25
حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الرّایع

حَرامٌ . ثُمَّ قَالَ : يَا أيُّهَا النَّاسُ فَأَيُّ شَهرٍ هَذَا؟ قَالُوا شَهرٌ حَرامٌ قَالَ : أَيُّهَا النَّاسُ أَيُّ بَلَدٍ هَذَا؟ قَالُوا : بَلَدٌ حَرامٌ قَالَ : فإنَّ اللّهَ عز و جل حَرَّمَ عَلَيكُم دِماءَكُم وأموالَكُم وأعراضَكُم ، كَحُرمَةِ يَومِكُم هذا في شَهرِكُم هذا في بَلَدِكُم هذا ، إلى يَومِ تَلقَونَهُ . ألا فَليُبَلِّغ شاهِدُكُم غائِبَكُم ؛ لا نَبِيَّ بَعدي ، ولا اُمَّةَ بَعدَكُم . ثُمَّ رَفَعَ يَدَيهِ حَتّى إنَّهُ لَيُرى بَياضُ إبطَيهِ ، ثُمَّ قالَ : اللّهُمَّ اشهَد أنّي قَد بَلَّغتُ . ۱

۴۹۵۱.بحار الأنوار عن زيد بن أرقم :خَرَجنا مَعَ رَسول اللّهِ صلى الله عليه و آله حُجّاجا ، حَتّى إذا كُنّا بِالجُحفَةِ بِغَديرِ خُمٍّ صَلَّى الظُّهرَ ، ثُمَّ قامَ خَطيبا فينا ، فَقالَ : أيُّهَا النّاسُ ، هَل تَسمَعونَ ؟ إنّي رَسولُ اللّهِ إلَيكُم ؛ إنّي اُوشِكُ أن اُدعى ، وإنّي مَسؤولٌ ، وإنَّكُم مَسؤولونَ . إنّي مَسؤولٌ ؛ هَل بَلَّغتُكُم ؟ وأنتُم مَسؤولونَ ؛ هَل بُلِّغتُم ؟ فَماذا أنتُم قائِلونَ ؟ قالَ : قُلنا : يا رَسول اللّهِ ، بَلَّغتَ وجَهَدتَ . قالَ : اللّهُمَّ اشهَد ، وأنَا مِنَ الشّاهِدينَ . ۲

۴۹۵۲.مسند ابن حنبل عن سمرة بن جندب :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : أيُّهَا النّاسُ ، اُنشِدُكُم بِاللّهِ إن كُنتُم تَعلَمونَ أنّي قَصَّرتُ عَن شَيءٍ مِن تَبليغِ رِسالاتِ رَبّي عز و جل لَمّا أخبَرتُموني ذاكَ ؛ فَبَلَّغتُ رِسالاتِ رَبّي كَما يَنبَغي لَها أن تُبَلَّغَ ، وإن كُنتُم تَعلَمونَ أنّي بَلَّغتُ رِسالاتِ رَبّي لَمّا أخبَرتُموني ذاكَ . قالَ : فَقامَ رِجالٌ فَقالوا : نَشهَدُ أنَّكَ قَد بَلَّغتَ رِسالاتِ رَبِّكَ ، ونَصَحتَ لاُِمَّتِكَ ، وقَضَيتَ الَّذي عَلَيكَ . ۳

۴۹۵۳.المستدرك على الصحيحين عن أنس :إنَّ رَسول اللّهِ صلى الله عليه و آله كانَ آخِرُ ما تَكَلَّمَ بِهِ : «جَلالَ رَبِّي الرَّفيعَ فَقَد بَلَّغتُ» ، ثُمَّ قَضى صلى الله عليه و آله . ۴

1.الخصال: ص ۴۸۷ ح ۶۳ ، بحار الأنوار: ج ۲۱ ص ۳۸۱ ح ۸ وراجع : مسند ابن حنبل : ج ۷ ص ۳۷۶ ح ۲۰۷۲۰ .

2.بحار الأنوار : ج ۳۷ ص ۱۹۱ ح ۷۴ نقلاً عن كتاب منقبة المطهّرين .

3.مسند ابن حنبل : ج ۷ ص ۲۶۵ ح ۲۰۱۹۸ .

4.المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۵۹ ح ۴۳۸۷ .


حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الرّایع
24

« وَ اضْرِبْ لَهُم مَّثَلاً أَصْحَـبَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَآءَهَا الْمُرْسَلُونَ * إِذْ أَرْسَلْنَآ إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُواْ إِنَّـآ إِلَيْكُم مُّرْسَلُونَ * قَالُواْ مَآ أَنتُمْ إِلَا بَشَرٌ مِّثْلُنَا وَ مَآ أَنزَلَ الرَّحْمَـنُ مِن شَىْ ءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلَا تَكْذِبُونَ * قَالُواْ رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّـآ إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ * وَ مَا عَلَيْنَآ إِلَا الْبَلَـغُ الْمُبِينُ * قَالُواْ إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَـئِن لَّمْ تَنتَهُواْ لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَ لَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ * قَالُواْ طَـئِرُكُم مَّعَكُمْ أَئِن ذُكِّرْتُم بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ * وَ جَآءَ مِنْ أَقْصَا الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَـقَوْمِ اتَّبِعُواْ الْمُرْسَلِينَ * اتَّبِعُواْ مَن لَا يَسْـئلُكُمْ أَجْرًا وَ هُم مُّهْتَدُونَ * وَ مَا لِىَ لَا أَعْبُدُ الَّذِى فَطَرَنِى وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ * ءَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِ ءَالِهَةً إِن يُرِدْنِ الرَّحْمَـنُ بِضُرٍّ لَا تُغْنِ عَنِّى شَفَـعَتُهُمْ شَيْـئا وَ لَا يُنقِذُونِ * إِنِّى إِذًا لَّفِى ضَلَـلٍ مُّبِينٍ * إِنِّى ءَامَنتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ * قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَــلَيْتَ قَوْمِى يَعْلَمُونَ * بِمَا غَفَرَ لِى رَبِّى وَ جَعَلَنِى مِنَ الْمُكْرَمِينَ » . ۱

« وَ قَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ ءَالِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَـنَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَن يَقُولَ رَبِّىَ اللَّهُ وَقَدْ جَآءَكُم بِالْبَيِّنَـتِ مِن رَّبِّكُمْ وَ إِن يَكُ كَـذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِن يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِى يَعِدُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِى مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ * يَـقَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَـهِرِينَ فِى الْأَرْضِ فَمَن يَنصُرُنَا مِن بَأْسِ اللَّهِ إِن جَآءَنَا قَالَ فِرْعَوْنُ مَآ أُرِيكُمْ إِلَا مَآ أَرَى وَ مَآ أَهْدِيكُمْ إِلَا سَبِيلَ الرَّشَادِ * وَ قَالَ الَّذِى ءَامَنَ يَـقَوْمِ إِنِّى أَخَافُ عَلَيْكُم مِّثْلَ يَوْمِ الْأَحْزَابِ * مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ وَ عَادٍ وَ ثَمُودَ وَ الَّذِينَ مِن بَعْدِهِمْ وَ مَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُـلْمًا لِّلْعِبَادِ * وَ يَـقَوْمِ إِنِّى أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِ * يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ مَا لَكُم مِّنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ وَ مَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ * وَ لَقَدْ جَآءَكُمْ يُوسُفُ مِن قَبْلُ بِالْبَيِّنَـتِ فَمَا زِلْتُمْ فِى شَكٍّ مِّمَّا جَآءَكُم بِهِ حَتَّى إِذَاهَلَكَ قُلْتُمْ لَن يَبْعَثَ اللَّهُ مِن بَعْدِهِ رَسُولًا كَذَ لِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُّرْتَابٌ » . ۲

الحديث

۴۹۵۰.الخصال عن عبد اللّه بن عمر :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ... يَا أَيُّها النَّاسُ أَيُّ يَومٍ هَذَا؟ قَالُوا : يَومٌ

1.يس : ۱۳ ـ ۲۷.

2.غافر : ۲۸ ـ ۳۴.

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الرّایع
    سایر پدیدآورندگان :
    لجنةٍ من المحققين
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 6144
صفحه از 702
پرینت  ارسال به