۴ / ۶

التّوبةُ النَّصُوحُ

الكتاب

«يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ تُوبُواْ إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّـئاتِكُمْ وَ يُدْخِلَكُمْ جَنَّـتٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَـرُ يَوْمَ لَا يُخْزِى اللَّهُ النَّبِىَّ وَ الَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ بِأَيْمَـنِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَآ أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَ اغْفِرْ لَنَآ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَىْ ءٍ قَدِيرٌ» . ^۱

الحديث

۵۵۴۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ وقد سُئلَ عنِ التَّوبةِ النَّصوحِ ـ: هُو النَّدمُ على الذّنبِ حينَ يَفْرُطُ مِنكَ ، فتَسْتَغفِرُ اللّهَ بِنَدامَتِكَ عِند الحافِرِ ، ثُمَّ لا تَعودُ إلَيهِ أبَدا . ^۲

۴ / ۷

تأخيرُ التّوبةِ

الكتاب

« إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَــلَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُوْلَـئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا » . ^۳

الحديث

۵۵۵۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لابن مَسعودٍ ـ: يابنَ مَسعودٍ ، لا تُقَدِّمِ الذّنبَ ولا تُؤَخِّرِ التّوبَةَ ، ولكِنْ قَدِّمِ التَّوبةَ وأخِّرِ الذَّنبَ ، فإنَّ اللّهَ تعالى يقولُ في كتابهِ : «بل يُريدُ الإنسانُ

«إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَــلَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُوْلَـئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا» . ^۱

الحديث

۵۵۴۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن تابَ قَبْلَ أنْ يُعايِنَ قَبِلَ اللّهُ تَوبَتَهُ . ^۲

۵۵۴۵.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ تعالى يَقبَلُ تَوبَةَ العبدِ ما لَم يُغَرْغِرْ . ^۳

۴ / ۴

دعائمُ التّوبةِ

۵۵۴۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :النَّدمُ تَوبَةٌ . ^۴

۵۵۴۷.عنه صلى الله عليه و آله :التّائبُ إذا لم يَسْتَبِنْ علَيهِ أثَرُ التَّوبَةِ فليسَ بتائبٍ : يُرْضي الخُصَماءَ ، ويُعِيدُ الصّلواتِ ، ويَتَواضَعُ بينَ الخَلْقِ ، ويَتَّقي نَفْسَهُ عنِ الشَّهوَاتِ، ويُهْزِلُ رَقَبتَهُ بصِيامِ النَّهارِ . ^۵

۴ / ۵

أنواعُ التّوبةِ

۵۵۴۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أحْدِثْ لكُلِّ ذَنبٍ تَوبَةً ، السِّرُّ بالسِّرِّ والعَلانِيَةُ بالعَلانِيَةِ . ^۶