361
حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الرّایع

۱۲ / ۲

الأمثال العليا في الإيثار

الكتابالإيثار

«وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِى نَفْسَهُ ابْتِغَآءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ» . ۱

«وَ الَّذِينَ تَبَوَّءُو الدَّارَ وَ الْاءِيمَـنَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَ لَا يَجِدُونَ فِى صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّآ أُوتُواْ وَ يُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَ مَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ» . ۲

الحديث

۵۷۴۸.الإمام الصادق عليه السلام :لَمّا اُسرِيَ بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه و آله إلَى السَّماءِ قيلَ لَهُ : إنَّ اللّهَ ـ تَبارَكَ وتَعالى ـ يَختَبِرُكَ في ثَلاثٍ لِيَنظُرَ كَيفَ صَبرُكَ!
قالَ : اُسَلِّمُ لِأَمرِكَ يا رَبِّ ولا قُوَّةَ لي عَلَى الصَّبرِ إلّا بِكَ ، فَما هُنَّ؟
قيلَ لَهُ : أوَّلُهُنَّ الجوعُ وَالأَثَرَةُ عَلى نَفسِكَ وعَلى أهلِكَ لِأَهلِ الحاجَةِ .
قالَ : قَبِلتُ يا رَبِّ ورَضيتُ وسَلَّمتُ ومِنكَ التَّوفيقُ وَالصَّبرُ . . . . ۳

۵۷۴۹.تنبيه الخواطر عن عائشة :ما شَبِعَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ثَلاثَةَ أيّامٍ مُتَوالِيَةً حَتّى فارَقَ الدُّنيا ، ولَو شاءَ لَشَبِعَ ، ولكِنَّهُ كانَ يُؤثِرُ عَلى نَفسِهِ . ۴

۵۷۵۰.الإمام عليّ عليه السلام :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إذَا احمَرَّ البَأسُ وأحجَمَ النّاسُ قَدَّمَ أهلَ بَيتِهِ ، فَوَقى بِهِم أصحابَهُ حَرَّ السُّيوفِ وَالأَسِنَّةِ ، فَقُتِلَ عُبَيدَةُ بنُ الحارِثِ يَومَ بَدرٍ ، وقُتِلَ حَمزَةُ

1.البقرة : ۲۰۷ .

2.الحشر : ۹ .

3.كامل الزيارات : ص ۵۴۸ ح ۸۴۰ عن حمّاد بن عثمان .

4.تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۱۷۲ .


حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الرّایع
360

لا يعدّ حقّا ولا يندرج في عداد القيم. من هنا جاء عن الإمام عليّ عليه السلام في ظلّ آية الإيثار:
لا تَستَأثِر عَلَيهِ بِما هُوَ أحوَجُ إلَيهِ مِنكَ. ۱

و ـ حُسن المواجهة

هذا هو الأدب الوحيد الذي لا يندرج في إطار التعريف المذكور للإيثار، وممّا لا ريب فيه أنّ رعاية هذا الأدب من كمال الإيثار، وبدون الالتزام به ربما يفتقد الإيثار قيمته الأخلاقية أحيانا، يقول الإمام عليّ عليه السلام :
وَجهٌ مُستَبشِرٌ خَيرٌ مِن قَطوبٍ مُؤثرٍ. ۲

1.راجع : موسوعة ميزان الحكمة : ج ۱ ( الإيثار / الفصل الرابع : آداب الإيثار : ح ۶۲ ) .

2.راجع: موسوعة ميزان الحكمة : ج ۱ ( الإيثار / الفصل الرابع : آداب الإيثار : ح ۵۶ ) .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الرّایع
    سایر پدیدآورندگان :
    لجنةٍ من المحققين
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 5293
صفحه از 702
پرینت  ارسال به