453
حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الرّایع

وَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَ كَذَّبُواْ بِـئايَـتِنَآ أُوْلَـئِكَ أَصْحَـبُ الْجَحِيمِ » . ۱

« مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْأَيَـتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ » . ۲

« وَاذْكُرْ فِى الْكِتَـبِ إِبْرَ هِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا » . ۳

« وَ اذْكُرْ فِى الْكِتَـبِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا » . ۴

الحديث

۵۹۵۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الصِّدِّيقُونَ ثلاثةٌ : حِزقِيلُ مُؤمِنُ آلِ فِرعَونَ ، وحَبيبٌ النَّجّارُ صاحِبُ آلِ ياسينَ ، وعليُّ بنُ أبي طالبٍ عليه السلام . ۵

۵۹۵۲.عنه صلى الله عليه و آله :الصِّدِّيقُونَ ثلاثةٌ : حَبيبٌ النَّجّارُ مُؤمِنُ آلِ ياسِينَ الذي يقولُ : «اتَّبِعُوا المُرْسَلِينَ *اتَّبِعُوامَنْ لا يَسألُكُمْ أجْرا وَهُمْ مُهْتَدُونَ» ۶ وحِزقيلُ مُؤمِنُ آلِ فِرعَونَ ، وعليُّ بنُ أبي طالبٍ وهُو أفضَلُهُم . ۷

۵۹۵۳.عنه صلى الله عليه و آله :سُبّاقُ الاُمَمِ ثلاثةٌ لَم يَكفُرُوا [بِاللّهِ] ۸ طَرفَةَ عَينٍ : عليُّ بنُ أبي طالبٍ ، وصاحِبُ ياسِينَ ، ومُؤمنُ آلِ فِرعَونَ ، فهُمُ الصِّدِّيقُونَ وعَلِيٌّ أفضَلُهُم . ۹

1.الحديد : ۱۹ .

2.المائدة : ۷۵ .

3.مريم : ۴۱ .

4.مريم : ۵۶ .

5.الدر المنثور : ج ۷ ص ۵۳ عن ابن عباس ؛ بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۲۹۵ ح ۶ .

6.يس : ۲۰ و ۲۱ .

7.الأمالى للصدوق : ص ۵۶۳ ح ۷۶۰ ، بحار الأنوار : ج ۳۸ ص ۲۱۲ ح ۱۴ .

8.ما بين المعقوفين أثبتناه من بحار الأنوار .

9.المناقب لابن شهر آشوب : ج ۲ ص ۶ عن عبدالرحمن بن أبي ليلى عن أبيه ، بحار الأنوار : ج ۶۷ ص ۲۰۵ ح ۴ .


حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الرّایع
452

۲۴ / ۲

أصدق النّاس

۵۹۴۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ أشَدَّ الناسِ تَصديقا للناسِ أصدَقُهُم حَديثا ، وإنَّ أشَدَّ الناسِ تَكذيبا أكذَبُهُم حَديثا . ۱

۲۴ / ۳

الصِّدِّيقُ ۲

۵۹۵۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :علَيكُم بِالصِّدقِ ؛ فإنَّ الصِّدقَ يَهدِي إلى البِرِّ ، وإنَّ البِرَّ يَهدِي إلى الجَنَّةِ ، وما يَزالُ الرَّجُلُ يَصدُقُ ويَتَحَرّى الصِّدقَ حتّى يُكتَبَ عندَ اللّهِ صِدِّيقا . ۳

۲۴ / ۴

الصِّدِّيقونَ

الكتاب

« وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَآءِ وَالصَّــلِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَـئِكَ رَفِيقًا » . ۴

« وَ الَّذِينَ ءَامَنُواْ بِاللَّهِ وَ رُسُلِهِ أُوْلَـئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَ الشُّهَدَآءُ عِندَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَ نُورُهُمْ

1.كنز العمّال : ج ۳ ص ۳۴۴ ح ۶۸۵۴ نقلاً عن أبي الحسن القزويني في أماليه عن أبي أمامة .

2.قال أبو حامد : اعلم أنّ لفظ الصدق يستعمل في ستّة معانٍ : صدق في القول ، وصدق في النيّة والإرادة ، وصدق في العزم ، وصدق في الوفاء بالعزم ، وصدق في العمل ، وصدق في تحقيق مقامات الدين كلّها ، فمن اتّصف بالصدق في جميع ذلك فهو صدّيق ؛ لأ نّه مبالغة من الصدق (المحجّة البيضاء : ج ۸ ص ۱۴۱) .

3.كنز العمّال : ج ۴ ص ۳۴۶ ح ۶۸۶۱ عن ابن مسعود .

4.النساء : ۶۹ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الرّایع
    سایر پدیدآورندگان :
    لجنةٍ من المحققين
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 5454
صفحه از 702
پرینت  ارسال به