« وَ مَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَـنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَـنًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ * وَ إِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ * حَتَّى إِذَا جَآءَنَا قَالَ يَــلَيْتَ بَيْنِى وَ بَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ » . ۱
« وَ أَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَآءَلُونَ * قَالُواْ إِنَّكُمْ كُنتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ * قَالُواْ بَل لَّمْ تَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ * وَ مَا كَانَ لَنَا عَلَيْكُم مِّن سُلْطَـنٍ بَلْ كُنتُمْ قَوْمًا طَـغِينَ * فَحَقَّ عَلَيْنَا قَوْلُ رَبِّنَآ إِنَّا لَذَآئِقُونَ * فَأَغْوَيْنَـكُمْ إِنَّا كُنَّا غَـوِينَ » . ۲
« وَ قَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَآءَ فَزَيَّنُواْ لَهُم مَّا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ مَا خَلْفَهُمْ وَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِى أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِم مِّنَ الْجِنِّ وَ الْاءِنسِ إِنَّهُمْ كَانُواْ خَـسِرِينَ » . ۳
الحديث
۹۴۳۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أوحَشُ الوَحشَةِ قَرينُ السَّوءِ . ۴
۹۴۳۶.عنه صلى الله عليه و آله :إيّاكَ وقَرينَ السَّوءِ ؛ فَإِنَّكَ بِهِ تُعرَفُ . ۵
۹۴۳۷.عنه صلى الله عليه و آله :إيّاكَ وصاحِبَ السَّوءِ ؛ فَإِنَّهُ قِطعَةٌ مِنَ النّارِ ، لا يَنفَعُكَ وُدُّهُ ، ولا يَفي لَكَ بِعَهدِهِ . ۶
۹۴۳۸.عنه صلى الله عليه و آلهـ كانَ يَقولُ ـ: اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن صاحِبِ غَفلَةٍ ، وقَرينِ سَوءٍ . ۷
۹۴۳۹.عنه صلى الله عليه و آله :الوَحدَةُ خَيرٌ مَن جَليسِ السَّوءِ ، وَالجَليسُ الصّالِحُ خَيرٌ مِنَ الوَحدَةِ . ۸
1. الزخرف : ۳۶ ـ ۳۸.
2. الصافّات : ۲۷ ـ ۳۲.
3. فصّلت : ۲۵.
4. جامع الأحاديث للقمّي : ص ۸۳ ، بحار الأنوار : ج ۷۴ ص ۱۶۷ ح ۳۲ .
5. تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۴۶ عن أنس .
6. الفردوس : ج ۱ ص ۳۸۹ ح ۱۵۶۹ عن أنس .
7. الزهد لابن المبارك : ص ۳۰۳ ح ۸۷۵ .
8. المستدرك على الصحيحين: ج ۳ ص ۳۸۷ ح ۵۴۶۶ ؛ الأمالي للطوسي: ص ۵۳۵ ح ۱۱۶۲ كلاهما عن أبي ذرّ .