219
حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الخامس

ي ـ أطوَلُ النّاسِ أعناقا يَومَ القِيامَةِ

۷۲۶۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :المُؤَذِّنونَ أطوَلُ النّاسِ أعناقا ۱ يَومَ القِيامَةِ . ۲

۷۲۶۱.عنه صلى الله عليه و آله :لَو أقسَمتُ لَبَرَرتُ : إنَّ أحَبَّ عِبادِ اللّه ِ إلَى اللّه ِ لَرُعاةُ الشَّمسِ وَالقَمَرِ ـ يَعنِي المُؤَذِّنينَ ـ وإنَّهُم لَيُعرَفونَ يَومَ القِيامَةِ بِطولِ أعناقِهِم . ۳

۷۲۶۲.عنه صلى الله عليه و آله :يَأتِي المُؤَذِّنونَ أطوَلَ النّاسِ أعناقا يَومَ القِيامَةِ يُنادونَ بِشَهادَةِ أن لا إلهَ إلَا اللّه ُ وأنَّ مُحَمَّدا عَبدُهُ ورَسولُهُ ، فَلا يَسمَعُ المُؤَذِّنينَ شَيءٌ إلّا شَهِدَ لَهُم بِذلِكَ يَومَ القِيامَةِ . ۴

ك ـ هُوَ مَعَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ

۷۲۶۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يُحشَرُ المُؤَذِّنونَ مِن اُمَّتي مَعَ النَّبِيّينَ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ . ۵

۷۲۶۴.عنه صلى الله عليه و آلهـ لِعَلِيٍّ عليه السلام ـ: يا عَلِيُّ ، إنَّ لِواءَ الحَمدِ مَعَكَ يَومَ القِيامَةِ تَقدَمُ بِهِ قُدّامَ اُمَّتي ، وَالمُؤَذِّنونَ عَن يَمينِكَ وعَن شِمالِكَ . ۶

۷۲۶۵.عنه صلى الله عليه و آله :مَن أذَّنَ عَشرَ سِنينَ أسكَنَهُ اللّه ُ عز و جل مَعَ إبراهيمَ الخَليلِ عليه السلام في قُبَّتِهِ أوفي دَرَجَتِهِ . ۷

1. أطول الناس أعناقا : أي أكثر الناس تشوّفا إلى رحمة اللّه ؛ لأنّ المتشوّف يطيل عنقه إلى ما يتطلّع إليه . . . وقيل : إنّهم سادة ورؤساء ، والعرب تصف السادة بطول الأعناق (شرح النووي لصحيح مسلم : ج ۴ ص ۳۳۳) .

2. صحيح مسلم : ج ۱ ص ۲۹۰ ح ۱۴ ؛ تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۲۸۴ ح ۱۱۳۲ عن العزرمي عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحارالأنوار : ج ۸۴ ص ۱۰۶ ح ۴ .

3. المعجم الأوسط : ج ۵ ص ۱۰۶ ح ۴۸۰۸ عن أنس .

4. مسند زيد : ص ۹۷ عن الإمام زين العابدين عن آبائه عليهم السلام ، بحارالأنوار : ج ۸۴ ص ۱۵۷ ح ۵۵ .

5. الخصال : ص ۳۵۵ ح ۳۶ عن الحسن بن عبداللّه عن أبيه عن جدّه الإمام الحسن عليه السلام ، بحارالأنوار : ج ۸۴ ص ۱۱۶ ح ۱۰ .

6. تفسير فرات : ص ۳۶۶ ح ۴۹۸ عن الإمام زين العابدين عليه السلام ، بحارالأنوار : ج ۸ ص ۷ ح ۱۲ .

7. كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۲۹۳ ح ۹۰۵ عن بلال ، بحارالأنوار : ج ۸۴ ص ۱۲۴ ح ۲۱ .


حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الخامس
218

ط ـ يُحشَرُ وهُوَ يُؤَذِّنُ

۷۲۵۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ المُؤَذِّنينَ وَالمُلَبّينَ يَخرُجونَ مِن قُبورِهِم يُؤَذِّنُ المُؤَذِّنُ ويُلَبِّي المُلَبّي . ۱

۷۲۵۸.عنه صلى الله عليه و آله :المُؤَذِّنونَ المُحتَسِبونَ يَخرُجونَ يَومَ القِيامَةِ مِن قُبورِهِم وهُم يُؤَذِّنونَ ، فَالمُؤَذِّنُ المُحتَسِبُ يَشهَدُ لَهُ كُلُّ شَيءٍ يَسمَعُ صَوتَهُ مِن حَجَرٍ أو شَجَرٍ أو مَدَرٍ أو بَشَرٍ أو رَطبٍ أو يابِسٍ ، ويَغفِرُ اللّه ُ لَهُ مَدَّ صَوتِهِ ، ويَكتُبُ لَهُ مِنَ الأَجرِ بِعَدَدِ مَن يُصَلّي بِأَذانِهِ ، ويُعطيهِ اللّه ُ ما يَسأَلُ بَينَ الأَذانِ وَالإِقامَةِ ، إمّا أن يُعَجِّلَهُ فِي الدُّنيا أو يَدَّخِرَهُ فِي الآخِرَةِ ، و إمّا أن يَصرِفَ عَنهُ السّوءَ . ۲

۷۲۵۹.عنه صلى الله عليه و آله :إذا كانَ يَومُ القِيامَةِ وجَمَعَ اللّه ُ عز و جل النّاسَ في صَعيدٍ واحِدٍ ، بَعَثَ اللّه ُ عز و جل إلَى المُؤَذِّنينَ بِمَلائِكَةٍ مِن نورٍ ، ومَعَهُم ألوِيَةٌ وأعلامٌ مِن نورٍ ، يَقودونَ جَنائِبَ ۳ ، أزِمَّتُها زَبَرجَدٌ أخضَرُ ، وحَقائِبُهَا ۴ المِسكُ الأَذفَرُ ، يَركَبُهَا المُؤَذِّنونَ ، فَيَقومونَ عَلَيها قِياما ، تَقودُهُمُ المَلائِكَةُ ، يُنادونَ بِأَعلى أصواتِهِم بِالأَذانِ . ۵

1. المعجم الأوسط : ج ۴ ص ۴۰ ح ۳۵۵۸ عن جابر .

2. تنبيه الغافلين : ص ۲۹۰ ح ۴۰۵ عن جابر بن عبداللّه ؛ مستدرك الوسائل : ج ۴ ص ۳۷ ح ۴۱۲۴ نقلاً عن درر اللآلي نحوه .

3. الجَنيبَة : الفَرَس تُقاد ولا تُركب ، فعيلة بمعنى مفعولة ، يقال : جنَبتُهُ ؛ إذا قُدتَه إلى جنبك (المصباح المنير : ص ۱۱۱ «جنب») . وفي بعض المصادر «نجائب» ؛ والنَّجيب : يُطلق على البعير والفَرَس إذا كانا كريمَين عتيقَين (انظر لسان العرب : ج ۱ ص ۷۴۸ «نجب») .

4. وفي بعض النسخ : «خفائفها» ، قال المولى محمّد تقي المجلسي في روضة المتّقين (ج ۲ ص ۲۵۲) : خفائفها جمع الخُفّ ؛ والمراد بها الأرجل ، وكونها من المسك إمّا اعتبار سطوع رائحة المسك منها ، ويمكن أن يكون نشوها منه . وعلى نسخة «الحقائب» ؛ الحقيبة : كلّما شُدّ في مؤخّر رَحْل أو قَتَب .

5. كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۲۹۴ ح ۹۰۵ عن بلال ، بحارالأنوار : ج ۸۴ ص ۱۲۵ ح ۲۱ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الخامس
    سایر پدیدآورندگان :
    لجنةٍ من المحققين
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4979
صفحه از 622
پرینت  ارسال به