397
حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الخامس

۹ / ۹

الدُّعاءُ عَلَى النَّفسِ

۷۸۳۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا تَدعوا عَلى أنفُسِكُم إلّا بِخَيرٍ ؛ فَإِنَّ المَلائِكَةَ يُؤَمِّنونَ عَلى ما تَقولونَ . ۱

1. صحيح مسلم : ج ۲ ص ۶۳۴ ح ۷ عن اُمّ سلمة .


حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الخامس
396

۷۸۳۲.صحيح البخاري عن قيس :أتَيتُ خَبّابا ـ وقَدِ اكتَوى سَبعا في بَطنِهِ ـ فَسَمِعتُهُ يَقولُ : لَولا أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله ، نَهانا أن نَدعُوَ بِالمَوتِ لَدَعَوتُ بِهِ . ۱

۷۸۳۳.مسند ابن حنبل عن اُمّ الفضل :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله دَخَلَ عَلَى العَبّاسِ وهُوَ يَشتَكي ، فَتَمَنَّى المَوتَ ، فَقالَ [النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله ] : يا عبّاسُ ، يا عَمَّ رَسولِ اللّه ِ لا تَتَمَنَّ المَوتَ ، إن كُنتَ مُحسِنا تَزدادُ إحسانا إلى إحسانِكَ خَيرٌ لَكَ ، وإن كُنتَ مُسيئا ؛ فَأَن تُؤَخِّر تَستَعتِبُ خَيرٌ لَكَ ، فَلا تَتَمَنَّ المَوتَ . ۲

۷۸۳۴.مسند ابن حنبل عن أبي اُمامة :جَلَسنا إلى رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله فَذَكَّرَنا ورَقَّقَنا ، فَبَكى سَعدُ بنُ أبي وَقّاصٍ فَأَكثَرَ البُكاءَ ، فَقالَ : يا لَيتَني مِتُّ .
فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : يا سَعدُ ، أعِندي تَتَمَنَّى المَوتَ ؟! فَرَدَّدَ ذلِكَ ثَلاثَ مَرّاتٍ ، ثُمَّ قالَ : يا سَعدُ ، إن كُنتَ خُلِقتَ لِلجَنَّةِ ، فَما طالَ عُمُرُكُ أو حَسُنَ مِن عَمَلِكَ فَهُوَ خَيرٌ لَكَ . ۳

۷۸۳۵.المستدرك على الصحيحين عن الحسن :قالَ الحَكَمُ بنُ عَمرٍو الغِفارِيُّ : يا طاعونُ خُذني إلَيكَ ، فَقالَ لَهُ رَجُلٌ مِنَ القَومِ : لِمَ تَقولُ هذا ، وقَد سَمِعتُ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : لا يَتَمَنَّيَنَّ أحَدُكُمُ المَوتَ لِضُرٍّ نَزَلَ بِهِ ؟
قالَ : قَد سَمِعتُ ما سَمِعتُم ، ولكِنّي اُبادِرُ سِتّا : بَيعَ الحُكمِ ۴ ، وكَثرَةَ الشُّرَطِ ۵ ، وإمارَةَ الصِّبيانِ ، وسَفكَ الدِّماءِ ، وقَطيعَةَ الرَّحِمِ ، ونَشوا ۶ يَكونونَ في آخِرِ الزَّمانِ يَتَّخِذونَ القُرآنَ مَزاميرَ . ۷

1. صحيح البخاري : ج ۵ ص ۲۳۳۷ ح ۵۹۸۹ وص ۲۳۶۲ ح ۶۰۶۶ و ج ۶ ص ۲۶۴۳ ح ۶۸۰۷ .

2. مسند ابن حنبل : ج ۱۰ ص ۲۵۶ ح ۲۶۹۳۸ ؛ الأمالي للطوسي : ص ۳۸۵ ح ۸۳۷ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۶ ص ۱۲۸ ح ۱۶ .

3. مسند ابن حنبل : ج ۸ ص ۳۰۴ ح ۲۲۳۵۶ .

4. قال المنّاوي : بَيعُ الحُكْمِ بأخذ الرشوة عليه ، فالمراد به هنا معناه اللغوي ، وهو مقابلة شيء بشيء (فيض القدير : ج ۳ ص ۲۵۳) .

5. جمع شرطي .

6. جمع ناشئ كخادم وخَدَم . يريد جماعةً أحداثا (النهاية : ج ۵ ص ۵۱ «نشأ») .

7. المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۵۰۱ ح ۵۸۷۱ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الخامس
    سایر پدیدآورندگان :
    لجنةٍ من المحققين
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4650
صفحه از 622
پرینت  ارسال به