505
حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد السّادس

۹۶۵۳.عنه صلى الله عليه و آله :لن تُقَدَّسَ اُمّةٌ لايُؤخَذُ للضَّعيفِ فيهاحَقُّهُ مِن القَوِيِّ غيرَ مُتَعتَعٍ . ۱

۹۶۵۴.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّه َ لايُقَدِّسُ اُمّةً لا يَأخُذُ الضَّعيفُ حَقَّهُ مِن القَويِّ وهو غيرُ مُتَعتَعٍ . ۲

۶ / ۲

ما يَدفَعُ الفَسادَ

الكتاب

« فَهَزَمُوهُم بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ وَءَاتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَآءُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَـكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَــلَمِينَ » . ۳

الحديث

۹۶۵۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لولا عِبادٌ للّه ِِ ۴ رُكَّعٌ ، وصِبيانٌ رُضَّعٌ ، وبَهائمُ رُتَّعٌ ، لَصُبَّ علَيكُمُ العَذابُ صَبّا . ۵

1. تحف العقول : ص ۱۴۲ عن الإمام عليّ عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۲۵۸ ح ۱ .

2. كنز العمّال : ج ۳ ص ۷۲ ح ۵۵۴۴ عن أبي سفيان بن الحارث .

3. البقرة : ۲۵۱.

4. فى مجمع البيان : «عبادُ اللّه ِ» ، والتصويب من تفسير نور الثقلين : ج ۱ ص ۲۵۳ ح ۱۰۰۷ .

5. مجمع البيان : ج ۲ ص ۶۲۱ .


حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد السّادس
504

۹۶۴۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ أخوَفَ ما أخافُ علَيكُم بَعدي كُلُّ مُنافِقٍ عَليمِ اللِّسانِ . ۱

۹۶۴۶.عنه صلى الله عليه و آله :إذا جاءَكُم مَن تَرضَونَ خُلُقَهُ ودِينَهُ فَزَوِّجُوهُ «إلّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتنَةٌ في الأَرضِ وفَسادٌ كَبيرٌ» ۲ . ۳

۹۶۴۷.عنه صلى الله عليه و آله :لم تَظهَرِ الفاحِشَةُ في قَومٍ قَطُ حتّى يُعلِنُوا بها إلّا فَشا فيهِمُ الطاعونُ والأوجاعُ التي لم تَكُن مَضَت في أسلافِهِم الذينَ مَضَوا . ۴

۹۶۴۸.عنه صلى الله عليه و آله :إنّ المَعصيَةَ إذا عَمِلَ بها العَبدُ سِرّا لم تَضُرَّ إلّا عامِلَها ، وإذا عَمِلَ بها عَلانِيَةً ولم يُغَيَّرْ علَيهِ أضَرَّت بالعامَّةِ . ۵

۹۶۴۹.عنه صلى الله عليه و آله :إنّ اللّه َ لايُعَذِّبُ العامَّةَ بِعَمَلِ الخاصَّهِ حتّى يَرَوُا المُنكَرَ بينَ ظَهرانيهِم وهُم قادِرُونَ على أن يُنكِروهُ ، فإذا فَعَلُوا ذلكَ عَذَّبَ اللّه ُ العامَّةَ والخاصَّةَ . ۶

۹۶۵۰.عنه صلى الله عليه و آله :ما تَرَكَ قَومٌ الجِهادَ إلّا عَمَّهُمُ اللّه ُبالعَذابِ . ۷

۹۶۵۱.عنه صلى الله عليه و آله :ما اختَلَفَت اُمَّةٌ بَعدَ نَبِيِّها إلّا ظَهَرَأهلُ باطِلِها على أهلِ حَقِّها . ۸

۹۶۵۲.عنه صلى الله عليه و آله :كيفَ يُقَدِّسُ اللّه ُ قَوما لا يُؤخَذُلِضَعيفِهِم مِن شَديدِهِم ؟ ! ۹

1. المعجم الكبير : ج ۱۸ ص ۲۳۷ عن عمران بن حصين .

2. الأنفال : ۷۳ .

3. الكافي : ج ۵ ص ۳۴۷ ح ۳ عن إبراهيم بن محمّد الهمداني عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحارالأنوار : ج ۱۰۳ ص ۳۷۳ ح ۹ نقلاً عن فتح الأبواب .

4. كنزالعمّال : ج ۱۶ ص ۸۰ ح ۴۴۰۱۰ عن إبن عمر .

5. قرب الإسناد : ص ۵۵ ح ۱۷۹ عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحارالأنوار: ج ۱۰۰ ص ۷۴ ح ۱۵ .

6. الدرّ المنثور: ج ۳ ص ۱۲۷ عن عدي بن عمير .

7. المعجم الأوسط : ج ۴ ص ۱۴۹ عن أبي بكر .

8. كنز العمّال : ج ۱ ص ۱۸۳ ح ۹۲۹ عن عمر .

9. عوالي اللآلي : ج ۱ ص ۳۷۱ ح ۸۰ ، بحار الأنوار : ج ۷۵ ص ۳۵۳ ح ۶۲ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد السّادس
    سایر پدیدآورندگان :
    لجنةٍ من المحققين
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 6249
صفحه از 649
پرینت  ارسال به