501
حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الخامس

۱۶ / ۱۰

أسماءُ بِنتُ عُمَيسٍ ۱

۸۱۹۲.المعجم الكبير عن ابن عبّاسـ في خَبرِ زِفافِ فاطِمَةَ عليهاالسلام ـ: . . . وتَخَلَّفَت أسماءُ بِنتُ عُمَيسٍ [ في مَنزِلِ عَلِيٍّ عليه السلام ] فَقالَ لَهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : عَلى رِسلِكِ ، مَن أنتِ ؟
قالَت : أنَا الَّتي أحرُسُ ابنَتَكَ ؛ إنَّ الفَتاةَ لَيلَةَ تُبنى بِها لابُدَّ لَها مِنِ امرَأَةٍ تَكونُ قَريبَةً مِنها ، إن عَرَضَت لَها حاجَةً أو أرادَت شَيئا أفضَت بِذلِكَ إلَيها .
قالَ : فَإِنّي أسأَلُ إلهي أن يَحرُسَكِ مِن بَينِ يَدَيكِ ، ومِن خَلفِكِ ، وعَن يَمينِكِ وعَن شِمالِكِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ . ۲

۱۶ / ۱۱

اُمُّ سُلَيمٍ ۳

۸۱۹۳.الطبقات الكبرى عن أنس :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله دَخَلَ عَلى اُمِّ سُلَيمٍ . . . ثُمَّ قامَ في ناحِيَةِ البَيتِ فَصَلّى صَلاةً غَيرَ مَكتوبَةٍ ، فَدَعا لِاُمِّ سُلَيمٍ ولِأَهلِ بَيتِها . ۴

1. صحابية ، تزوّجها جعفر بن أبي طالب و هاجرت معه إلى الحبشة ، و بعد استشهاده تزوّجها أبو بكر ، و تزوّجها أميرالمؤمنين علي عليه السلام بعد وفاة أبي بكر . كانت موالية لأميرالمؤمنين عليه السلام و للصديقة الطاهرة عليهاالسلام . روت عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله حديث رد الشمس و أوصت إليها فاطمة عليهاالسلام في غسلها بعد موتها (راجع: المناقب لابن شهر آشوب : ج ۳ ص ۳۶۴؛ كتاب من لايحضره الفقيه: ج ۱ ص ۲۰۳ ، موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام : ج ۱ ص ۱۰۸ ـ ۱۱۳).

2. المعجم الكبير : ج ۲۲ ص ۴۱۲ ح ۱۰۲۲ ؛ شرح الأخبار : ج ۲ ص ۳۵۷ ح ۷۱۳ ، بحار الأنوار : ج ۴۳ ص ۱۲۱ ح ۳۰ .

3. هي بنت ملحان بن خالد ، و اختلف في اسمها ، فقيل: سهلة ، و قيل: رميلة ، و قيل: رُمينه و قيل: مليكة ، و يقال: العميصاء ، أو الرميصاء و هي اُم أنس بن مالك خادم رسول اللّه صلى الله عليه و آله . كانت تغزو مع رسول اللّه صلى الله عليه و آله وروت عنه أحاديث وروى عنها ابنها أنس ، ماتت في خلافة عثمان (راجع: أُسدالغابة: ج ۷ ص ۳۴۶ ، الاستيعاب: ج ۴ ص ۱۹۴۰ ، تقريب التهذيب: ص ۱۳۸۱ ؛ رجال الطوسي: ص ۵۲ الرقم ۴۴۹) .

4. الطبقات الكبرى : ج ۸ ص ۴۲۹ .


حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الخامس
500

۱۶ / ۸

أبو مَريَمَ الغَسّانِيُّ ۱

۸۱۹۰.المعجم الكبير عن أبي مريم الغسّاني :غَزَوتُ مَعَ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله فَدَفَعَ إلَيَّ اللِّواءَ ، ورَمَيتُ بَينَ يَدَيهِ بِالجَندَلِ ۲ ، فَأَعجَبَهُ ذلِكَ ودَعا لي . ۳

۱۶ / ۹

الأَحنَفُ بنُ قَيسٍ ۴

۸۱۹۱.مسند ابن حنبل عن الأحنف :بَينَما أطوفُ بِالبَيتِ إذ لَقِيَني رَجُلٌ مِن بَني سُلَيمٍ فَقالَ : ألا اُبَشِّرُكَ ؟ قالَ : قُلتُ : بَلى . قالَ : أتَذكُرُ إذ بَعَثَني رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله إلى قَومِكَ بَني سَعدٍ أدعوهُم إلَى الإِسلامِ ـ قالَ : ـ فَقُلتَ أنتَ : وَاللّه ِ ما قالَ إلّا خَيرا ، ولا أسمَعُ إلّا حُسنا ؟ فَإِنّي رَجَعتُ فَأَخبَرتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله بِمَقالَتِكَ ، قالَ : «اللّهُمَّ اغفِر لِلأَحنَفِ» . قالَ : فَما أنَا بِشَيءٍ أرجى مِنّي لَها . ۵

1. اسمه نذير، كنّاه رسول اللّه صلى الله عليه و آله بأبي مريم ، فروي عنه أنه قال: أتيت النبيّ صلى الله عليه و آله فقلت: يا رسول اللّه إنه ولد لي في هذه الليلة جارية، قال: وأنزلت علي سورة مريم فسمّها مريم ، فكان يكنّى بأبي مريم (راجع : الاستيعاب: ج ۴ ص ۱۷۵۶ ، أُسد الغابة: ج ۵ ص ۳۱۴ ، الإصابة: ج ۶ ص ۳۳۴).

2. الجندل : الحجارة (لسان العرب : ج ۱۱ ص ۱۲۸ «جندل») .

3. المعجم الكبير : ج ۲۲ ص ۳۳۲ ح ۸۳۳ .

4. اسمه الضحّاك ، و قيل : صخر بن قيس، أبو بحر التميميّ السعديّ، كان من أصحاب رسول اللّه صلى الله عليه و آله و عليّ عليه السلام و الحسن عليه السلام ، أدرك النبيّ صلى الله عليه و آله ـ فهو مخضرم ـ و لم يَره ، و دعا له النبيّ . كان أحد الحكماء الدهاة العقلاء ، و كان ممن اعتزل الحرب بين عليّ عليه السلام و عائشة بالجمل ، و شهد صفين مع عليّ عليه السلام و بقي إلى أمارة مصعب بن الزبير ، و توفي بالكوفه سنة ۶۷ه (راجع: رجال الطوسي : ص ۲۶ الرقم ۶۱ و ص ۵۷ الرقم ۴۷۴ و ص ۹۳ الرقم ۹۱۸ ، أُسد الغابة : ج ۱ ص ۱۷۸ الرقم ۵۱ ، تقريب التهذيب: ج ۱ ص ۷۲ ؛ موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام : ج ۱۲ ص ۴۷ ـ ۵۲) .

5. مسند ابن حنبل : ج ۹ ص ۵۴ ح ۲۳۲۲۱ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الخامس
    سایر پدیدآورندگان :
    لجنةٍ من المحققين
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4519
صفحه از 622
پرینت  ارسال به