الفصل الثّاني : طاعة اللّه

۲ / ۱

الحَثُّ عَلى طاعةِ اللّه ِ والرَّسولِ واُولي الأمرِ

الكتاب

« يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِى الْأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَـزَعْتُمْ فِى شَىْ ءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْأَخِرِ ذَ لِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً » . ^۱

الحديث

۷۰۸۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الطّاعَةُ قُرَّةُ العَينِ . ^۲

۷۰۸۶.عنه صلى الله عليه و آله :إنّهُ لا يُدرَكُ ما عِندَ اللّه ِ إلّا بطاعَتِهِ . ^۳

۷۰۸۷.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :إنّ اللّه َ عز و جل أدَّبَ نَبِيَّهُ على مَحَبَّتِهِ، فقالَ : «وإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظيمٍ» ^۴ ثُمّ فَوَّضَ إلَيهِ فقالَ عز و جل : «وما آتاكُمُ الرَّسولُ فَخُذُوهُ و ما نَهاكُمْ عَنهُ فَانْتَهُوا» ^۵ . ^۶

۱ / ۱۵

عَبيدُ السَّوءِ

۷۰۷۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :بِئسَ العَبدُ عَبدٌ لَهُ وَجهانِ، يُقبِلُ بِوَجهٍ وَيُدبِرُ بِوَجهٍ، إن اُوتِيَ أخوهُ المُسلِمُ خَيرا حَسَدَهُ، وإنِ ابتُلِيَ خَذَلَهُ . ^۱

۷۰۷۹.عنه صلى الله عليه و آله :بِئسَ العَبدُ عَبدٌ أوّلُهُ نُطفَةٌ، ثُمّ يَعودُجِيفَةً، ثُمّ لا يَدري ما يُفعَلُ بِه فيما بَينَ ذلِكَ . ^۲

۷۰۸۰.عنه صلى الله عليه و آله :بِئسَ العَبدُ عَبدٌ خُلِقَ لِلعِبادَةِ فألهَتْهُ العاجِلَةُ عَنِ الآجِلَةِ، فازَبِالرَّغبَةِ العاجِلَةِ وشَقِيَ بِالعاقِبَةِ. ^۳

۷۰۸۱.عنه صلى الله عليه و آله :بِئس العَبدُ عَبدٌ تَجَبَّرَ وَاختالَ، ونَسِيَ الكَبيرَ المُتَعالِ . ^۴

۷۰۸۲.عنه صلى الله عليه و آله :بِئسَ العَبدُ عَبدٌ عَتا وَبَغى، وَنَسِيَ الجَبّارَ الأعلى . ^۵

۷۰۸۳.عنه صلى الله عليه و آله :بِئسَ العَبدُ عَبدٌ لَهُ هَوًى يُضِلُّهُ، ونَفسٌ تُذِلُّهُ . ^۶

۷۰۸۴.عنه صلى الله عليه و آله :بِئسَ العَبدُ عَبدٌ لَهُ طَمَعٌ يَقودُهُ إلى طَبَعٍ ^۷ . ^۸