295
حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الرّایع

الفصل السّابع : حسن الخلق

۷ / ۱

أهمّية الخُلقِ ۱

۵۶۱۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الخُلقُ وِعاءُ الدِّينِ . ۲

۵۶۱۶.عنه صلى الله عليه و آله :لَمّا خَلقَ اللّهُ تعالى الإيمانَ قالَ : اللّهُمَّ قَوِّني ، فَقَوّاهُ بحُسنِ الخُلقِ والسَّخاءِ . ولَمّا خَلقَ اللّهُ الكُفرَ قالَ : اللّهُمَّ قَوِّني ، فَقَوّاهُ بالبُخلِ وسُوءِ الخُلقِ . ۳

۷ / ۲

الحَثَّ عَلَى حُسنِ الخُلقِ

۵۶۱۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الإسلامُ حُسنُ الخُلقِ . ۴

1.قال أبو حامد الغزالي : الخَلق والخُلق عبارتان مستعملتان معا ، يقال : فلان حَسَن الخَلق والخُلق ، أي حسن الظاهر والباطن ، فيُراد بالخَلق الصورة الظاهرة ، ويُراد بالخُلق الصورة الباطنة .... فالخُلق عبارة عن هيئة للنّفس راسخة تصدُر عنها الأفعال بسهولة ويُسر من غير حاجة إلى فكر ورويّة ، فإن كانت الهيئة بحيث تصدر عنها الأفعال الجميلة المحمودة عقلاً وشرعا سُمّيت الهيئة خُلقا حسنا ، و إن كان الصادر منها الأفعال القبيحة سُمّيت الهيئة التي هي المصدر خُلقا سيّئا (المحجّة البيضاء : ج ۵ ص ۹۵) .

2.كنز العمّال : ج ۳ ص ۳ ح ۵۱۳۷ نقلاً عن الحكيم عن أنس .

3.المحجّة البيضاء : ج ۵ ص ۹۰ .

4.كنز العمّال : ج ۳ ص ۱۷ ح ۵۲۲۵ نقلاً عن الديلمي عن أبي سعيد .


حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الرّایع
294
  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الرّایع
    سایر پدیدآورندگان :
    لجنةٍ من المحققين
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 5923
صفحه از 702
پرینت  ارسال به