17
حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الرّایع

الفصل الثّاني : مكانة المبلّغ

۲ / ۱

فَضْلُ المُبَلِّغِ

الكتاب

« وَ مَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَآ إِلَى اللَّهِ وَ عَمِلَ صَــلِحًا وَ قَالَ إِنَّنِى مِنَ الْمُسْلِمِينَ » . ۱

الحديث

۴۹۱۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :نَضَّرَ اللّهُ عَبدا سَمِعَ مَقالَتي فَوَعاها وحَفِظَها ، وبَلَّغَها مَن لَم يَسمَعها . ۲

۴۹۲۰.عنه صلى الله عليه و آله :نَضَّرَ اللّهُ امرَأً سَمِعَ مِنّا شَيئا فَبَلَّغَهُ كَما سَمِعَ ؛ فَرُبَّ مُبَلِّغٍ أوعى مِن سامِعٍ . ۳

۴۹۲۱.عنه صلى الله عليه و آله :مَن أمَرَ بِالمَعروفِ ونَهى عَنِ المُنكَرِ فَهُوَ خَليفَةُ اللّهِ في أرضِهِ ، وخَليفَةُ رَسول اللّهِ ، وخَليفَةُ كِتابِهِ . ۴

1.فصّلت : ۳۳.

2.الكافي : ج ۱ ص ۴۰۳ ح ۱ عن عبد اللّه بن أبي يعفور ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۱۴۸ ح ۲۲ ؛ سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۸۶ ح ۲۳۶ عن أنس بن مالك .

3.سنن الترمذي : ج ۵ ص ۳۴ ح ۲۶۵۷ عن عبد اللّه بن مسعود ؛ كنز الفوائد : ج ۲ ص ۳۱ وفيه «فأدّاه» بدل «فبلّغه» ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۱۶۰ ح ۱۱ .

4.مجمع البيان : ج ۲ ص ۸۰۷ عن الحسن ؛ الفردوس : ج ۳ ص ۵۸۶ ح ۵۸۳۴ عن ثوبان .


حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الرّایع
16

۴۹۱۷.عنه صلى الله عليه و آلهـ كانَ إذا بَعَثَ بَعثا قالَ ـ: تَأَلَّفُوا النّاسَ ، وتَأَنَّوا بِهِم ، ولا تُغيروا عَلَيهِم حَتّى تَدعوهُم ؛ فَما عَلَى الأَرضِ مِن أهلِ بَيتِ مَدَرٍ ولا وَبَرٍ إلّا وإن تَأتوني بِهِم [مُسلِمينَ ]أحَبُّ إلَيَّ مِن أن تَقتُلوا رِجالَهُم وتَأتوني بِنِسائِهِم . ۱

۱ / ۳

نُصرَةُ الدِّين باللِّسان

الكتاب

« يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ إِن تَنصُرُواْ اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ » . ۲

« يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ كُونُواْ أَنصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنصَارِى إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ فَـئامَنَت طَّـآئِفَةٌ مِّن بَنِى إِسْرَ ءِيلَ وَ كَفَرَت طَّـآئِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُواْ ظَـهِرِينَ » . ۳

الحديث

۴۹۱۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما مِن نَبِيٍّ بَعَثَهُ اللّهُ في اُمَّةٍ قَبلي إلّا كانَ لَهُ مِن اُمَّتِهِ حَوارِيّونَ وأصحابٌ ، يَأخُذونَ بِسُنَّتِهِ ، ويَقتَدونَ بِأَمرِهِ . ثُمَّ إنَّها تَخلُفُ مِن بَعدِهِم خُلوفٌ ؛ يَقولونَ ما لا يَفعَلونَ ، ويَفعَلونَ ما لا يُؤمَرونَ . فَمَن جاهَدَهُم بِيَدِهِ فَهُوَ مُؤمِنٌ ، ومَن جاهَدَهُم بِلِسانِهِ فَهُوَ مُؤمِنٌ ، ومَن جاهَدَهُم بِقَلبِهِ فَهُوَ مُؤمِنٌ ؛ لَيسَ وَراءَ ذلِكَ مِنَ الإِيمانِ حَبَّةُ خَردَلٍ . ۴

1.المطالب العالية : ج ۲ ص ۱۶۶ ح ۱۹۶۲ عن عبد الرحمن بن عائذ .

2.محمّد صلى الله عليه و آله : ۷ .

3.الصفّ : ۱۴.

4.صحيح مسلم : ج ۱ ص ۷۰ ح ۸۰ عن عبد اللّه بن مسعود .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الرّایع
    سایر پدیدآورندگان :
    لجنةٍ من المحققين
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 5406
صفحه از 702
پرینت  ارسال به