۹۶۱۷.سنن الترمذي عن أبي اُمامة :قالَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : ما ضَلَّ قَومٌ بَعدَ هُدًى كانوا عَلَيهِ إلّا اُوتُوا الجَدَلَ . ثُمَّ تَلا رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله هذِهِ الآيَةَ : « مَاضَرَبُوهُ لَكَ إِلَا جَدَلَا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ » ^۱ . ^۲

۹۶۱۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما ثارَ قَومٌ فِتنَةً إلّا اُوتوا بِها جَدَلاً ، وما ثارَ قَومٌ في فِتنَةٍ إلّا كانوا لَها حَرَزا . ^۳

۲ / ۶

مَن لا يَنبَغي مُجادَلَتُهُ

۹۶۱۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا تُجادِلوا أهلَ البِدَعِ ، فَإِنَّ الشَّيطانَ يُريدُ بِكُمُ الغَيَّ ، وَاللّه ُ يُريدُ بِكُمُ الخَيرَ . ^۴

۹۶۲۰.عنه صلى الله عليه و آله :إيّاكُم وجِدالَ المَفتونِ! فَإِنَّ كُلَّ مَفتونٍ مُلقىً حُجَّتُهُ إلَى انقِضاءِ مُدَّتِهِ ، فَإِذَا انقَضَت مُدَّتُهُ أحرَقَتهُ فِتنَتُهُ بِالنّارِ . ^۵

۹۶۲۱.عنه صلى الله عليه و آله :إذا أحبَبتَ رَجُلاً فَلا تُمارِهِ ولا تُجارِهِ ولا تُشارِهِ . ^۶

۲ / ۵

التَّحذِيرُ مِنَ الجِدالِ في الدِّينِ

۹۶۱۵.المعجم الكبير عن أبي الدرداء وأبو اُمامة وواثلة بن الأسقع وأنس بن مالك :خَرَجَ عَلَينا رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله يَوما ونَحنُ نَتَمارى في شَيءٍ مِن أمرِ الدّينِ ، فَغَضِبَ غَضَبا شَديدا لَم يَغضَب مِثلَهُ ، ثُمَّ انتَهَرَنا ^۱ ، فَقالَ : مَهلاً يا اُمَّةَ مُحَمَّدٍ! إنَّما هَلَكَ مَن كانَ قَبلَكُم بِهذا ، ذَرُوا المِراءَ لِقِلَّةِ خَيرِهِ ، ذَرُوا المِراءَ ^۲ فَإِنَّ المُؤمِنَ لا يُماري ، ذَرُوا المِراءَ فَإِنَّ المُماري قَد تَمَّت ^۳ خَسارَتُهُ ، ذَرُوا المِراءَ فَكَفاكَ إثما أن لا تَزالَ مُمارِيا ، ذَرُوا المِراءَ فَإِنَّ المُماري لا أشفَعُ لَهُ يَومَ القِيامَةِ ، ذَرُوا المِراءَ فَأَنَا زَعيمٌ بِثَلاثَةِ أبياتٍ ^۴ فِي الجَنَّةِ في رِباضها ووَسَطِها وأعلاها لِمَن تَرَكَ المِراءَ وَهُوَ صادِقٌ ، ذَرُوا المِراءَ فَإِنَّ أوَّلَ ما نَهاني عَنهُ رَبّي بَعدَ عِبادَةِ الأَوثانِ المِراءُ . ^۵

۹۶۱۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لَعَنَ اللّه ُ المُجادِلونَ في دينِ اللّه ِ عَلى لِسانِ سَبعينَ نَبِيّا ، ومَن جادَلَ في آياتِ اللّه ِ فَقَد كَفَرَ ، قالَ اللّه ُ عز و جل : « مَا يُجَـدِلُ فِى ءَايَـتِ اللَّهِ إِلَا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَلَا يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِى الْبِلَـدِ » ^۶ . ^۷