الفصل الخامس : ما ينبغي قبل الدّعاء
۵ / ۱
اِستِقبالُ القِبلَةِ
۷۶۹۹.سنن النسائي عن اُمّ عبدالرحمن بن طارق بن علقمة :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله كانَ إذا جاءَ مَكانا في دارِ يَعلَى ۱ استَقبَلَ القِبلَةَ ودَعا . ۲
۷۷۰۰.المعجم الأوسط عن يزيد بن عامر :إنَّ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله أقبَلَ ومَعَهُ نَفَرٌ حَتّى وَقَفَ عَلَى القَرنِ ۳ دونَ المُرَيطاءِ ، رافِعا يَدَيهِ مُستَقبِلَ القِبلَةِ يَدعو . ۴
۵ / ۲
رَكعَتانِ مِنَ الصَّلاةِ
۷۷۰۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن تَوَضَّأَ فَأَحسَنَ الوُضوءَ ثُمَّ صَلّى رَكعَتَينِ ، فَدَعا رَبَّهُ كانَت دَعوَتُهُ مُستَجابَةً ؛ مُعَجَّلَةً أو مُؤَخَّرَةً . ۵
1. قوله : «مَكانا في دارِ يَعلَى ... إلخ» أشار في الترجمة إلى أنّ وجهه أنّ البيت كان يُرى من ذلك المكان (حاشية السندي على النسائي : ج ۵ ص ۲۱۳) . لعلّه الموضع المعلوم بموضع استجابة الدعاء (عون المعبود : ج ۵ ص ۳۴۰) .
2. سنن النسائي : ج ۵ ص ۲۱۳ .
3. القَرْن : جبل مطلّ بعرفات ، وأصله الجبل الصغير المستطيل المنقطع عن الجبل الكبير (معجم البلدان : ج ۴ ص ۳۳۲) .
4. المعجم الأوسط : ج ۸ ص ۳۷۶ ح ۸۹۲۳ .
5. مجمع الزوائد : ج ۲ ص ۲۳۳ ح ۲۴۳۱ نقلاً عن الطبراني في المعجم الكبير عن أبي الدرداء .
