257
حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الرّایع

۱ / ۸

أهلُ الإِيمانِ

الكتاب

« وَ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَ اتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَـنٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَ مَآ أَلَتْنَـهُم مِّنْ عَمَلِهِم مِّن شَىْ ءٍ كُلُّ امْرِىءٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ » . ۱

الحديث

۵۴۸۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يَرفَعُ اللّهُ بِهذَا القُرآنِ وَالعِلمِ بِتَأويلِهِ وبِمُوالاتِنا أهلَ البَيتِ وَالتَّبَرّيمِن أعدائِنا أقواما ، فَيَجعَلُهُم فِي الخَيرِ قادَةً ؛ تُقَصُّ آثارُهُم ، وتُرمَقُ أعمالُهُم ، ويُقتَدى بِفِعالِهِم . ۲

1.الطور : ۲۱ .

2.التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص ۱۶ ح ۲ ، بحارالأنوار : ج ۹۲ ص ۱۸۳ ح ۱۸ .


حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الرّایع
256

أصابَتهُ ضَمَّةٌ .
قالَ : و رَجَعَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله و رَجَعَ النّاسُ ، فَقالوا : يا رَسولَ اللّهِ ، لَقَدرَأَيناكَ صَنَعتَ عَلى سَعدٍ ما لَم تَصنَعهُ عَلى أحَدٍ ؛ إنَّكَ تَبِعتَ جَنازَتَهُ بِلا رِداءٍو لا حِذاءٍ!
فَقالَ صلى الله عليه و آله : إنَّ المَلائِكَةَ كانَت بِلا حِذاءٍ و لا رِداءٍ فَتَأَسَّيتُ بِها ۱ .
قالوا : و كُنتَ تَأخُذُ يَمنَةَ السَّريرِ مَرَّةً و يَسرَةَ السَّريرِ مَرَّةً!
قالَ : كانَت يَدي في يَدِ جَبرَئيلَ آخُذُ حَيثُ ما أخَذَ .
فَقالوا : أمَرتَ بِغُسلِهِ و صَلَّيتَ عَلى جَنازَتِهِ و لَحَدتَهُ ، ثُمَّ قُلتَ : إنَّ سَعداأصابَتهُ ضَمَّةٌ!
قالَ : فَقالَ صلى الله عليه و آله : نَعَم ، إنَّهُ كانَ في خُلُقِهِ مَعَ أهلِهِ سوءٌ . ۲

۱ / ۷

العُلَماء

۵۴۷۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اِتَّبِعُوا العُلَماءَ ؛ فَإِنَّهُم سُرُجُ الدُّنيا ومَصابيحُ الآخِرَةِ . ۳

۵۴۸۰.عنه صلى الله عليه و آلهـ فِي التَّرغيبِ إلى طَلَبِ العِلمِ ـ: يَرفَعُ اللّهُ بِهِ أقواما يَجعَلُهُم فِيالخَيرِ أئِمَّةً يُقتَدى بِهِم ، تُرمَقُ ۴ أعمالُهُم ، وتُقتَبَسُ آثارُهُم ، وتَرغَبُ المَلائِكَةُ في خُلَّتِهِم ، يَمسَحونَهُم في صَلاتِهِم بِأَجنِحَتِهِم . ۵

1.في المصدر : «بهما» ، والتصويب من المصادر الاُخرى .

2.علل الشرائع : ص۳۱۰ ح۴ عن عبداللّه بن سنان ، بحارالأنوار : ج ۶ ص ۲۲۰ ح ۱۴ .

3.الفردوس : ج ۱ ص ۷۱ ح ۲۰۹ عن أنس .

4.رَمَقتُه ببصري ورامقتُه : إذا أتبعتَه بصرَك تتعهّده ، وتنظر إليه وترْقُبه. ورمَّق ترميقا : أدام النظر (تاج العروس : ج۱۳ ص ۱۷۷ «رمق») . والظاهر أنّ المراد من «تُرمق أعمالهم» : أي يُنظر إليها ويُكتسب منها ، فيَجعل الناس أعمالهم على طريقتهم .

5.الخصال : ص ۵۲۲ ح ۱۲ عن الإمام عليّ عليه السلام ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۱۶۶ ح ۷ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الرّایع
    سایر پدیدآورندگان :
    لجنةٍ من المحققين
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 5880
صفحه از 702
پرینت  ارسال به