كَبَعضِ مَلائِكَتي . ^۱

ج ـ بَرَكاتُ العِبادَةِ في الشَّبابِ

۵۴۴۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن أحسَنَ عِبادَةَ اللّهِ في شَبيبَتِهِ ، لَقّاهُ اللّهُ الحِكمَةَ عِندَ شَيبَتِهِ ، قالَ اللّهُ تَعالى : «وَ لَمَّابَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى ءَاتَيْنَـهُ حُكْمًا وَ عِلْمًا» ثُمَّ قالَ تَعالى : «وَكَذَ لِكَ نَجْزِى الْمُحْسِنِينَ» ^۲ . ^۳

۵۴۴۶.عنه صلى الله عليه و آله :سَبعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللّهُ عز و جل في ظِلِّهِ يَومَ لا ظِلَّ الَا ظِلُّهُ : إمامٌ عادِلٌ ، وشابٌّ نَشَأَ في عِبادَةِ اللّهِ عز و جل ... . ^۴

۵۴۴۷.عنه صلى الله عليه و آله :أيُّما ناشٍ نَشَأَ فِي العِلمِ وَالعِبادَةِ حَتّى يَكبُرَ أعطاهُ اللّهُ تَعالى يَومَ القِيامَةِ ثَوابَ اثنَينِ وسَبعينَ صِدّيقا . ^۵

۵۴۴۸.عنه صلى الله عليه و آلهـ لإبي ذرّ ـ: يا أباذَرٍّ ، ما مِن شابٍّ يَدَعُ لِلّهِ الدُّنيا ولَهوَها وأهرَمَ شَبابَهُ في طاعَةِ اللّهِ إلَا أعطاهُ اللّهُ أجرَ اثنَينِ وسَبعينَ صِدّيقا . ^۶

۵۴۴۹.عنه صلى الله عليه و آله :خَيرُ اُمَّتي مَن هَدَمَ شَبابَهُ في طاعَةِ اللّهِ ، وفَطَمَ نَفسَهُ عَن لَذّاتِ الدُّنيا وتَوَلَّهَ بِالآخِرَةِ ، إنَّ جَزاءَهُ عَلَى اللّهِ أعلى مَراتِبِ الجَنَّةِ . ^۷

د ـ مَعنَى العِبادَةِ

۵۴۵۰.المحجّة البيضاء :كانَ [رَسولُ اللّهِ] صلى الله عليه و آله جالِساً مَعَ أصحابِهِ ذاتَ يَومٍ فَنَظَر إلى شابٍّ

الوارِدِ . ^۱

۴ / ۳

الاهتمام بالعبادة

أ ـ قيمَةُ العِبادَةِ فِي مَرحَلَةِ الشَّبابِ

۵۴۴۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :فَضلُ الشّابِّ العابِدِ الَّذي تَعَبَّدَ في صِباهُ عَلَى الشَّيخِ الَّذي تَعَبَّدَ بَعدَ ما كَبُرَت سِنُّهُ كَفَضلِ المُرسَلينَ عَلى سائِرِ النّاسِ . ^۲

۵۴۴۱.عنه صلى الله عليه و آله :يَقولُ اللّهُ عز و جل : الشّابُّ المُؤمِنُ بِقَدَرِي الرّاضي بِكِتابِي ، القانِعُ بِرِزقِي ، التّارِكُ لِشَهوَتِهِ مِن أجلي هُوَ عِندي كَبَعضِ مَلائِكَتي . ^۳

۵۴۴۲.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ تَعالى يُحِبُّ الشّابَّ الَّذي يُفني شَبابَهُ في طاعَةِ اللّهِ تَعالى . ^۴

ب ـ مُباهاةُ اللّهِ بِعِبادَةِ الشّابِّ

۵۴۴۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ تَعالى يُباهي بِالشّابِّ العابِدِ المَلائِكَةَ ، يَقولُ : اُنظُروا إلى عَبدي ! تَرَكَ شَهوَتَهُ مِن أجلي . ^۵

۵۴۴۴.حلية الأولياء عن عمر بن الخطاب عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما مِن شابٍّ يَدَعُ لَذَّةَ الدُّنيا ولَهوَها ويَستَقبِلُ بِشَبابِهِ طاعَةَ اللّهِ إلّا أعطاهُ اللّهُ أجر اثنَينِ وسَبعينَ صِدّيقا ، ثُمَّ قالَ : يَقولُ اللّهُ تَعالى : أيُّهَا الشّابُّ التّارِكُ شَهوَتَهُ لي ، المُبتَذَلُ شَبابُهُ لي أنتَ عِندي