39
حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الرّایع

۳ / ۱۵

دَعوَةُ الأَقرِباءِ قَبلَ دَعوَةِ الآخَرينَ

الكتاب

«وَ أْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَوةِ وَ اصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْـئلُكَ رِزْقًا نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَ الْعَـقِبَةُ لِلتَّقْوَى» . ۱

« وَ أَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ » . ۲

« يَـأَيُّهَا النَّبِىُّ قُل لِّأَزْوَ جِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَوةَ الدُّنْيَا وَ زِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَ أُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلاً » . ۳

« يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ قُواْ أَنفُسَكُمْ وَ أَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَ الْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَـئِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَآ أَمَرَهُمْ وَ يَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ » . ۴

« وَ اذْكُرْ فِى الْكِتَـبِ إِسْمَـعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَ كَانَ رَسُولًا نَّبِيًّا * وَ كَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَوةِ وَ الزَّكَوةِ وَ كَانَ عِندَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا » . ۵

الحديث

۴۹۸۶.صحيح البخاري عن ابن عبّاس :لَمّا اُنزِلَت : «وأنْذِرْ عَشيرَتَكَ الأقْرَبينَ» صَعِدَ النَّبيُّ صلى الله عليه و آله عَلَى الصَّفا ، فَجَعَلَ يُنادي : «يا بَني فِهرٍ ، يا بَني عَدِيٍّ» لِبُطونِ قُرَيشٍ ، حَتَّى اجتَمَعوا ، فَجَعَلَ الرَّجُلُ إذا لَم يَستَطِع أن يَخرُجَ أرسَلَ رَسولاً لِيَنظُرَ ما هُوَ فَجاءَ أبو لَهَبٍ

1.طه : ۱۳۲.

2.الشعراء : ۲۱۴.

3.الأحزاب : ۲۸.

4.التحريم : ۶.

5.مريم : ۵۴ و ۵۵ .


حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الرّایع
38

۴۹۸۳.عنه عليه السلامـ في ذِكرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ـ: بَلَّغَ عَن رَبِّهِ مُعذِرا ، ونَصَحَ لِاُمَّتِهِ مُنذِرا ، ودَعا إلَى الجَنَّةِ مُبَشِّرا ، وخَوَّفَ مِنَ النّارِ مُحَذِّرا . ۱

۴۹۸۴.عنه عليه السلام :إنَّ اللّهَ جَعَلَ مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله عَلَما لِلسّاعَةِ ، ومُبَشِّرا بِالجَنَّةِ ، ومُنذِرا بِالعُقوبَةِ . ۲

۳ / ۱۴

إقامَةُ الحُجَّةِ

الكتاب

« رُسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلَا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا » . ۳

« وَلَوْ أَنَّـآ أَهْلَكْنَـهُم بِعَذَابٍ مِّن قَبْلِهِ لَقَالُواْ رَبَّنَا لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ ءَايَـتِكَ مِن قَبْلِ أَن نَّذِلَّ وَ نَخْزَى » . ۴

الحديث

۴۹۸۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في خُطبَةٍ لَهُ ـ: بَعَثَ إلَيهِمُ الرُّسُلَ لِتَكونَ لَهُ الحُجَّةُ البالِغَةُ عَلى خَلقِهِ ، ويَكونَ رُسُلُهُ إلَيهِم شُهَداءَ عَلَيهِم ، وَابتَعَثَ فيهِمُ النَّبِيّينَ مُبَشِّرينَ ومُنذِرينَ ؛ لِيَهلِكَ مَن هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ ، ويَحيا مَن حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ ، ولِيَعقِلَ العِبادُ عَن رَبِّهِم ما جَهِلوهُ ؛ فَيَعرِفوهُ بِرُبوبِيَّتِهِ بَعدَ ما أنكَروا ، ويُوَحِّدوهُ بِالإِلهِيَّةِ بَعدَ ما عَضَدوا . ۵

1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۰۹ ، غرر الحكم : ح ۴۴۵۷ وفيه إلى قوله : «مبشّرا» .

2.نهج البلاغة : الخطبة ۱۶۰ ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۲۸۵ ح ۱۳۶ .

3.النساء : ۱۶۵.

4.طه : ۱۳۴.

5.التوحيد : ص ۴۵ ح ۴ عن إسحاق بن غالب عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۸۷ ح ۱۹ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الرّایع
    سایر پدیدآورندگان :
    لجنةٍ من المحققين
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 5818
صفحه از 702
پرینت  ارسال به