على غَنِيٍّ ! فقالَ : اللّهُمّ لكَ الحَمدُ ، على سارقٍ وعلى زانيةٍ وعلى غَنِيٍّ!
فَأتى فقيلَ لَهُ : أمّا صَدَقَتُكَ على سارقٍ فَلَعَلَّهُ أن يَستَعِفَّ عن سَرقَتِهِ، وأمّا على الزانيَةِ فلعلَّها أن تَستَعِفَّ عن زِناها، وأمّا الغَنِيُّ فَلَعَلَّهُ أن يَعتَبِرَ فَيُنفِقَ ممّا أعطاهُ اللّهُ . ۱

1.كنز العمّال : ج ۶ ص ۳۸۹ ح ۱۶۱۹۳ عن أبي هريرة .


حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الرّایع
466

۲۵ / ۱۷

آفاتُ الصَّدَقةِ

الكتاب

« قَوْلٌ مَّعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِّن صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَآ أَذىً وَاللَّهُ غَنِىٌّ حَلِيمٌ * يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تُبْطِـلُواْ صَدَقَـتِكُم بِالْمَنِّ وَالْأَذَى كَالَّذِى يُنفِقُ مَالَهُ رِئَآءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْأَخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لَا يَقْدِرُونَ عَلَى شَىْ ءٍ مِّمَّا كَسَبُواْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِى الْقَوْمَ الْكَـفِرِينَ » . ۱

« وَ لَا تَمْنُن تَسْتَكْثِرُ » . ۲

الحديث

۶۰۲۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ثلاثةٌ لا يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ عز و جل : المَنّانُ الذي لا يُعطِي شيئا إلّا بِمِنَّةٍ ، والمُسَبِّلُ إزارَهُ، والمُنَفِّقُ سِلعَتَهُ بِالحَلفِ الفاجِرِ . ۳

۶۰۲۱.عنه صلى الله عليه و آله :تَصَدَّقُوا مِن غَيرِ مَخِيلَةٍ؛ فإنَّ المَخِيلَةَ تُبطِلُ الأجرَ . ۴

۲۵ / ۱۸

التَّصَدُّق على المُذنِب لِتَحصينِهِ عنِ المَعصيةِ

۶۰۲۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :قالَ رَجُلٌ : لأَتَصَدَّقَنَّ الليلةَ بصَدَقةٍ ، فَخَرَجَ بصَدَقَتِهِ فَوَضَعَها في يدِ سارِقٍ، فَأصبَحُوا يَتَحَدَّثُونَ : تَصَدَّقَ الليلةَ على سارِقٍ ! فقالَ : اللّهُمَّ لكَ الحَمدُ، على سارقٍ ! لأَتَصَدَّقَنَّ بصَدَقةٍ، فَخَرَجَ بصَدَقتِهِ فَوَضَعَها في يدِ زانيَةٍ ، فَأصبَحُوا يَتَحَدَّثُونَ :

1.البقرة : ۲۶۳ و ۲۶۴.

2.المدّثّر : ۶ .

3.الخصال : ص ۱۸۴ ح ۲۵۳ عن أبي ذرّ ، بحار الأنوار : ج ۹۶ ص ۱۴۱ ح ۶ .

4.تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۲۰ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الرّایع
    سایر پدیدآورندگان :
    لجنةٍ من المحققين
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 5777
صفحه از 702
پرینت  ارسال به