۸۶۰۲.عنه صلى الله عليه و آله :ما مِن عَبدٍ دَخَلَ عَلَيهِ شَهرُ رَمَضانَ فَصامَ نَهارَهُ وكَفَّ شَرَّهُ وغَضَّ بَصَرَهُ وَاجتَنَبَ ما حَرَّمَ اللّه ُ عَلَيهِ ، إلّا أوجَبَ اللّه ُ لَهُ الجَنَّةَ . ^۱

د ـ الِاجتِنابُ عَنِ الرِّياءِ

۸۶۰۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن صامَ يُرائي فَقَد أشرَكَ . ^۲

ه ـ الِاجتِنابُ عَن كُلِّ ما يَكرَهُهُ اللّه ُ عز و جل

۸۶۰۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ الصِّيامَ لَيسَ مِنَ الأَكلِ وَالشُّربِ فَقَط ؛ إنَّمَا الصِّيامُ مِنَ اللَّغوِ وَالرَّفَثِ ، فَإِن سابَّكَ أحَدٌ أو جَهِلَ عَلَيكَ فَقُل : إنّي صائِمٌ . ^۳

۶ / ۲

ما يَنبَغي قَبلَ الصِّيامِ

أ ـ السَّحور

۸۶۰۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :السَّحورُ ^۴ بَرَكَةٌ . ^۵

۸۶۰۶.عنه صلى الله عليه و آله :تَسَحَّروا ؛ فَإِنَّ فِي السَّحورِ بَرَكَةً . ^۶

۸۵۹۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الصِّيامُ جُنَّةٌ ، إذا كانَ أحَدُكُم صائِما فَلا يَرفَث ولا يَجهَل ، فَإِنِ امرُؤٌ قاتَلَهُ أو شاتَمَهُ ، فَليَقُل : إنّي صائِمٌ ، إنّي صائِمٌ . ^۱

۸۵۹۶.عنه صلى الله عليه و آله :ما مِن عَبدٍ يُصبِحُ صائِما فَيُشتَمُ فَيَقولُ : إنّي صائِمٌ سَلامٌ عَلَيكَ ، إلّا قالَ الرَّبُّ ـ تَبارَكَ وتَعالى ـ لِمَلائِكَتِهِ : اِستَجارَ عَبدي بِالصَّومِ مِن عَبدي ، أجيروهُ مِن ناري ، وأدخِلوهُ جَنَّتي . ^۲

۸۵۹۷.عنه صلى الله عليه و آله :ما مِن عَبدٍ صالِحٍ يُشتَمُ فَيَقولُ : إنّي صائِمٌ سَلامٌ عَلَيكَ لا أشتِمُكَ كَما شَتَمتَني ، إلّا قالَ الرَّبُّ ـ تَبارَكَ وتَعالى ـ : اِستَجارَ عَبدي بِالصَّومِ مِن شَرِّ عَبدي ، فَقَد أجَرتُهُ مِنَ النّارِ . ^۳

۸۵۹۸.عنه صلى الله عليه و آله :لا تُسابَّ وأنتَ صائِمٌ ، فَإِن سَبَّكَ أحَدٌ فَقُل : إنّي صائِمٌ ، وإن كُنتَ قائِما فَاجلِس . ^۴

۸۵۹۹.فضائل الأوقات للبيهقي عن أبي البختري :إنَّ امرَأَةً كانَت تَصومُ عَلى عَهدِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله في لِسانِها ؛ يَعني سَبّا . فَقالَ[ صلى الله عليه و آله ] : ما صامَت ، فَتَحَفَّظَت ، فَقالَ صلى الله عليه و آله : الآنَ . ^۵

۸۶۰۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن لَم يَدَع قَولَ الزّورِ وَالعَمَلَ بِهِ وَالجَهلَ ، فَلَيسَ للّه ِِ حاجَةٌ أن يَدَعَ طَعامَهُ وشَرابَهُ . ^۶

۸۶۰۱.عنه صلى الله عليه و آله :مَن صامَ يَوما مِن رَمَضانَ فَسَلِمَ مِن ثَلاثَةٍ ، ضَمِنتُ لَهُ الجَنَّةَ عَلى ما فيهِ سِوَى الثَّلاثِ : لِسانِهِ وبَطنِهِ وفَرجِهِ . ^۷