415
حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الخامس

۷۹۰۱.عنه صلى الله عليه و آله :مَن أدّى فَريضَةً فَلَهُ عِندَ اللّه ِ دَعوَةٌ مُستَجابَةٌ . ۱

۷۹۰۲.عنه صلى الله عليه و آله :مَن أدّى للّه ِِ مَكتوبَةً فَلَهُ في أثَرِها دَعوَةٌ مُستَجابَةٌ . ۲

۷۹۰۳.سنن الترمذي عن أبي اُمامة :قيلَ لِرَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : أيُّ الدُّعاءِ أسمَعُ ؟ قالَ : جَوفَ اللَّيلِ الآخِرَ ، ودُبُرَ الصَّلَواتِ المَكتوباتِ . ۳

۷۹۰۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا فَرَغَ العَبدُ مِنَ الصَّلاةِ ، ولَم يَسأَلِ اللّه َ تَعالى حاجَتَهُ ، يَقولُ اللّه ُ تَعالى لِمَلائِكَتِهِ : اُنظُروا إلى عَبدي ، فَقَد أدّى فَريضَتي ولَم يَسأَل حاجَتَهُ مِنّي ، كَأَنَّهُ قَدِ استَغنى عَنّي ، خُذوا صَلاتَهُ فَاضرِبوا بِها وَجهَهُ . ۴

۷۹۰۵.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّه َ عز و جل يَستَحيي مِن عَبدِهِ إذا صَلّى في جَماعَةٍ ، ثُمَّ يَسأَ لُهُ حاجَةً أن يَنصِرَفَ حَتّى يَقضِيَها . ۵

۷۹۰۶.عنه صلى الله عليه و آله :كُلُّ صَلاةٍ لا يُدعى فيها لِلمُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ ، فَصَلاةُ خِداجٍ ۶ . ۷

۷۹۰۷.عنه صلى الله عليه و آله :صَلّوا صَلاةَ الصُّبحِ ، ثُمَّ سَلُوا اللّه َ حَوائِجَكُمُ البَتَّةَ . ۸

۷۹۰۸.عنه صلى الله عليه و آله :أمّا صَلاةُ المَغرِبِ ، فَهِيَ السّاعَةُ الَّتي تابَ اللّه ُ عز و جل فيها عَلى آدَمَ . . . وهِيَ السّاعَةُ الَّتي يُستَجابُ فيهَا الدُّعاءُ ، فَوَعَدني رَبّي عز و جل أن يَستَجيبَ لِمَن دَعاهُ فيها . ۹

1. الأمالي للمفيد : ص ۱۱۸ ح ۱ عن محمّد بن عبد اللّه بن عليّ العلوي ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۴۴ ح ۸ ؛ المعجم الكبير : ج ۱۸ ص ۲۵۹ ح ۶۴۷ عن العرباض بن سارية .

2. الأمالي للطوسي : ص ۲۸۹ ح ۵۶۰ عن المنصوري عن عمّ أبيه عن الإمام الهادي عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۴۷ ح ۱۴ .

3. سنن الترمذي : ج ۵ ص ۵۲۶ ح ۳۴۹۹ .

4. بحار الأنوار : ج ۸۵ ص ۳۲۵ ح ۱۸ نقلاً عن اختيار ابن الباقي .

5. حلية الأولياء : ج ۷ ص ۲۵۴ ؛ تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۴ كلاهما عن أبي سعيد الخدريّ ، بحار الأنوار : ج ۸۸ ص ۴ ح ۳ .

6. الخِداج : النقصان . يقال : خدجت الناقة : إذا ألقت ولدها قبل أوانه وإن كان تامّ الخلق (النهاية : ج ۲ ص ۱۲ «خدج») .

7. جامع الأحاديث للقمّي : ص ۱۱۰ ؛ الفردوس : ج ۳ ص ۲۵۹ ح ۴۷۶۷ عن أنس .

8. تاريخ دمشق : ج ۶۵ ص ۲۰۵ ح ۱۳۲۴۰ عن أنس .

9. كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۲۱۳ ح ۶۴۳ عن الإمام الحسن عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۹ ص ۲۹۶ ح ۵ .


حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الخامس
414

۷۸۹۶.عنه صلى الله عليه و آله :إذا نادَى المُنادي فُتِحَت أبوابُ السَّماءِ ، وَاستُجيبَ الدُّعاءُ ؛ فَمَن نَزَلَ بِهِ كَربٌ أو شِدَّةٌ فَليَتَحَيَّنِ المُنادِيَ ، فَإِذا كَبَّرَ كَبَّرَ وإذا تَشَهَّدَ تَشَهَّدَ ۱ ، وإذا قالَ : حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ ، قالَ : حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ ، وإذا قالَ : حَيَّ عَلَى الفَلاحِ ، قالَ : حَيَّ عَلَى الفَلاحِ ، ثُمَّ يَقولُ : اللّهُمَّ رَبَّ هذِهِ الدَّعوَةِ الصّادِقَةِ المُستَجابَةِ ، المُستَجابِ لَها ، دَعوَةِ الحَقِّ وكَلِمَةِ التَّقوى ، أحيِنا عَلَيها وأمِتنا عَلَيها ، وَابعَثنا عَلَيها ، وَاجعَلنا مِن خِيارِ أهلِها أحياءً وأمواتا ، ثُمَّ يَسأَلُ اللّه َ حاجَتَهُ . ۲

۷۸۹۷.سنن أبي داوود عن عبد اللّه بن عمرو :إنّ رَجُلاً قالَ : يا رَسولَ اللّه ِ ، إنَّ المُؤَذِّنينَ يَفضُلُونَنا .
فَقالَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : قُل كَما يَقولونَ ، فَإِذَا انتَهَيتَ فَسَل تُعطَهُ . ۳

۷۸۹۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا يُرَدُّ الدُّعاءُ بَينَ الأَذانِ وَالإِقامَةِ . ۴

۷۸۹۹.عنه صلى الله عليه و آله :الدُّعاءُ بَينَ الأَذانِ وَالإِقامَةِ مُستَجابٌ ؛ فَادعوا . ۵

۱۰ / ۱۶

عِندَ الصَّلاةِ

۷۹۰۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اِرفَعوا إلَيهِ أيدِيَكُم بِالدُّعاءِ في أوقاتِ صَلَواتِكُم ؛ فَإِنَّها أفضَلُ السّاعاتِ ، يَنظُرُ اللّه ُ عز و جل فيها بِالرَّحمَةِ إلى عِبادِهِ ، يُجيبُهُم إذا ناجَوهُ ، ويُلَبّيهِم إذا نادَوهُ ، ويَستَجيبُ لَهُم إذا دَعَوهُ . ۶

1. في المصدر : «فَإِذا كَبَّرَ كَبَّروا ، وإذا تَشَهَّدَ تَشَهَّدوا» ، وما في المتن أثبتناه من المصادر الاُخرى .

2. المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۷۳۱ ح ۲۰۰۴ عن أبي اُمامة .

3. سنن أبي داوود : ج ۱ ص ۱۴۴ ح ۵۲۴ .

4. سنن أبي داوود : ج ۱ ص ۱۴۴ ح ۵۲۱ عن أنس ؛ الدعوات : ص ۳۶ ح ۸۷ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۴۸ ح ۱۴ .

5. مسند أبي يعلى : ج ۴ ص ۱۵ ح ۳۶۶۸ عن أنس .

6. عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۲۹۵ ح ۵۳ عن الحسن بن عليّ بن فضّال عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۶ ص ۳۵۷ ح ۲۵ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الخامس
    سایر پدیدآورندگان :
    لجنةٍ من المحققين
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4663
صفحه از 622
پرینت  ارسال به