۲۳ / ۷

أقسامُ الصَّبرِ

۵۹۳۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الصَّبرُ ثَلاثةٌ : صَبرٌ عندَ المُصيبَةِ ، وصَبرٌ على الطاعَةِ ، وصَبرٌ عنِ المَعصيَةِ . ^۱

۲۳ / ۸

علامةُ الصابرِ

الكتاب

« وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَىْ ءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَ الْجُوعِ وَ نَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَ لِ وَ الْأَنفُسِ وَ الثَّمَرَ تِ وَبَشِّرِ الصَّـبِرِينَ * الَّذِينَ إِذَآ أَصَـبَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّـآ إِلَيْهِ رَ جِعُونَ » . ^۲

الحديث

۵۹۴۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :عَلامةُ الصابِرِ في ثلاثٍ : أوَّلُها أن لا يَكسَلَ ، والثانيةُ أن لا يَضجَرَ ، والثالثةُ أن لا يَشكُوَ مِن رَبِّهِ تعالى ؛ لأ نّهُ إذا كَسِلَ فَقد ضَيَّعَ الحَقَّ ، وإذا ضَجِرَ لَم يُؤَدِّ الشُّكرَ ، وإذا شَكا مِن رَبِّهِ عز و جل فقد عَصاهُ . ^۳

۲۳ / ۹

آثارُ الجزعِ

۵۹۴۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ فيما كَتَبَ إلى بَعضِ أصحابِهِ يُعَزِّيهِ بابنِهِ ـ: أمّا بعدُ ، فَعَظَّمَ اللّهُ جَلَّ اسمُهُ لكَ الأجرَ وألهَمَكَ الصَّبرَ ... فلا تَجمَعَنَّ أن يُحبِطَ جَزَعُكَ أجرَكَ ، وأن تَندَمَ

صَلَوَ تٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَ رَحْمَةٌ وَ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ » . ^۱

الحديث

۵۹۳۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :قالَ اللّهُ جَلَّ جلالُهُ : إنّي أعطَيتُ الدُّنيا بينَ عِبادِي قَيضا ^۲ ... مَن لَم يُقرِضْني مِنها قَرضا فَأخَذْتُ مِنهُ قَسرا، أعطَيتُهُ ثلاثَ خِصالٍ لَو أعطَيتُ واحِدَةً مِنهُنَّ مَلائكَتي لَرَضُوا : الصلاةُ والهِدايَةُ والرَّحمَةُ ، إنّ اللّهَ عز و جل يقولُ : «الذينَ إذا أصابَتْهُم مُصِيبةٌ قالُوا إنَّا للّهِِ وَإنَّا إلَيهِ راجِعُونَ * أُولئكَ عَلَيْهِمْ صَلَواتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحمَةٌ وَأُولئكَ هُمُ المُهْتَدُونَ» . ^۳

۵۹۳۶.عنه صلى الله عليه و آله :عَجِبتُ لِلمؤمِنِ وجَزَعِهِ مِنَ السُّقمِ ، ولَو عَلِمَ ما لَهُ في السُّقمِ لأَحَبَّ أن لا يَزالَ سَقيما حتّى يَلقَى رَبَّهُ عز و جل . ^۴

۲۳ / ۶

تفسيرُ الصَّبرِ

۵۹۳۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ فيما سأل جبرئيل ـ: يا جَبرَئيلُ ! فما تَفسيرُ الصَّبرِ ؟ قالَ : تَصبِرُ في الضَّرّاءِ كما تَصبِرُ في السَّرّاءِ ، وفي الفاقَةِ كما تَصبِرُ في الغَناءِ ، وفي البَلاءِ كما تَصبِرُ في العافيَةِ، فلا يَشكُو حالَهُ عندَ المَخلوقِ بما يُصِيبُهُ مِن البَلاءِ . ^۵

۵۹۳۸.عنه صلى الله عليه و آلهـ حينَ قيلَ لَهُ : مَنِ الصابِرونَ ؟ ـ: الذين يَصبِرُونَ على طاعةِ اللّهِ وعن مَعصيَتِهِ ، الذينَ كَسَبُوا طَيِّبا ، وأنفَقُوا قَصدا ، وقَدَّمُوا فَضلاً ، فَأفلَحُوا وأنجَحُوا . ^۶