509
حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الخامس

۱۶ / ۲۲

حُصَينُ بنُ أوسٍ ۱

۸۲۰۶.السنن الكبرى للنسائي عن زياد بن الحصين عن أبيه :أنَّهُ قَدِمَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله بِالمَدينَةِ .
فَقالَ لَهُ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : اُدنُ مِنّي فَدَنا مِنهُ ، فَوَضَعَ يَدَهُ عَلى ذُؤابَتِهِ ، ثُمَّ أجرى يَدَهُ وسَمَّتَ عَلَيهِ ودَعا لَهُ . ۲

۸۲۰۷.المعجم الكبير عن حصين بن أوس :أتَينَا المَدينَةَ وَالنَّبِيُّ صلى الله عليه و آله بِها ، ومَعي إبِلٌ لي ، فَقُلتُ : يا رَسولَ اللّه ِ ، مُر أهلَ الغائِطِ ۳ أن يُحسِنوا مُخالَطَتي وأن يُعينوني .
قالَ : فَقاموا مَعي ، فَلَمّا بِعتُ إبِلي أتَيتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله ، فَقالَ لي : «اُدنُه» ، فَمَسَحَ يَدَهُ عَلى ناصِيَتي ، ودَعا لي ثَلاثَ مَرّاتٍ . ۴

۱۶ / ۲۳

حُلَيسُ بنُ زَيدٍ

۸۲۰۸.اُسد الغابةـ في ذِكرِ حُلَيسِ بنِ زَيدٍ ـ: إنَّهُ وَفَدَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، بَعدَ وِفادَةِ أخيهِ الحارِثِ بنِ زَيدِ بنِ صَفوانَ ، فَمَسَحَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله وَجهَ الحُلَيسِ ودَعا لَهُ بِالبَرَكَةِ . ۵

1. عدّه ابن حجر متّحدا مع حصين بن قيس النهشليّ ، و كان صحابيا . ذكره ابن حبّان في الثقات (تقريب التهذيب: ص ۲۵۳ ، كتاب الثقات: ج ۳ ص ۸۸ ).

2. السنن الكبرى للنسائي : ج ۵ ص ۴۱۳ ح ۹۳۳۱ .

3. أراد أهل الوادي الذي كان ينزله (النهاية : ج ۳ ص ۳۹۶ «غوط») .

4. المعجم الكبير : ج ۴ ص ۳۱ ح ۳۵۶۰ .

5. اُسد الغابة : ج ۲ ص ۶۳ الرقم ۱۲۴۰ .


حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الخامس
508

۱۶ / ۲۰

حُذَيفَةُ بنُ اليَمانِ ۱

۸۲۰۴.تاريخ دمشق عن حذيفة :أتَيتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله وهُوَ يُصَلّي بَينَ المَغرِبِ وَالعِشاءِ ، فَلَم يَزَل يُصَلّي حَتّى صَلَّى العِشاءَ ، فَلَمَّا انصَرَفَ تَبِعتُهُ .
فَقالَ : مَن هذا ؟ قُلتُ : حُذَيفَةُ . قالَ : اللّهُمَّ اغفِر لِحُذَيفَةَ ولِاُمِّهِ . ۲

۱۶ / ۲۱

حَسّانُ بنُ شَدّادٍ ۳

۸۲۰۵.اُسد الغابة عن نهشل بن حسّان بن شدّاد عن أبيه :وَفَدَت اُمّي عَلى رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله فَقالَت : يا رَسولَ اللّه ِ ، إنّي وَفَدتُ إلَيكَ لِتَدعُوَ لِبُنَيَّ هذا أن يَجعَلَ اللّه ُ فيهِ البَرَكَةَ ، وأن يَجعَلَهُ كَبيرا طَيِّبا مُبارَكا .
فَمَسَحَ وَجهَهُ ، وقالَ : اللّهُمَّ بارِك لَهُما فيهِ ، وَاجعَلهُ كَبيرا طَيِّبا . ۴

1. حذيفة بن اليمان بن جابر ، أبو عبد اللّه العبسيّ ، من وجهاء الصحابة وأعيانهم ، لم يشهد بدرا ، وشهد أحدا وما بعدها من المشاهد ، كان صاحب سرّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله في المنافقين . كان أحد الثابتين في عقيدتهم ، ووقفوا إلى جانب عليّ عليه السلام بخطىً ثابتة . كان حذيفة ممّن شهد جنازة السيّدة فاطمة الزهراء عليهاالسلاموصلّى على جثمانها الطاهر . ولي المدائن في عهد عمر وعثمان . كان مريضا في بداية خلافة أمير المؤمنين ومع ذلك لم يطق السكوت عن مناقبه وفضائله صلوات اللّه عليه ، فصعد المنبر بجسمه العليل وأثنى عليه أبلغ الثناء وأخذ له البيعة ، وتوفّي بعد سبعة أيّام وقيل توفّي بعد أربعين يوما (أُسدالغابة : ج ۱ ص ۴۶۸؛ رجال الطوسي : ص ۳۵ الرقم ۱۷۸ و ص ۶۰ الرقم ۵۱۱ ، موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام : ج ۱۲ ص ۹۵) .

2. تاريخ دمشق : ج ۱۲ ص ۲۶۸ ح ۲۹۴۰ .

3. له ولأمه صحبة (أُسد الغابة : ج ۲ ص ۹ ، الإصابة : ج ۲ ص ۵۸) .

4. اُسد الغابة : ج ۲ ص ۱۱ الرقم ۱۱۵۸ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الخامس
    سایر پدیدآورندگان :
    لجنةٍ من المحققين
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4833
صفحه از 622
پرینت  ارسال به