165
حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الخامس

الفصل السّادس : الخشوع

۶ / ۱

فَضْلُ الخُشوعِ

الكتاب

« أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَ مَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَ لَا يَكُونُواْ كَالَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَـبَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَ كَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَـسِقُونَ » . ۱

« وَ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَ يَزِيدُهُمْ خُشُوعًا » . ۲

الحديث

۷۱۷۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ أوَّلَ شيءٍ يُرفَعُ مِن هذهِ الاُمّةِ الأمانَةُ والخُشوعُ ، حتّى لا تَكادُ تَرى خاشِعا . ۳

۶ / ۲

صِفاتُ الخاشِعينَ

الكتاب

« فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَ وَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَ أَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُواْ يُسَـرِعُونَ فِى الْخَيْرَ تِ وَ يَدْعُونَنَا رَغَبًا وَ رَهَبًا وَ كَانُواْ لَنَا خَـشِعِينَ » . ۴

1. الحديد : ۱۶ .

2. الإسراء : ۱۰۹ .

3. مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۶۸ ح ۲۶۶۱ عن أبي ذرّ ، بحارالأنوار : ج ۷۷ ص ۷۹ ح ۳ .

4. الأنبياء : ۹۰ .


حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الخامس
164
  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد الخامس
    سایر پدیدآورندگان :
    لجنةٍ من المحققين
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4589
صفحه از 622
پرینت  ارسال به