۷۲۳۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في وَصِيَّتِهِ لِأَبي ذَرٍّ ـ: يا أبا ذَرٍّ ، إذا كانَ العَبدُ في أرضٍ قَفرٍ فَتَوَضَّأَ أو تَيَمَّمَ ثُمَّ أذَّنَ وأقامَ وصَلّى ، أمَرَ اللّه ُ عز و جل المَلائِكَةَ فَصَفّوا خَلفَهُ صَفّا لا يُرى طَرَفاهُ ، يَركَعونَ بِرُكوعِهِ ويَسجُدونَ بِسُجودِهِ ويُؤَمِّنونَ عَلى دُعائِهِ .
يا أبا ذَرٍّ ، مَن أقامَ ولَم يُؤَذِّن لَم يُصَلِّ مَعَهُ إلَا المَلَكانِ اللَّذانِ مَعَهُ . ۱
۷۲۳۲.عنه صلى الله عليه و آله :ما مِن رَجُلٍ يَكونُ بِأَرضِ فيءٍ ۲ فَيُؤَذِّنُ بِحَضرَةِ الصَّلاةِ ويُقيمُ الصَّلاةَ فَيُصَلّي ، إلّا صَفَّ خَلفَهُ مِنَ المَلائِكَةِ ما لا يُرى قُطراهُ ، يَركَعونَ بِرُكوعِهِ ويَسجُدونَ بِسُجودِهِ ويُؤَمِّنونَ عَلى دُعائِهِ . ۳
۷۲۳۳.عنه صلى الله عليه و آله :لَو عَلِمَ النّاسُ ما فِي الأَذانِ لَتَحارّوهُ ۴ . ۵
۷۲۳۴.عنه صلى الله عليه و آله :ثَلاثٌ لَو تَعلَمُ اُمَّتي ما لَهُم فيها لَضَرَبوا عَلَيها بِالسِّهامِ : الأَذانُ ، وَالعَدوُ إلى يَومِ الجُمُعَةِ ۶ ، وَالصَّفُّ الأَوَّلُ . ۷
۷۲۳۵.الإمام عليّ عليه السلام :قُلنا : يا رَسولَ اللّه ِ ، إنَّكَ رَغَّبتَنا فِي الأَذانِ حَتّى قَد خِفنا أن يَضطَرِبَ عَلَيهِ اُمَّتُكَ بِالسُّيوفِ!
فَقالَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : أما إنَّهُ لَن يَعدُوَ ۸ ضُعَفاءَكُم . ۹
1. الأمالي للطوسي : ص۵۳۵ ح۱۱۶۲ عن أبي ذرّ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۸۴ ح ۳ .
2. كذا في المصدر ، وفي كنز العمّال «بأرضِ قِيٍّ» . والقِيّ : فِعلٌ من القَواء ؛ وهي الأرض القَفْر الخالية (النهاية : ج ۴ ص ۱۳۶ «قيى») .
3. السنن الكبرى : ج ۱ ص ۵۹۷ ح ۱۹۰۸ عن سلمان .
4. كذا في المصدر ، وفي إتحاف السادة المتّقين : «لتحاربوه» ولعلّه الصواب بقرينة الأحاديث التالية له . أو أنّ الصواب : «لتحرّوه» ؛ من التحرّي : القصد والإجتهاد في الطلب ، والعزم على تخصيص الشيء بالفعل والقول (اُنظر النهاية : ج ۱ ص ۳۷۶ «حرا») .
5. المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۱ ص ۲۵۴ ح ۶ عن هشام بن يحيى .
6. كذا في المصدر ، وفي أغلب المصادر الاُخرى «والغدو إلى الجمعة» ، وهو الأظهر .
7. النوادر للراوندي : ص ۱۴۹ ح ۲۱۱ ، بحارالأنوار : ج ۸۹ ص ۱۹۷ ح ۴۴ .
8. عَدَوْتُه أعدوه ؛ تَجاوزتُه إلى غيره (المصباح المنير : ص ۳۹۷ «عَدَا») .
9. الجعفريّات : ص ۲۴۵ عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، بحارالأنوار : ج ۸۴ ص ۱۵۷ ح ۵۵ .