۳ / ۵

مَن لا يَنفَعُهُ عَمَلُهُ

۷۱۱۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ثَلاثٌ مَن لَم تَكُنْ فيهِ لَم يَقُمْ لَهُ عَمَلٌ: وَرَعٌ يَحجُزُهُ عَن مَعاصي اللّه ِ عز و جل ، وخُلقٌ يُداري بِهِ النّاسَ ، وحِلمٌ يَرُدُّ بِهِ جَهلَ الجاهِلِ . ^۱

۷۱۱۳.عنه صلى الله عليه و آله :ثَلاثٌ مَن لَم يَكُنَّ فيهِ لَم يَقُمْ لَهُ عَمَلٌ : وَرَعٌ يحَجُزُهُ عَن مَعاصي اللّه ِ عز و جل ، وعِلمٌ يَرُدُّ بِهِ جَهلَ السَّفيهِ ، وعَقلٌ يُداري بِهِ النّاسَ . ^۲

۷۱۱۴.عنه صلى الله عليه و آله :ثَلاثٌ مَن لَم يَكُنَّ فيهِ أو واحِدَةٌ مِنهُنَّ فَلا تَعتَدَّنَّ بِشَيءٍ مِن عَمَلِهِ : تَقوىً يَحجُزُهُ عَن مَعاصي اللّه ِ عز و جل ، أو حِلمٌ يَكُفُّ بِهِ السَّفيهَ ، أو خُلقٌ يَعيشُ بِهِ في النّاسِ . ^۳

۷۱۱۵.عنه صلى الله عليه و آله :ثَلاثٌ مَن لَم يَكُنّ فيه لَم يَتِمَّ لَهُ عَمَلٌ : وَرَعٌ يَحجُزُهُ عَن مَعاصي اللّه ِ ، وخُلقٌ يُداري بِهِ النّاس ، وحِلمٌ يَرُدُّ بِهِ جَهلَ الجاهِلِ . ^۴

۷۱۱۶.عنه صلى الله عليه و آله :ثَلاثَةٌ لا يَنفَعُ مَعَهُنَّ عَمَلٌ: الشِّركُ بِاللّه ِ ، وعُقوقُ الوالِدَينِ ، والفِرارُ مِنَ الزَّحفِ . ^۵

۷۱۱۷.عنه صلى الله عليه و آله :ما عَمِلَ مَن لَم يَحفَظْ لِسانَهُ . ^۶

۳ / ۶

أدبُ العَملِ

۷۱۱۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في وَصِيَّتِهِ لِابنِ مَسعودٍ ـ: يَابنَ مَسعودٍ ، إذا عَمِلتَ عَمَلاً فَاعمَلْ بِعِلمٍ وعَقلٍ ، وإيّاكَ وأن تَعمَلَ عَمَلاً بِغَيرِ تَدَبُّرٍ وعِلمٍ ؛ فإنَّهُ جلَّ جَلالُه يَقولُ : «وَلا تَكونوا كَالَّتي نَقَضَتْ غَزْلَها مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أنْكاثا» ^۷ . ^۸

۷۱۰۸.عنه صلى الله عليه و آله :سَيِّدُ الأعمالِ ثَلاثُ خِصالٍ : إنصافُكَ النّاسَ مِن نَفسِكَ ، ومُواساتُكَ الأخَ في اللّه ِ عز و جل، وذِكرُ اللّه ِ تَعالى عَلى كُلِّ حالٍ . ^۱

۷۱۰۹.عنه صلى الله عليه و آله :أحَبُّ الأعمالِ إلَى اللّه ِ سُرورٌ (الذي) ^۲ تُدخِلُهُ عَلَى المُؤمِنِ ، تَطرُدُ عَنهُ جَوعَتَهُ أو تَكشِفُ عَنهُ كُربَتَهُ . ^۳

۷۱۱۰.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله سَألَ رَبَّهُ سُبحانَهُ لَيلَةَ المِعراجِ ، فقالَ : يا رَبِّ ، أيُّ الأعمالِ أفضَلُ ؟ فقالَ اللّه ُ تَعالى : لَيسَ شَيءٌ أفضَلَ عِندي مِنَ التَّوَكُّلِ عَلَيَّ ، والرِّضا بِما قَسَمتُ . ^۴

۳ / ۴

مَن يُتَقبَّلُ عَمَلُهُ

۷۱۱۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في وَصِيَّتِه لِأبي ذَرٍّ ـ: يا أبا ذرٍّ ، كُن بِالعَمَلِ بِالتَّقوى أشَدَّ اهتِماما مِنكَ بالعَمَلِ ؛ فَإنَّهُ لا يَقِلُّ عَمَلٌ بِالتَّقوى ، وكَيفَ يَقِلُّ عَمَلٌ يُتَقَبَّلُ ؟ ! يَقولُ اللّه ُ عز و جل : «إنَّما يَتَقَبَّلُ اللّه ُ مِنَ المُتَّقينَ» ^۵ . ^۶