445
حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد السّادس

« يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَآءُ مِنْ أَفْوَ هِهِمْ وَمَا تُخْفِى صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْأَيَـتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ * هَـأَنتُمْ أُوْلَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَـتِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُواْ ءَامَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ عَضُّواْ عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ » . ۱

« وَ مِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَ الَّذِينَ ءَامَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ وَ لَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَـلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَ أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ » . ۲

« لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَـفِرِينَ أَوْلِيَآءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَ لِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِى شَىْ ءٍ إِلَا أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ » . ۳

الحديث

۹۵۱۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن كانَ يُؤمِنُ بِاللّه ِ وَ اليَومِ الآخِرِ فَلا يُؤاخِيَنَّ كافِرا ، و لا يُخالِطَنَّ فاجِرا . و مَن آخى كافِرا أو خالَطَ فاجِرا كانَ كافِرا فاجِرا . ۴

۹۵۱۸.عنه صلى الله عليه و آله :مَن رَغِبَ عَن جَماعَةِ المُسلِمينَ وَجَبَ عَلَى المُسلِمينَ غيبَتُهُ ، وسَقَطَت بَينَهُم عَدالَتُهُ ، و وَجَبَ هِجرانُهُ . ۵

۸ / ۴

مَن تُكرَهُ مَحَبَّتُهُ

۹۵۱۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أوحَى اللّه ُ عز و جل إلى ذِي القَرنَينِ : . . . مَن رَأَيتَني كَرَّهتُ إلَيهِ المَعروفَ و بَغَّضتُ إلَى النّاسِ الطَّلَبَ إلَيهِ فَأَبغِضهُ ، و لا تَتَوَلَّهُ ؛ فَإِنَّهُ مِن شَرِّ ما خَلَقتُ . ۶

1. آل عمران : ۱۱۸ و ۱۱۹.

2. البقرة : ۱۶۵.

3. آل عمران : ۲۸.

4. صفات الشيعة : ص ۸۵ ح ۹ عن محمّد بن قيس عن الإمام الباقر عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۴ ص ۱۹۷ ح ۳۱ .

5. تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۲۴۱ ح ۵۹۶ عن ابن أبي يعفور عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۸۸ ص ۵ وص ۳۸ .

6. الفردوس : ج ۱ ص ۱۴۴ ح ۵۱۵ عن عبداللّه المزني .


حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد السّادس
444

۹۵۱۶.عنه صلى الله عليه و آله :أربَعَةٌ أنَا شَفيعٌ لَهُم يَومَ القِيامَةِ : المُكرِمُ لِذُرِّيَّتي ، وَالقاضي لَهُم حَوائِجَهُم ، وَالسّاعي لَهُم في اُمورِهِم عِندَ مَا اضطُرّوا إلَيهِ ، وَالمُحِبُّ لَهُم بِقَلبِهِ ولِسانِهِ . ۱

۸ / ۳

مَن تَحرُمُ مَحَبَّتُهُ

الكتاب

« يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَتَّخِذُواْ عَدُوِّى وَ عَدُوَّكُمْ أَوْلِيَآءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَ قَدْ كَفَرُواْ بِمَا جَآءَكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَ إِيَّاكُمْ أَن تُؤْمِنُواْ بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَـدًا فِى سَبِيلِى وَ ابْتِغَآءَ مَرْضَاتِى تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَ أَنَا أَعْلَمُ بِمَآ أَخْفَيْتُمْ وَ مَآ أَعْلَنتُمْ وَ مَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَآءَ السَّبِيلِ » . ۲

« لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْأَخِرِ يُوَآدُّونَ مَنْ حَآدَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ لَوْ كَانُواْ ءَابَآءَهُمْ أَوْ أَبْنَآءَهُمْ أَوْ إِخْوَ نَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَـئِكَ كَتَبَ فِى قُلُوبِهِمُ الْاءِيمَـنَ وَ أَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَ يُدْخِلُهُمْ جَنَّـتٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَـرُ خَــلِدِينَ فِيهَا رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَ رَضُواْ عَنْهُ أُوْلَـئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ » . ۳

«لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَـتِلُوكُمْ فِى الدِّينِ وَ لَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَـرِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَ تُقْسِطُواْ إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ * إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَـتَلُوكُمْ فِى الدِّينِ وَ أَخْرَجُوكُم مِّن دِيَـرِكُمْ وَ ظَـهَرُواْ عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَ مَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّــلِمُونَ» . ۴

1. صحيفة الرضا عليه السلام : ص ۷۹ ح ۲ عن أحمد بن عامر الطائي عن الإمام الرِّضا عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۷۸ ح ۱۱ نقلاً عن الديلمي في الفردوس .

2. الممتحنة : ۱.

3. المجادلة : ۲۲.

4. الممتحنة : ۸ و ۹ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم - المجلّد السّادس
    سایر پدیدآورندگان :
    لجنةٍ من المحققين
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 5895
صفحه از 649
پرینت  ارسال به