۷۹۵۶.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّه َ إذا أرادَ أن يَستَجيبَ لِعَبدٍ ، أذِنَ لَهُ فِي الدُّعاءِ . ^۱

۷۹۵۷.عنه صلى الله عليه و آله :ما أذِنَ اللّه ُ عز و جل لِعَبدٍ فِي الدُّعاءِ حَتّى أذِنَ لَهُ فِي الإِجابَةِ . ^۲

۷۹۵۸.عنه صلى الله عليه و آله :أفضَلُ العِباداتِ الدُّعاءُ ، وإذا أذِنَ اللّه ُ لِلعَبدِ فِي الدُّعاءِ فَتَحَ لَهُ بابَ الرَّحمَةِ ، إنَّهُ لَن يَهلِكَ مَعَ الدُّعاءِ أحَدٌ . ^۳

۷۹۵۹.عنه صلى الله عليه و آله :يَقولُ اللّه ُ عز و جل : مَن أعظَمُ مِنّي جودا ! أكلَؤُهُم ^۴ في مَضاجِعِهِم كَأَنَّهُم لَم يَعصوني ، ومِن كَرَمي أنّي أقبَلُ تَوبَةَ التّائِبِ حَتّى كَأَنَّهُ لَم يَزَل تائِبا ، مَن ذَا الَّذي قَرَعَ بابي فَلَم أفتَح لَهُ ! مَن ذَا الَّذي سَأَلَني فَلَم اُعطِهِ ! أبَخيلٌ أنَا فَيُبَخِّلُني عَبدي ! ^۵

۷۹۶۰.عنه صلى الله عليه و آله :قالَ رَبُّكُم عز و جل : ثَلاثَةٌ ، واحِدَةٌ لي ، وواحِدَةٌ لَكَ يَابنَ آدَمَ ، وواحِدَةٌ بَيني وبَينَكَ . فَأَمَّا الَّتي لي فَتُخلِصُ لي لا تُشرِكُ بي شَيئا . وأمَّا الَّتي لَكَ فَأَحوَجَ ما تَكونُ إلى عَمَلِكَ اُوَفّيكَهُ . وأمَّا الَّتي بَيني وبَينَكَ فَمِنكَ الدُّعاءُ وعَلَيَّ الإِجابَةُ . ^۶

۷۹۶۱.عنه صلى الله عليه و آله :ما رَفَعَ قَومٌ أكُفَّهُم إلَى اللّه ِ عز و جليَسأَلونَهُ شَيئا إلّا كانَ حَقّا عَلَى اللّه ِ أن يَضَعَ في أيديهِمُ الَّذي سَأَلوا . ^۷

۷۹۶۲.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ رَبَّكُم تَبارَكَ وتَعالى حَيِيٌّ كَريمٌ ، يَستَحي مِن عَبدِهِ إذا رَفَعَ يَدَيهِ إلَيهِ أن يَرُدَّهُما صِفرا . ^۸

الحديث

۷۹۵۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :. . . ما كانَ اللّه ُ لِيَفتَحَ بابَ الدُّعاءِ ويُغلِقَ بابَ الإِجابَةِ ؛ لِأَنَّهُ يَقولُ : «ادْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ» . ^۱

۷۹۵۱.عنه صلى الله عليه و آله :. . . مَن اُعطِيَ الدُّعاءَ لَم يُحرَمِ الإِجابَةَ ؛ لِأَنَّ اللّه َ عز و جل يَقولُ : «ادْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ» . ^۲

۷۹۵۲.عنه صلى الله عليه و آله :مِمّا أعطَى اللّه ُ اُمَّتي وفَضَّلَهُم بِهِ عَلى سائِرِ الاُمَمِ ، أعطاهُم ثَلاثَ خِصالٍ لَم يُعطَها إلّا نَبِيٌّ ، وذلِكَ أنَّ اللّه َ تَبارَكَ وتَعالى كانَ إذا بَعَثَ نَبِيّا قالَ لَهُ : . . . إذا أحزَنَكَ أمرٌ تَكرَهُهُ فَادعُني أستَجِب لَكَ ، وإنَّ اللّه َ تَعالى أعطى اُمَّتي ذلِكَ حَيثُ يَقولُ : «ادْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ» . ^۳

۷۹۵۳.عنه صلى الله عليه و آلهـ في وَصِيَّتِهِ لِعَلِيٍّ عليه السلام لَمّا بَعَثَهُ إلَى اليَمَنِ ـ: يا عَلِيُّ اُوصيكَ بِالدُّعاءِ ؛ فَإِنَّ مَعَهُ الإِجابَةَ ، وبِالشُّكرِ ؛ فَإِنَّ مَعَهُ المَزيدَ . ^۴

۷۹۵۴.عنه صلى الله عليه و آله :إذا فَتَحَ اللّه ُ عَلى عَبدٍ الدُّعاءَ فَليَدعُ ؛ فَإِنَّ اللّه َ يَستَجيبُ لَهُ . ^۵

۷۹۵۵.عنه صلى الله عليه و آله :ما فُتِحَ لِأَحَدٍ بابُ دُعاءٍ إلّا فَتَحَ اللّه ُ لَهُ فيهِ بابَ إجابَةٍ ، فَإِذا فُتِحَ لِأَحَدِكُم بابُ دُعاءٍ فَليَجهَد ؛ فَإِنَّ اللّه َ عز و جل لا يَمَلُّ حَتّى تَمَلّوا . ^۶